سياسية

الجبهة الثورية: قيادات الحرية والتغيير أبادت الثورة


وصفت الجبهة الثورية الاتفاق بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري وتوقيع الوثيقة الدستورية والسياسية بـ (إبادة الثورة) بواسطة قيادات التغيير، وأنها تشكل خطراً حقيقياً على الثورة. وأعلنت الثورية أنها ستنتظر الدخول في تفاوض حول السلام مع الحكومة الانتقالية.

وقال نائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو في مؤتمر صحفي أمس، إن قيادات الحرية والتغيير تجاهلت مطالب الثورية الداعية لتشكيل مجلس رئاسي للتحالف لقيادة الثورة بمجرد سقوط النظام لجهة أنها أصبحت تهرول نحو المناصب، وأشار إلى أن تجمع المهنيين لم يطرح قائداً للثورة بل طرح كواجهة، وتابع قائلاً: (بعد سقوط النظام طالبنا بضرورة تنظيم الجسم لأن قيادة الثورة تختلف عن قيادة الدولة).

وفي ذات السياق أقرَّ هجو بتضمين نسبة (80٪) من اتفاق أديس أبابا بين الحرية والتغيير والجبهة الثورية في الوثيقة الدستورية.

وأعلن أن الجبهة الثورية ستنتظر التفاوض مع الحكومة الانتقالية، لكنه أشار إلى أنهم فقدوا الثقة في قيادات الحرية التغيير.

الخرطوم: صابر حامد
صحيفة الإنتباهة


تعليق واحد

  1. بعد 6 شهور الاولي ومناقشه السلام مع الحركات المسلحه وكيفيه احلال السلام مع الحكومه بعد ذلك لو رفض اي زعيم اومتمرد من الحركات المسلحه احلال السلام والغاء السلاح يجب تقديم هولاء الى المحكمه الجنائيه الدوليه فى لاهاى مع الهالك الرئيس السابق عمر احمد البشير عدم ادراج هولاء فى القائمه الدوليه فى لاهاى سوف تستمر الحروب فى دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق الى مالا نهايه