فيسبوكمدارات

ولد بهشاشة الأصم لازم يقول حركات “الكفاح المسلح” في الوقت الذي يصفه الحلو بأنه من قوى السودان “القديم”


ولد بهشاشة الأصم لازم يقول حركات “الكفاح المسلح” .. و اللي هي لفظة بتعبر عن تعاطف وشرعنة للفعل القامت بيهو الحركات الخارجة على القانون .. لأنو أصلآ ما مهتم بالدلالات اللغوية لمفردتو .. وياهو شايل شنطتو يقالد في الحلو ويقالد في مناوي و يكسر في التلج ليهم .. وبعد يطلع يجي الحلو يقول ليك قوى السودان “القديم ” لما يتكلم عن أب شنطة ..

لو أي زول بيفتكر أنو عندو حق عايز يطالب بيهو بيشيل سلاح و يقطع طريق و ينهب .. الخ الدولة معناها شنو ؟ .. ما القصة تبقى فوضى ! أنا ممكن أتفهم الأسقاطات النفسية و الطموح السياسي التسبب في حمل السلاح .. لكن ما بننسى أبدآ التدخل الدولي في الشأن السوداني اللي نتجت عنو حركات .. و أيآ كان المشاعر النجح الخارج في أستثمارها في الأقليم فده ما بيبرر حمل السلاح و تحويل الأقليم الى ساحة حرب و زيادة معاناة أهله و تحويلهم للاجئين ..

الحركات دي ممكن تتبع تطورها من حركات صنعها أدريس دبي و دعمها القذافي لمصارعة نظام الخرطوم .. و حتى تحولها لحركات مرتزقة بتقاتل في الجنوب و في ليبيا لمن يدفع أكثر .. تعاطفنا معاها بأننا نقول أنها حركات كفاح مسلح عبارة عن تواطوء و كذب مفضوح .. و تغييب للحقائق من جيل ما بيعرف عن الواقع الأتشكل بعد أبريل أي شئ ..

الحرب دي مكلفة جدآ لجميع الأطراف .. و قرنق ده بعد حرب 22 سنة في النهاية قعد في طاولة أجندة الوحدة لم تجد اليها سبيلآ .. و ياهو الجنوب مشتت و مقسم لأنو مجتمعات ما بعد الحرب أصلآ بتكون هشة و قاعدة على كبريت و بارود ..

التفاوض مع الحركات دي مفترض يبدأ من نقطة أنو حمل السلاح جريمة .. يجب على الخارجين على القانون العودة عنه في مقابل عفو عام .. و المفترض يفاوض على العفو العام .. و لو حوكم البشير على جرائم و أنتهاكات فأن قادة هذه المجموعات هم الطرف الأخر في الحرب و ينبغي أن توجه لهم ذات التهم بذات المنطق .. مش تقول لي “كفاح مسلح ” .. لكن الغلط ما غلطو الغلط غلطنا نحن و عرفناه و بنصلحو .

عبد الرحمن عمسيب


‫4 تعليقات

  1. بكرة حميدتي والمعاهو يدخلو الغابة وحاتعرفو الكفاح الصحي صحي لحدي البلد ما تتفرتق …
    طالما هي سلمية سلمية فمافي داعي الناس تتملق للحركات المسلحة …

  2. أصبت ياعبدالرحمن. ولكن هنالك ملاحظة على مقالك. واصل الكتابة بالدارجى ولا تخلطها بالفصيح.

  3. سلمت يا أخي وستتضح الاجندة الخاصة بالحركات المسلحة ومحاولتهم احتواء ثورة الشعب وهم كانوا احد اسباب اضعاف و سقوط ديمقراطية 1986-1989 وقبلها الفتره الانتقالية 1985. الحركات المتمردة عارفين انهم لو تركوا السلاح ودخلوا في احزاب لن يفوزوا ولذا يطالبون الان بكعكة في مجلس السيادة والوزراء

  4. الحركات المسلحة هي أس البلاء ومعول الهدم والخراب الذي ألم بالسودان وهم باعترافهم قالوا إنهم حاربوا الحكومة منذ عشرين سنة وتسببوا في أن تخصص الحكومة 80% من ميزانيتها للسلاح والحرب وهم يتفاخرون بأنهم هم من جعل الغرب والمحكمة الجنائية تصف البشير بانه مجرم حرب وتتطالب بتسليمه للجنائية وهم كما قلت خارجون عن القانون ويستحقون الحساب والعقاب لا الاستوزار ووصفهم بالمناضلين وقائدي الكفاح المسلح.
    والله لولا سودان العجائب والسودانيين الذين لا يقولون الحق هذه الحركات يفترض محاربتها من جميع الأطراف من الحكومة المركزية ومن الشعب وفي الدول الأخرى أذا حملت أية حركة السلاح وحاربت الحكومة المركزية الشرعية مهما كانت صفتها وشرعيتها فلا تترك لتفعل ما تشاء بل تحاربها الحكومة وتقضي عليها ومن يتعاطف معها يعتبر خائن وعدوا للشعب.