عودة صلاح قوش والجمهورية الإسلامية الثالثة
وكما توقعنا منذ أول يوم ، وكما حذرنا ، وكما فندنا نقاء من زعموا قيادة هذه الثورة وهم ليسوا أكثر من واجهات لصلاح قوش ، وكما نوهنا إلى أن الشيوعيين لا علاقة لهم بما حدث ، وكما أسلفنا منذ عام 2014 بأن انشقاق الحركة الإسلامية سيفضي إلى نهاية النظام وكما ذكرنا طوال ثلاث سنوات مضت وتابعنا وتتبعنا الإنهيار المصنوع لاقتصاد الدولة تمهيدا لإقصاء البشير. هاهو اليوم يحمل لنا الخبر الذي كنت انتظره منذ أن اندلعت التظاهرات التي وقع فيها قتلى من جانبي الحركة الإسلامية ومن أبناء الهامش دون بواك على أي منهما.
الخبر الذي ذكرته في مقال قبل أسبوع أو أكثر حول عودة قوش ، الذي حرك كل أحجار الشطرنج من خلف الكواليس ومن خلف خلف الكواليس دعم خليجي ومن خلف خلف خلف الكواليس ضباط المخابرات الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية.
جاء الخبر بسيطا وواضحا …
قوى الحرية تدرس طلبا أمريكا بضم صلاح قوش للمجلس.
ومن هي قوى الحرية ، الشيوعيون الذين انشقوا أم الجبهة الثورية التي أقصيت ، أم قوى الهامش التي بصقوا عليها هم والمجلس العسكري.
ذلك اليوم عندما تم اقتياد الشعب للقيادة العامة فاختفى الأمن والجيش والشرطة والدعم السريع فظن الشعب المسكين ما ظنه فتداعى شيبا وشبابا عندما أمن على نفسه ، وظن أنه لن يحيد ، فلما حصلت المجموعة الاسلامية العسكرية على ما أرادته وانقلبت متعاضدة مع العم سام ركلت الشعب بالحذاء في مؤخرته وأصبح الأمر أمرا واقعا.
اغتنى من هذه الثورة من اغتنى ، فمن كان ينهج نفسه وهو يتسلق من مواصلات إلى أخرى رأيناه يقود البرادو موديل 2019م ومن كان متسولا في أوروبا وأمريكا عاد واشترى عقارات بمئات الآلاف من الدولارات … وهكذا بدأت المرحلة الأخيرة لسوق الشعب (ضحية جهالته) إلى نهاية المسرحية.
والمسرحية لن تكتمل فصولها إلا ببقاء الجانب المنتصر من الاسلاميين بقيادة قوش والبرهان ومن تحتهم حميدتي ثم المجموعة من أولاد قوش كالأصم وبكري علي ومدني عباس غيرهم.
قبل أسابيع ذكرت أن قوش وبعد بضعة أشهر سيقود المجلس السيادي ويبدو أن امريكا تريد تسريع هذا الأمر وذلك على نحو علني وواضح.
وقبل أسابيع كان القراد الرقمي لتجمع قوش (لم يعد وهميا طبعا) ، يشن حملة مسعورة على حميدتي الذي أسماه حميرتي ثم قبل يومين صدرت الأوامر بوقف الحملة وتحول حميدتي (حميرتي سابقا) لبطل السلام ، تماما كعلي عثمان إبان اتفاقية نيفاشا.
وجوه جديدة للحركة الإسلامية ، نظيفة وليبرالية وتبدو كالحملان الوديعة ستقود المرحلة القادمة. والأهم أنهم كلهم من تلك الدائرة الشمالية المغلقة منذ سقوط تورشين مضرجا في دمائه. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها. ولكن مجار ملؤها الدماء الطاهرة التي سفحت على نصب خداع المغفلين والطيبين والحالمين بدولة القانون والمؤسسات.
(في المشمش)
انتهى عهد المحكمة الجنائية الدولية وذابت دماء سبتمبر وديسمبر وفض الاعتصلم في مياه جداول المحاصصات. وهلل الشعب كما كان يهلل دائما.
كما هلل للمتمهدي.
ولأبناء المتمهدي.
ولشريعة نميري
ولشريعة الترابي
ولجمال عبد الناصر وعروبته وغدا للمسيخ الدجال..وبعد غد ل (ماما أميرة) ومدنيااااو.
نشهد – خلال الساعات القادمة- ميلاد الجمهورية الإسلامية الثالثة.
الجمهورية المدعومة أمريكيا وخليجيا عبر المنشقين من الجمهورية الثانية. تحت قيادة صلاح قوش.
وأتوقع انفراجا كبيرا في مسألة انخفاض الجنيه وارتفاع الأسعار ، كما أتوقع نهاية ازمات المحروقات والقمح والكهرباء.
الجمهورية الإسلامية الثالثة ستكون جمهورية الديموقراطية الموجهة. والتي لن تتوقف عن ميلادها العسير حتى لا يظن بها الظنون.
شكرا شعبي.
✍ *_أمل الكردفاني_*
هههههههه شر البلية ما يضحك كان جمهورية اسلامية ثالثة ما عارفين!!!!
دى هطرقاتك عكس التيار وعكس الثورة ونكاية منك ليس الا فى قوى الحرية والتغيير التى اثبتت فعلا انها قائدة الثورة وليس سيدك قوش الذى تريد تلميعه بعد ان اصبح كرتا محروقا مثله مثل اى كوز اخر ومستحيل هذا الشعب ان ينخدع فى هؤلاء فهذا الشعب مشبع بالوعى وهو الذى اسقط البشير وقوش غصبا عنهم ..للاسف امل الكردفانى على خطى حسين خوجلى والطاهر التزم يسير
صدق اللي قال.
قوش مهندس ثورة ديسمبر. هو وهو وهو .؟
هههههههههههههههههههه
الله يخليك ضحكت والله في زمن عزّ فيه الضحك.
لو صدق هذا الكلام، لثبت إنّنا مجموعة مغقلين لا نستفيد من التاريخ ولا الحاضر.
والله يستر.
ولو صدق هذا الكلام يكون صلاح قوش باع لينا المتحف والقطر.
ولو صدق هذا الكلام لطلع صلاح قوش -الذي يبدو غبيّاً- أذكي الأذكياء.
ما عدنا نندهش لشيء. والله يكضب الشينة.
الكلام دا كووووله كوم وزعل الشيوعيين كوم تانى عاملين مقاطعين الإتفاق وهم داخلييين والله حيرتونا عديييل
امل كردفاني عنصريه كردفاني دا ابوك ام ولايتك.كنا نقراء لك معتبرنك محلله وواعيه.وتكتبي بصدق .لكن ظهر لنا انك من تلميذات العجوز اسحاق فضل الله.نفس كذبه وضلاله. بس هو كان صادق قال عن نفسه كذاب.مطلوب منك الاعتراف بانك كذابه.زانك فيك من صفات الكيزان.وهل كل الشباب يضحوا لاجل يحكم قوش وباقي الاسلاميين.خسئت. يا شمطاء
إثارة فتن وتنغيص على الشعب السوداني ليس إلا..
الثورة انتصرت وقوش شلع البشير والوطني بالتعاون مع الجميع والثورة لن تأكل بنيها لكي لا تسقط والسقوط ليس مستحيل.. شوفوا الدنيا حولكم كويس.
الترابي وناسه وقوش وأمين حسن عمر وغازي وعبد الواحد وخليل ومني من صناع الثورة ولولاهم ما اهتز عرش البشير وطار.
الوقت للحقيقة والمصالحة والانطلاق كما حدث في جنوب أفريقيا ورواندا واذا عايزين نمشي لقدام من غير شخشخة.
مصالحة سياسية واجتماعية ودولية هي ما ينقص السودان.
الزول كلامو كل صاح
مع الأسف الواقع يؤيد الكلام الفوق ده
مع بعض الملاحظات
الشيوعيين شاركو ويشاركون الان
ولايشك أحد يفهم ولو قليل ان القادم ليست دوله اسلاميه
اما انها خاصه بالشمالييين فالأيام القريبه القادمه سترد
امل كردفاني ومن على شاكلتها يتباكون على اللبن المسكوب
الآن بدأ الكيزان رمي اخر أوراقهم ومحاولة نسف الثورة ، في هذا المقال أرادت كاتبته رمي كل أوراقها محاولة رسم دور بطولة زائفة للإسلاميين ثم إثارة نعرات عنصرية بالتفرقة المناطقية ثم اتجهت إلى محاولة شق قحت بسذاجة تحسد عليها
خبتي وخاب مسعاكي
محاولة رسم إن دولة 30عاما للكيزان أنها ايام خضرات للسودان محاولة بائسة، الحقيقة أنها كانت بيئة خصبة للمتسلقين والمتملقين واللصوص والانتهازيين
، فرفري أو لا تفرفري حيعيش السودان حرا مستقلا متحدا من شماله إلى جنوبه ومن شرقه الى غربه في وئام وخصوصاً بعد إنتهاء خميرة العكننه كيزان السوء
ههههههههههههه ماري بالصدفه على الارشيف وقع لى المقال العجيب ده لكن الخلانى اضحك تعليقات الناس الكانو بينكرو المقال واخص بالزكر ابو هاجر القال: لو صدق هذا الكلام، لثبت إنّنا مجموعة مغقلين لا نستفيد من التاريخ ولا الحاضر.
أها يا ابو هاجر…رايك شنو ههههههخخخخخخ