سياسية

“الثورية” ننتظر التفاوض مع الحكومة ونظرتنا لـ “التغيير” لا تختلف عن “أمين حسن عمر”


وصفت الجبهة الثورية توقيع الوثيقة الدستورية والسياسية بأنه إبادة للثورة بواسطة قيادات الحرية والتغيير وقالت أن قيادات “التغيبير” تشكل خطراً حقيقيا على الثورة لعدم شفافيتها، وأعلنت الثورية أنها تنتظر الدخول في تفاوض حول السلام مع الحكومة الانتقالية.
وشدد نائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو في مؤتمر صحفي بالخرطوم يوم (الأربعاء) ، على أن قيادات الحرية والتغيير تجاهلت مطالب الجبهة الثورية بمجرد سقوط النظام البائد خاصة ضرورة تشكيل مجلس رئاسي للتحالف لقيادة الثورة، وقال إن قيادات التغيير أصبحت تهرول نحو المناصب بدلاً عن حل مشاكل البلاد لا سيما السلام.

وأشار هجو إلى أن تجمع المهنيين لم يُطرح قائداً للثورة بل طرح كواجهة وقال : “بعد سقوط النظام طالبنا بضرورة تنظيم الجسم لأن قيادة الثورة تختلف عن قيادة الدولة”.

في السياق أقر التوم هجو بتضمين نسبة (80٪) من اتفاق أديس أبابا بين قيادات الحرية والتغيير والجبهة الثورية في الوثيقة الدستورية.

وأعلن التوم هجو أن الجبهة الثورية ستنتظر التفاوض مع الحكومة الانتقالية لكنه أشار الي أنهم فقدوا الثقة تماماً في قيادات الحرية التغيير وأضاف: (لكننا سننظر لقيادات الحرية والتغيير حال تفاوضنا كنظرتنا لأمين حسن عمر).

وصف هجو إختيار ممثلي الحرية والتغيير في المجلس السيادي بأنه أسوأ من المحاصصة اعتمد على مبدأ المساومة لجهة أن بعض الكتل في التحالف تشترط علي كتلة أخرى تمرير مرشحها للموافقة على مرشح الكتلة الأخرى، ونوه إلى أن الجبهة الثورية ستكون حارسة للثورة والوقوف ضد اي اتجاه لعدم تحقيق مطالب الثورة.

الخرطوم: باج نيوز


تعليق واحد

  1. الجيهة الثورية هي الأخطر على الثورة … ماذا تريد ؟! تريد أن تعرقل وتجرجر التفاوض بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري من أدس الي القاهرة الي مدة غير معروفة ولا يصلون الي إتفاق … هكذا هم من عهد الأنقاذ

    التوم هجو يقول تم تضمين 80% من إتفاق أدس بالوثيقة الدستورية إذا ماذا يريدون أكثر من ذلك ؟!!!!

    الحرية والتغيير شريك للمجلس العسكري ولا يمكن أن تقدم إلتزامات أو وعود للجبهة الثورية في ظل هذه الظروف … مني وجبريل يسعون الي السلطة والكراسي كما إعتادوا مع النظام السابق … والحرية والتغيير ,حتى المهنيين لم يتسلموا منصب واحد لا في السيادة والا في الوزراء فكيف تقول الثورية بأنهم سيطروا على المناصب

    الحصة وطن … والوقت الآن للبناء وليس المطالبة محاصصات أو مناصب أو تعويضات … والقاريء الجيد للأحداث من الجبهة الثورية والحركات المسلحة يضع أرضا سلاح ويأتي للخرطوم متجردا في سبيل بناء هذا الوطن

    نأمل عدم الإستجابة لهؤلاء المارقين والذين يحلمون السلاح ضد أهلهم ودمار هذا الوطن