سياسيةمدارات

ياسر عرمان: قد وعد حميدتي في لقاءه مع رئيس الحركة في جوبا بإلغاء احكام الإعدام وكما وعد فعل


رحب نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ياسر عرمان، الخميس بإلغاء حكم الاعدام شنقا ضده ورئيس الحركة مالك عقار والصادر من أحدى المحاكم السودانية في النظام السابق وقال إنه يخلق المناخ المناسب لتحقيق السلام.

وقال عرمان في تصريح لـ “سودان تربيون” “نحن نرحب بهذه الخطوة وإلغاء احكام الإعدام الغيابية بالإعدام شنقا وهي كانت واجبة التنفيذ على 17 من قيادات الحركة الشعبية ووجهت إلى 78 من أسرى الحركة الشعبية وصدرت احكام ببراءة 31 منهم و46 بالسجن المؤبد. هذه الاحكام كانت سياسية بامتياز والنظام السابق هو من أشعل الحرب في النيل الأزرق”.

وأضاف”قرار المجلس العسكري يساعد في تهيئة مناخ إيجابي للسلام وقد وعد نائب رئيس المجلس العسكري في لقاءه مع رئيس الحركة في جوبا بإلغاء احكام الإعدام وكما وعد فعل”.

وشدد على أن “الحركة الشعبية تؤكد سعيها للسلام العادل والشامل وانهاء الحرب والتحول الى حركة سياسية وفق مشروع السودان الجديد”.

وقال نائب رئيس الحركة الشعبية إن السودان يحتاج إلى مشروع وطني جديد قائم على المواطنة بلا تمييز وإلى انهاء الحروب كحزمة واحدة مع الديمقراطية، وإلى بناء نظام جديد قائم على الديمقراطية وسيادة حكم القانون وهو جوهر ما تهدف الثورة السودانية لتحقيقه وغياب ذلك يعني فشل الثورة التي دفع شعبنا ثمنها باهظا.

وأصدر المجلس العسكري الانتقالي، قرارا السبت باسقاط عقوبة الإعدام، التي صدرت في وقت سابق بحق كل من مالك عقار ونائبه ياسر عرمان وقيادات أخرى في الحركة.

وكانت محكمة سودانية بمدنية سنجة – وسط – أصدرت في مارس 2014، حكما غيابيا بالإعدام شنقا على مالك عقار وياسر عرمان، على خلفية الأحداث التي شهدتها ولاية النيل الأزرق في سبتمبر 2011م.

“سودان تربيون


تعليق واحد

  1. هذا الالغاء هو القرار السياسي وليس حكم محكمة سنجه وان تم العفو سياسيا= فان اهالي ضحياهم لا يعفون ولم ينسو وسوف يعودون ويمتطون السيارات الفارهه من فوق دماء الشهداء وحتي المجلس الذي عفا فهو ليس منتخبا= ولكن زنديه ولا ننسي برضو يوم الحساب ويوم اجتاحو مدينة الدمازين قتل اكثر من 15 عسكري وعشرات من الشرطه وعشرات من المدنيين وروعوا كل المدينه اهاليها نزحوا لشمال الدمازين لقرية السريو بالميييييات و في السريو خلا اسبوع تم استقبال 21 حالة ولاده من النازحين في معسكرات مدارس السريو وانقطع الطريق بين الرصيرص والدمازين لمدة كم وعشرين يوما وبينهم الكبري فقط ولليوم هناك اسر لم تعد للدمازين وكم من محلات نهبت والترويع والخوف الدخل في الاطفال والنساء وحتي الرجال لليوم باقي في الزاكره وبمجرد قلم تم العفو ويا ريت يرجعو يقدموا للبلد ديل عبء كبير اعوذ بالله منهم والله المستعان والله من شهد الاحداث لن يغفر لهم ولو الدوله ما اخدت ليهم حقهم واهدرت دماء شهداء الدمازين مدينة الشراره الاولي لثورة البرهان وحميدتي فان الله هو المنصف سواء عاجلا= ام اجلا.نسال الله ان يغفر لشهداءنا ويجعل كيد الحركات المسلحه في نحورهم والمؤسف كل الحركات كانت تقتل اهاليهم مكايدة= للحكومه وراحت الحكومه ولم يخسرو احكام احد من اهاليهم وتركوا القوات المسلحه حامية الوطن تبكي شهداءها نسال الله ان يصلح حال السودان وان يرخص الغلاء في الماكل والملبس والصحه والتعليم وحسبي الله ونعم الوكيل.