الدقير: المرحلة المُقبلة الأصعب لأنها للبناء والتعمير والمصالحة الوطنية
وقّع المجلس العسكري الانتقالي و”قوى إعلان الحرية والتغيير” أمس، على وثيقة “الإعلان الدستوري”، بالأحرف الأولى تمهيداً لتشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية. ووقع عن “العسكري” نائب رئيس المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وعن “التغيير” أحمد ربيع سيد أحمد القيادي بتجمع المهنيين السودانيين.
واعتبر ممثل “الحرية والتغيير”، رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير بحسب صحيفة الصيحة، أن “الإعلان الدستوري” يفتح صفحة جديدة في مسار الثورة ويؤدي للفترة الانتقالية. وأكد أن هذه الفترة ستكون من أولوياتها التحقيق العادل والشفاف للكشف عن من قتلوا الشهداء ومحاسبتهم، بجانب السلام العادل الشامل وإصلاح الاقتصاد، وتفكيك دولة التمكين الحزبي والبناء الدستوري والسعي لدستور دائم. واعتبر أن المرحلة المقبلة هي الأصعب لأنها للبناء والتعمير والمصالحة الوطنية الشاملة.
الخرطوم (كوش نيوز)
أعظم ما قلته هو المصالحة الوطنية الشاملة، العدو الخارجي يتسلل من بين خلافاتنا ويفتن بيننا.
الاعتراف والحقيقة والمصالحة هو الطريق الأسرع للسودان الدولة الكبرى.