“ميل اند قارديان”: “حمدوك” سينجح في الحصول على إعفاء الديون الخارجية
قالت صحيفة “ميل اند قارديان” البريطانية، إنّ حل المُشكلات السِّياسيَّة والاقتصاديّة العميقة في السُّودان، أصعب من التفاوُض حول صيغة تَقَاسُم السلطة.
وأضافت الصحيفة بأنّ رئيس الوزراء المُعيّن حديثاً عبد الله حمدوك، ليس لديه شكٌ بشأن التحدي الذي يُواجهه، وأرجعت فشل السودان في الحصول على إعفاء من الديون الخارجية إلى خُضُوعه لعقوبات الأمم المتحدة بسبب انتهاكات حُقُوق الإنسان، والعقوبات المالية الأمريكية كونه “دولة راعية للإرهاب” بعد إيواء نظام البشير، زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بين عامي 1991 و1996م .
وقالت الصحيفة إنّ البلدان المُثقلة بالديون استغرقت سنوات عديدة للتّفاوُض على الإعفاء، لكن إدارة “حمدوك” ستحتاج بضعة أشهر للقيام بذلك، وأضافت بأنّه حال أرادت الحكومة الحُصُول على الأموال التي تَحتاجها للتّغلُّب على أزمة الاقتصاد الكلي الحَاليّة، يحتاج “حمدوك” أيضاً إلى تقليص ميزانية الدفاع التي تستوعب أكثر من نصف الإنفاق الحكومي، ووصفت التدخُّل في مُؤسّسات الجنرالات بالمُهمّة الخطيرة، وأكّدَت الصحيفة نجاح “حمدوك” في إدارة ملف السلام مع الحركات المُسلّحة، وأشارت إلى انتمائه لولاية غرب كردفان المُجاورة لمناطق النزاع، فَضْلاً عن قناعة قادة الجماعات المُسلّحة بأنّ الحكومة الجديدة هي أفضل فرصة للسَّلام، وإلا فإنّ عليهم الانتظار لأكثر من عشرة أعوام أخرى.
الصيحة
الآن تضاعفت الأزمة فالأسعار زادت عن عهد المخلوع وتستمر أزمات الخبز والسيولة والمواصلات والكهرباء وشبكات الاتصالات بما يجعل الحياة شبه مستحيلة بسبب المحاصصات الحزبية وتسلط الأحزاب المجهرية، حتى الحياة التي كانت تسير (بالصح والغلط) ومشيي الحال توقفت، بجانب ذلك نسيت أحزاب الخيبة سارقة الثورة أن الثورة خرجت بسبب المعيشة أولا وليس بسبب المثليين والأقباط ومساواة شهادة المرأة بالرجل وعبادة الكنداكات ومسرحيات الهزل.. الثورة خرجت من أجل العيش الكريم والرغيف والفول والطماطم والنزاهة وتوفير سبل الحياة الرخية وليس من أجل المتاجرة بالدماء والشعارات الوهمية والفترة الانتقالية الأبدية لركوب وااستيراد الانفنيتي واللاندكروزرات، لذلك فثورة قريبة أخرى ستخرج وتطيح بالأحزاب الوهمية وتعيد الحكم للشعب الذي خرج قبل الجميع وقدم الدماء ليتقاتل على شربها الأحزاب وقادة الحركات المسلحة وجوعى السلطة، الشعب لم ينس أهدافه يا مانيكانات الأحزاب وتجمع المحنيين والبطون لا تكذب.
طارق
كفيتني
تماااام
فلتسقط الأقنعة ….تسقط …تسقط ….تسقط بس