سيارات مجلس السيادة ، صدمت واستفزت الشعب
تسليم أعضاء المجلس السيادي سيارات ماركة ( إنفينتي ) ،،، مانشيت عريض عنونت به صحيفة السوداني صـدر عددها الصادر صبيحة الاثنين السادس والعشرين من أغسطس الجاري، تفاصيل الخبر تقول إن الإجراءات والبروتكولات الخاصة بتخصيص الحراسات الشخصية وتسليم السيارات تمت بالقصر الجمهوري ، وربما تكون إجراءات توزيع المكاتب لأعضاء مجلس السيادة قد اكتملت عندما يكون هذا المقال بين يـدي القاريء الكريم، انتهى خبر الزملاء في صحيفة السوداني.
قطعاً ليست هناك مزايدة على دور المجلس السيادي ومهمته الوطنية والتحديات الجسام التي تنتظره خلال الفترة الانتقالية ، التي من المفترض أن تقـود السودان إلى تحول حقيقي يصحبه تغيير في الكثير من المفاهيم والممارسات التي سادت المشهد طوال ثلاثين عاماً هي عمر نظام الإنقاذ البائد ، كان أبرزها إهدار المال العام بالصرف البذخي في مخصصات المسؤولين فيما يعاني المواطنون من أزمات طاحنة وضيق في المعاش انتهى بخروج الناس إلى الشارع وإحداث التغيير الذي أطاح بنظام الرئيس عمر البشير.
مالي أرى الليلة تُشبه البارحة ، وربما تفوق البارحة بذخاً وصرفاً ، كيف لا وكل عضو من أعضاء مجلس السيادة الموقرين والذين عُيّنوا لخدمة الشعب وإنجاح ثورته ، سيكون ممتطياً سيارة لا يقل سعرها عن 68 ألف دولار أي ما يربو من الخمسة مليار جنيه سوداني ! هل لمثل هذه المظاهر اندلعت ثورة ديسمبر ؟ ألا تمثل قيادة سيارات بهذه المبالغ الكبيرة استفزازاً صارخاً لهذا الشعب وصدمة في وجه طموحاته وآماله التي وضعها أمانة في عنق هياكل الحكم المعنية بترجمة منجزات ومكاسب ثورته لتمشي واقعا في الأرض؟
أحدى عشرة سيارة إنفنيتي لأعضاء مجلس السيادة ، ترى ماذا سيمتطي العشرون وزيراً الذين سيشكلون غدا مجلس الوزراء ؟ وماذا بشأن أعضاء البرلمان ( المجلس التشريعي ) والثمانية عشر والياً ووزرائهم وأعضاء المجالس التشريعية الولائية و…… و ……. وتطول القائمة بطول وكثرة المسؤولين في الدولة على المستويين المركزي والولائي ، والمحصلة ،، عناوين جديدة لكتاب قديم تقوم فصوله على إعادة سيناريو ممارسات بذخية تلوِّن مخصصات الدستوريين ومحاصصات الدولة المترهلة ، وكأنك يا أبوزيد ما غذيت.
إن المعقولية في مخصصات مسؤولي الدولة ينبغي أن يكون شعاراً لا يقل عن أطروحات الثورة القائمة على الحرية والسلام والعدالة كخيارات ارتضاها الشعب وزلزل من أجلها أركان نظام الإنقاذ حتى خلعه من غير رجعة، فينبغي أن تكون مخصصات الدستوريين معقولة تسمح للمسؤول أن يؤدي واجباته على أكمل وجه ، بعيداً عن ( الفخفخة والشوفانية ) والتي كانت واحدة من سمات النظام البائد ، الذي كان معظم مسؤوليه يمتلكون أكثر من سيارة ، واحدة له وأخرى لأسرته وثالثة لمدير مكتبه ورابعة لسكرتيره و…. و…. دون الارتهان إلى لوائح حكومية أو بنود صرف واضحة، وهو مسلك فتح الباب واسعاً لدخول أصناف ومفاهيم مختلفة للفساد والإفساد أرودت البلاد مورد الهلاك.
إن التخلي عن الممارسات السالبة التي سادت خلال حكم الإنقاذ الشمولي البائد ، ستكون دافعاً لقطـار الثورة لينطلق بثقة في سبيل تحقيق غاياته النبيلة ، ولعلي اتفق مع من يقول إن الانعتاق من براثن حكم استمر ثلاثين عاماً لن يكون سهلاً ولن يتم ما بين ليلة وضحى ، ولكن ينبغي إعمال الوعي والانتباه إلى الكثير من المطبَّات والمتاريس التي تحاول الدولة العميقة وضعها في مسار الثورة ، وأخطر السموم تلك التي تُدسُّ في الدسم ، فانتبهوا أيها السادة حتى لا تٌختطَف الثورة الغراء ، ويروح هدراً دم الشهداء.
إسماعيل جبريل تيسو
ثبت لنا ان السيارات الانفنيتي جابوها الكيزان و الدولة العميقة لاشانة سمعة الثورة المجيدة مش غلطة ناس المجلس و لا بد من استئصال الدولة العميقة عشان البلد دي تمشي لي قدام !!!
البلد منهاره اقتصاديا ومحتاجه للدولار الواحد…… و لو استوردها البشير و الكيزان و الدولة العميقة ليه استفزاز الشعب وين التغشف يا برهان ويا حمدوك ايها الخبير الاقتصادي الدولي
أوضح إعلام مجلس السيادة في تصريح مقتضب أن هذه السيارات موجودة مسبقا وتتبع لمؤسسة الرئاسة ولم يتم شراؤها حديثا.
وأضاف ” تستخدم في حدود البروتوكول الرسمي لأعضاء المجلس بما يعكس هيبة وسيادة الدولة”.
وتابع ” يجدد المجلس حرصه والتزامه بتوظيف موارد الدولة في اوجهها الصحيحة وترشيد الانفاق الحكومي.
من جهته قال عضو مجلس السيادة، محمد الفكي سليمان، في تصريح صحفي إن السيارات المذكورة ملك للدولة وتتبع لمؤسسة الرئاسة ويتم استخدامها في المراسم الرسمية.
وأضاف “أعضاء مجلس السيادة لن يستخدموا تلك السيارات، وسيتم التباحث مستقبلاً حول كيفية توظيف تلك الأصول الفائضة بما يدعم موازنة الدولة، ويتسق مع أهداف ثورتنا المجيدة”.
ونبه الفكي الى عدم صحة أنباء بشأن استئجار الدولة فنادق لإقامة أعضاء مجلس السيادة.
وتابع “لم يتم التطرق لذلك في أي من الاجتماعات وهو أمر مرفوض من حيث المبدأ، ولا نقبله نحن ممثلو الشعب في مؤسسة الرئاسة”.
وأكد أن كل أعضاء مجلس السيادة من المدنيين ما زالوا يقيمون بمنازل أسرهم….
ي تيوس الثورة الشعبية سرقت بمجرد ظهور او ركوب قوى الحرية والتغير عليها فلنا الله
انت إعلامى فتنة العربات أصلا موجودة ولم يتم شراءها فالأفضل يشتروا عربات جديدة أم يستغلوا العربات الموجودة
ستسئل أيها الاعلامى أمام الله من إثارة الفتن والمال الذى تكسبه بالنوايا السيئة حرام عليك فاتق ألله
فالإعلامى يجب أن يكون محل ثقة للمواطنين وليس محل شك وريبة
فأنصحك ببث ماهو طيب ودعك ماهو خبيث
البلد منهاره اقتصاديا ومحتاجه للدولار الواحد…… و لو استوردها البشير ليه استفزاز الشعب وين التغشف يا برهان ويا حمدوك ايها الخبير الاقتصادي الدولي
كان من الممكن ان تباع هذه السيارت بالعمله الحره للمغتربين او المنظمات الدوليه او تصديرها وبيعها ……
بالمناسبه انا ليس لدي اي انتماء سياسي او حزبي وكرهت السودان من زمن بشبش …. لكن علي ما يبدوا ان القادم اسواء وعذا طبع السودانيين