اقتصاد وأعمال
انتشار كثيف للسماسرة والدولار يواصل الصعود بالسوق الموازية
شهدت السوق الموازية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار العملات الاجنبية، وكشفت جولة “الانتباهة” عن انتشار كثيف للسماسرة ويحملون كميات كبيرة من العملة الوطنية خاصة فئة خمسين جنيهاً.
وبحسب افادات التجار بالسوق الموازية بان الدولار عاود الارتفاع وانتشار السماسرة بفئات كبيرة دليل على توفر السيولة مما جعل الكثير منهم ينشط في هذه السوق واصبحت كمية العرض كبيرة، الامر الذي ادى الى ارتفاع الاسعار، حيث بلغ سعر شراء الدولار 69,500 جنيه والبيع 68 جنيهاً , فيما بلغ سعر شراء الريال السعودي 17,500 جنيه والبيع 18,100 جنيه، وتوقع التاجر مواصلة الارتفاع لعدم وجود انتاج حقيقي وبالتالي تستمر الاسعار في تأرجح الى حين أن يتحسن الوضع الاقتصادي بالبلاد.
الانتباهة
هؤلاء هم جماعة الإنقاذ يعملون على التخلص من العملية المحلية التي بحوزتهم بعد سماع خبر تغيير العملة، ثم ثانياً تحويلها إلى دولارات لتهريبها خارج البلاد تمهيداً لمغادرة البلاد ولهذا مستعدون للشراء بأعلا الأسعار.
وانت جماعتك لسة ما رجعوا من حفلة استلام الحكومة
كلمهم بالمعلومات القيمة دي عشان يقبضوا عليهم ويرجعوا المليارات لخزينة الدولة
وينصلح الحال الي متي نتحدث عن الحرامية وهم في قبضة القانون ولم نري المسروقات حتي الان
هل تم اقتسامها مع شاغلي الكراسي الجدد ام انها وهم لا وجود له في الحقيقة
(حيث بلغ سعر شراء الدولار 69,500 جنيه والبيع 68 جنيهاً}كيف يكون سعر الشراء 59.500 والبيع 68
كل ذلك تراكم اخطاء بنك السودان وضعف الأداء الاقتصادي وجشع وطمع الإنسان السوداني الذي يستغل أزماته من أجل أن يغتني حتي لو ادي ذلك لتدمير البلد فكثير من السودانيين يتعاملون مع الأجنبي بغباء أو بجهل أو بطمع
ولا يهمهم سوي كسب مزيد من الأموال
كذلك ضعف القوانين وانتشار الرشوة والتهريب
المقنن الذي يتم في وضح النهار
من المتوقع وصول الدولار الي ال100 جنية خلال أيام وإبداءا من بدء حكومة قحت. نسبة لعدم وجود انتاج
حقيقي حكومة متفق عليها وشكلها حكومة محاصصات غير معنية لتطلعات الشباب ماتوا في ظل الشراكة بين قحت والعسكر .