سياسية

للمرة الثانية.. الفحص الأمني للمرشحين يؤجل تشكيل الحكومة السودانية

قال قيادي في قوى “إعلان الحرية والتغيير” بالسودان، السبت، إن الفحص الأمني للمرشحين لمناصب حكومية أدى إلى تأجيل تشكيل الحكومة لمدة 48 ساعة.

وأدى عبد الله حمدوك، في 21 أغسطس/آب الجاري، اليمين الدستورية رئيسًا للحكومة، وأعلن أنه سيشكلها خلال أسبوع.

 

وأضاف القيادي في قوى التغيير، محمد ضياء الدين، في تصريح للأناضول، أن “مجلس الوزراء والمجلس السيادي لديهما ترتيبات حول الفحص الأمني لقوائم المرشحين”.

 

وثمة جدل واسع في السودان حول بعض الأسماء المرشحة لمناصب حكومية في ظل اتهامات لهم بالعمالة لدول غربية.

 

وتابع: “لجنة التشريحات في قوى الحرية والتغيير (قائدة الحراك الشعبي) لديها اجتماع مع رئيس الوزراء، مساء اليوم، لمناقشة بعض التفاصيل”.

 

ورجح ضياء الدين الانتهاء من تشكيل الحكومة “خلال يوم أو يومين”.

 

وأعلن حمدوك، الأربعاء، أنه اتفق مع قوى التغيير على “مراجعة قوائم المرشحين للمناصب الوزارية وفق جدول زمني محدد”.

 

ولم تتضح تفاصيل الجدول الزمني، إلا أن ضياء الدين قال للأناضول إنهم اتفقوا مع حمدوك، على تأجيل إعلان تشكيل الحكومة لمدة 48 ساعة.

 

وتسلم حمدوك، الثلاثاء، قوائم ترشيحات الوزراء المقدمة من قوى والتغيير، وبلغت 49 مرشحًا ومرشحة لـ 14 وزارة، و16 مرشحًا ومرشحة لـ 5 مجالس وزارية متخصصة.

 

وبدأ السودان، في 21 أغسطس/ آب الجاري، مرحلة انتقالية من 39 شهرًا، تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من قوى التغيير والمجلس العسكري.

 

ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات متواصلة في البلد العربي منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

 

 

 

 

 

وكالة الاناضول