سياسية

تعيين رئيسين .. حمدوك للحكومة وغندور للوطني


كشف رئيس الوزراء، د. عبد الله حمدوك، عن أولويات حكومته خلال الفترة الانتقالية، وأكد أن إيقاف الحرب وتحقيق السلام الشامل والعادل من أهم الأولويات بجانب الملف الاقتصادي وإصلاح مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد وتحقيق دولة القانون والشفافية وخلق علاقات خارجية متوازنة تُراعي مصالح البلاد .

إنقاذ القطاع المصرفي
وجزم إلى أن القطاع المصرفي على شفا الانهيار ونحتاج إلى خطة محكمة لإنقاذه، وتبع بتوفير الرؤية الصحيحة سنتمكن من تجاوز الأزمة الاقتصادية، ونأمل أن نتمكن من معالجة القضايا الإنتاجية مهما كانت المنح المتوفرة، وقال حمدوك في مؤتمر صحفي عقب أدائه القسم رئيساً للوزراء بالقصر الجمهوري قبل (ترشيحي من قبل قوى الحرية والتغيير لكن بعد أدائي للقسم سأكون رئيس وزراء لكل السودانيين)، وأضاف (التركة مُثقلة وما عندنا عصا موسى ولكن مع الإجماع الشعبي سنعبر ببلادنا إلى الأمام مُسلحين بإجماعنا).

اختيار الوزراء يعتمد على الكفاءة
وأشار حمدوك إلى أن شعار الثورة (حرية سلام وعدالة) سيشكل برنامج الفترة الانتقالية المقبلة، وقال : (سنعمل على وقف معاناة أهلنا في معسكرات اللجوء والنزوح ومعالجة الأزمة الاقتصادية وبناء اقتصاد وطني يقوم على الإنتاج وليس الهبات والمعونات نحن بلد غني نستطيع الاعتماد على مواردنا الذاتية)، وقطع حمدوك بأن اختيار الوزراء يعتمد على الكفاءة فقط، وأشار إلى أنه بحسب الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير سيتم ترشيح (3) أسماء للمنصب وأكد أنه حال لم ينطبق معيار الكفاءة على المُرشحين الثلاثة سيُرجع القائمة لاختيار آخرين مؤهلين لشغل المنصب. وأكد حمدوك على تمثيل النساء في الحكومة المُرتقبة.

المناصب حق أصيل
وقال (النساء كن في الصفوف الأمامية في الثورة ولم يجدن حظهن في فريق التفاوض) وأشار إلى تمثيلهن في المناصب حق أصيل. ودعا حمدوك لإقامة نظام ديمقراطي تعددي وقال “دعونا نؤسس لكيف يُحكم السودان ونترك من يحكم السودان لخيارات الشعب”، وتعهد حمدوك بتسخير الإمكانيات لمساعدة المتضررين من السيول والأمطار في كافة أنحاء البلاد.

الإعلام رؤية جديدة
وأوضح بأن الحكومة ستتخذ سياسة الانفتاح على وسائل الإعلام وتمليك المعلومات الحقيقية، وأضاف سنواجه قضايا صعبة في المناخ الفترة المقبلة والإعلام له دور كبير في التعامل معها، ويساعدنا في اكتشف عيوبنا وموطن الخلل، وأن الصحافة هي السلطة الرابعة في المناخ الديمقراطي.

 

اخر لحظة