إسحق فضل الله: بدأت
وكل مافي الأمر.. هو أن الحرب / حرب الجهات العشرين الآن في السودان/ تنتقل من السر إلى العلن..
والأخبار .. كل الأخبار .. هي ترجمة للانتقال هذا..
وإرسال منشور ضخم على الشبكة.. يسمى ( الكتاحة).. هو قذيفة في الحرب هذه..
وإقالة مدير جهاز الأمن في بورتسودان… خطوة..
ومعركة بورتسودان وتفسيرها.. المعركة التي تنسبها كل جهة للأخرى.. خطوة..
( ومعركة بورتسودان ينسبها التجمع للدولة.. وينسبها الشيوعي للدولة وللأخوان.. وينسبها الإسلاميون لهؤلاء..
ومعركة بورتسودان.. والشاب الذي يجري عارياً في شارع المطار.. هما كلمات في سطر واحد..
والخارجية.. وطحنها الآن.. معركة أكبر.. تعلن بصورة أكبر..
ومعركة ( قحت والشيوعي) ضد المجلس العسكري التي ظلت تدور سراً.. المواقع تحمل الحديث عنها الآن علناً ..
( ومن المعركة بين العسكري) والشيوعي.. أن صرخة ( مدنية) هي صرخة المقصود بها المجلس العسكري.. وأن قحت تطرد الشريك في الحكم..
والطرد هذا.. وحديث المواقع.. هو حرب بعض معاركها هي..
.. المجلس العسكري يرشح سفراء للعالم..
والشيوعي/ سراً / يجعل الدول تلك ترفض سفراء المجلس العسكري..
بعدها.. الشيوعي يجعل الدول تلك ذاتها.. تقبل السفراء المرفوضين ذاتهم.. والخطوات هذه هي إعلان يجعل العالم ويجعل المجلس العسكري يعرف من هو الحاكم الحقيقي..
وفي المعارك.. الشيوعي ليس هو وحده من يضرب
الخرطوم تشهد لقاءً بين مدير جهاز المخابرات وبين ضباطه أمس الأول..
وفي اللقاء ضباط الجهاز يرفضون تجربد جهاز الأمن من سلطات هي الهيكل العظمي للجهاز
ودمبلاب يرفض.. ويعلن أن الجهاز سلطته اليوم هي الإشارة بالأصابع فقط..
عندها.. جهاز الأمن يطلق رداً مخيفاً
وفي الرد جهاز الأمن / الذي يجرده التجمع من سلطاته / يظل ينظر إلى حرب بورتسودان من نوافذ مكتبه ولا يتدخل..
والدولة كلها تعجز عن إيقاف الحرب..
والجيش يرفض التدخل.. ربما في رد آخر على قرار آخر..
وجهاز الأمن / تقول مجالس الخرطوم صادقة أو كاذبة / يعد الآن سلاحاً مخيفاً..
الخرطوم تقول إن جهاز الأمن يجعل الملفات والوثائق =صوت وصورة وأوراق= التي تسجل.. ما تسجل لشخصيات تدوي الآن.. الجهاز هذا يخفي الملفات هذه وكأنه يتوقع هجوماً لانتزاعها ( مثلما حدث أيام ثورة أكتوبر)
والخطوة تعني أن جهاز الأمن يحول الوثائق هذه إلى قذائف يستخدمها عند الهجوم
والحديث عن الجيش محظور.. لكن الصحف سوف تحمل شيئاً ضخماً بعد أيام..
والكتاحة.. إن كانت صادقة.. تحمل بعض ما يجري من أساليب جديدة..
فالسطور في وثيقة الكتاحة عن التعامل الآن مع وزارة الخارجية.. ( توصي بشدة.. ألا يخطر السفراء.. بفصلهم قبل عودتهم للسودان وتشدد على هذه التوصية.. وتوصي بدعوة السفراء.. بدعوى التشاور.. وعند وصولهم.. توجه إليهم الاتهامات والتحقيق والفصل والمحاكمات..)
وأسماء السفراء الذين تنتظرهم السطور هذه.. تحملها الوثيقة.. التي ينشرها البعض على الواتساب..
والوثيقة إن كانت شيئاً يصنعه الإسلاميون.. فهي إذاً تعني أن الإسلاميين الذين ظلوا صامتين للشهور الماضية.. يرسلون الآن القذيفة الأولى.. وهم يدخلون الحرب..
والوثيقة إن كانت شيئاً يصدره الشيوعي فهي إذن قذيفة يرسلها الشيوعي ضد حليفه قحت
فالوثيقة تضمن لقحت.. عداءً مخيفاً.. يجعل مئات الآلاف من المقتدرين يتحولون ضدها.. إضافة إلى ١٤٠٠ من قيادات الخدمة المدنية الذين تفصلهم قحت كما تقول الوثيقة..
ثم عداء لآلاف الأسر من ورائهم
والوثيقة إن كانت شيئاً يطلقه بعض قادة الأمن ( فالوثيقة تقول سطورها إن من يكتبها يعرف الأسماء والأحداث بصورة واسعة)..
فهي إذاً بداية حرب مخيفة ضد عدو مخيف
ويوم يبدأ الحديث عن الجيش.. نذهب إلى هناك
لكن الخرطوم سوف تتحدث الأيام القادمة عن كل من يحمل رتبة رفيعة.. عدا خمسة أشخاص
يبقى أن أجهزة المخابرات الأجنبية.. تعرف… ففي الخرطوم تتجول الآن ( ألفين ).. عربة لمخابرات أجنبية.. تلتقط أجهزتها كل حدث وحديث..
والسفارة الأمريكية تعرف.. والبريطانية.. فأجهزة الاتصال التي تقوم السفارات بتوزيعها على المعتصمين تحمل جهاز إرسال لمكاتب السفارات هذه على مدار الساعة..
ولعل مكاتب تحليل المعلومات في السفارات تنظر إلى حقيقة أن الشيوعي.. يجعل قحت تفقد الأمن والجيش والخدمة المدنية.. لأن الشيوعي بهذا يحصل على الحركات المسلحة…
واقرأ بيان جيش تحرير السودان أمس على الشبكة..
واقرأ أحاديث بورتسودان..
إسحق فضل الله
الانتباهة
ابو العفين قول خيراً او اصمت اراك تطلق الغازات من 89 ياخي خد استراحه
واترك الحراك السوداني للسودانيين الوطنيين الذين يسعون لمصلحة الوطن
ليس اصحاب اجندة لايدلوجيات او توجهات معينة فقط نريد وطنيين يحملون السودان فى حدقات عيونهم
اذهب كما ذهب قومك….
اسحاق الكذاب انت واضع يدك تحت حنكك معني هذا انك متمحن ان شاءالله محنتك ورغاقك ما تنحل.انتز عندكم عقدة اسمها الشيوعيين ابواحد منكم لو مان في ااصحراء وحيد حصل له مكروه طوالي ينهم الشيوعيين.زهم اشرف وانبل منكم كلكم.انتز حرامية لا عندكم عقول لان عقولكم نزعها.عنكم الترابي تىك لكم الحبل علي ااغارب لتفسدوا وتتباروا في اافساد ولا عندكم غيرة عاي الاسلام ولا علي اسركم.
اسحق أ. فضل الله ،،، يكتب ليهيئ الناس للخراب و الفتنة التي ينوي إسلاميو السودان إحداثها ،،، و لكن نقول حسبنا الله و نعم الوكيل .
لو كان الحزب الشويعي بهذه القوة والجدارة وتحريك كل ما يحدث الآن نرى أنه جدير بحكم السودان
المجلس السيادي الآن هو المسؤول عن توفير الأمن بواسطة قواته النظامية ، مافي حاجة إسمحت قحت والمجلس العسكري طالما وقعوا على إتفاق فيلزم الإلتزام ببنوده من أجل الطن
جهاز الأمن هو جزء من بقايا النظام السابق ويلزم إعادة بناءه يقوم بالدور المنوط به ، ومسؤولية حفظ الأمن في مثل هذه النزاعات تقع على عاتق الشرطة وحكومة الولاية ويمكن الإستعانة بالدعم السريع في الحالات الكبيرة
ظللت يا شيخ إسحق تكتب عن إجهزة المخابرات ودور السفارات في الخرطوم وما تسعة إليه من مخططات ، فلو كان الكلام دا صحيح فهو يعتبر من صميم عمل جهاز الأمن فخليهم يشوفوا شغلهم
ساعدنا بالتفاءل والكلام الإيجابي عن الثورة والحكومة الجديدة أو أصمت