د عبدالحي يوسف يتحدث في خطبة الجمعة عن مصارع الظالمين

تحدث د عبدالحي يوسف في خطبة الجمعة عن مصارع الظالمين وقال :
ذكر ربنا سبحانه قصة فرعون في سبع وعشرين سورة من القرآن، في البقرة وآل عمران والأعراف والأنفال ويونس وهود وإبراهيم والإسراء وطه والمؤمنون والشعراء والنمل والقصص والعنكبوت وص وغافر والزخرف والدخان وق والذاريات والقمر والتحريم والحاقة والمزمل والنازعات والبروج والفجر، وحين نستعرض سمات الطاغية من خلال تلك النصوص نعرف ملامح الطاغية وصور طغيانه، ومن هم أصحاب النهج الفرعوني مهما تغير الزمان والمكان؛ ومهما اختلفت العناوين والشعارات؛ فإن فرعون ليس شخصاً قد مضى زمانه وولى أوانه، بل نهج يتكرر وصورة تتجدد، وأبرز هذه السمات: أولاً: أنه يحكم بغير ما أنزل الله عز وجل ويجعل من نفسه معبوداً من دون الله عز وجل يتحكم بالناس، ويأمرهم أن يطيعوه، ويشرع لهم ما يراه متفقاً مع أهوائه ومصلحته ويدَّعي أنه الخير لهم. ((وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا المَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنَ الكَاذِبِينَ)) ثانياً: هو يحكم جماعة من الهمج الرعاع الذين يتبعون كل ناعق، ويصدقون كل قائل، خاضعون للطاغية، ساكتون عن مظالمه، خائفون من سطوته وجبروته، منكبُّون على الأمور المادية، والمنافع الدنيوية، غافلون عن آخرتهم مما يجعلهم مستعبدين للظالم وأتباعاً للطاغية كما فعل أتباع فرعون وقومه {فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين} {إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين} ثالثاً: أنه يفتخر بما يملك من مال، أو قوة، أو ملك، أو تقدُّم مادي وينسى مصدر ذلك كله، وينسبه لنفسه معتمداً على حب الناس لمتاع الدنيا، ولذلك افتخر فرعون بأنه يملك الأرض الخضراء، ولديه الماء والأنهار والسلطان ((وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلاَ تُبْصِرُونَ)) وهذا الادعاء ناتج عن الغرور بما أعطاه الله من الملك والمال والقوة والنعيم، والحاشية والأتباع. ولذلك عندما أراد أن يقنع قومه بأنه المعبود لهم من دون الله، وأن دعوة موسى عليه السلام لا تنفعهم ولا تفيدهم، استخدم هذا الأمر الذي يملك أفئدتهم، ويسدُّ عليهم طريق الهدى فقال ((فَلَوْلاَ أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ المَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ))
رابعاً: الطغاة ينكرون الغيبيات ويعادونها؛ لأن ذلك يتعارض مع ما يريدون ولأن إيمان الناس بالغيب يحررهم من أسر العبودية لجبروت الظالمين، ويفسح أمامهم النظر في ملكوت الله عز وجل فيعرفون أن هناك مالكاً قديراً مدبراً سميعاً بصيراً مريدا، وأن هؤلاء الطغاة بشر مخلوقون مثلهم، انحرفوا عن شرع الله وتجبَّروا وظلموا، وأنهم سوف يمضون بعد حين ليواجهوا مصير العذاب؛ لأن الله وحده يملك المصير، ويملك الموت والحياة ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُوْلَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ * كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ العِقَابِ))
خامساً: أنه يكذِّب بآيات الله، ويعادي الرسل والدعاة وأولياء الله عز وجل، وينكِّل بهم، ويرميهم بشتى التهم والأباطيل ((ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِم مُّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُّجْرِمِينَ * فَلَمَّا جَاءَهُمُ الحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ * قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ)) ولا تنفع الوسيلة الليِّنة، والخطاب الشفوق مع الطاغية؛ لأنه متجبر لا يصغي لغير نفسه ها هو موسى وهارون عليهما السلام يخاطبان فرعون بالخطاب اللين الرشيد، ولكنه تجبر وتكبر، وأرعد وأزبد، وهدد كل الخارجين على سلطانه ))اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى)) ثم إن الطاغية لا يستمع للبرهان القاطع، ولا يصغي للحجة المقنعة ولا يفهم معنى الآيات الدالات والمعجزات الباهرات، بل يقابل ذلك بالتجبر والتهديد، ورمي أولياء الله بشتى التهم كما فعل فرعون عندما حاجَّه موسى وبيَّن له أن الله المعبود حقيقة هو الخالق المدبِّر ((قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)) ((قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ العَالَمِينَ)) ((قَالَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ)) ((قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ)) ((قَالَ رَبُّ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ)) فماذا كان رد فرعون عندما واجهه موسى عليه السلام بهذه الحجج التي لا يملك ردها؟ لقد هدده وتوعده فقال ((قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ المَسْجُونِينَ)) ولكن موسى لم يَخَفْ هذا التهديد، بل قدَّم لفرعون الآية تلو الآية لعله يخشى ويعود إلى الحق ((فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ)) وظلت الآيات تترا واحدة إثر أخرى، والطاغية لا يستمع ولا يرعوي حتى أهلكه الله وقومه الظالمين، ونجَّى موسى وقومه المؤمنين سادساً: والطاغية يلجأ إلى كل المحاولات الظالمة للتنكيل بالمعارضين والبطش بالدعاة إلى الله، ولا يمنعه شيء من ارتكاب كل جريمة مهما بدت منافية للخلق والمنطق ((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ * فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا كَيْدُ الكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ * وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الفَسَادَ)) والله لهؤلاء بالمرصاد للطاغية وأعوانه ولكل من يشايعه ويخضع له ((فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي اليَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ لاَ يُنصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُم مِّنَ المَقْبُوحِينَ))
الخطب التي من النوعية دي لية ما كنا بنسمعها ايام البشير ونظامة اقولك قول ياعبدالحي وصراحة استكثر عليك كلمة شيخ … سؤال احد الصالحين من خياط يخيط للملوك فى زمانة بعدما سمع الحديث القدسي الذي يقول (سينتقم الله من الظالم ومن عاونة حتي من ناولة اداة او بري له قلما) فسأل هذا الخياط الصالح هل انا من اعوان الظالمين قال له لا انت من الظالمين أنفسهم اما اعوان الظالمين الذي باعك الابرة والخيط من انت من هؤلاء ام ان الجمل مابيشوف عوجة رقبتة اتقى الله وكفي ما كان اتقى الله فقد ذهب زمن العصيان
من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً
كيف بمن يقتل ثلث الشعب
من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً
كيف بمن يقتل ثلث الشعب
وهل كان البشير يحكم بما أنزل الله ؟
يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون
اين كنتم ايام المخلوع الذى لم يحكم بما انزل الله
الشعب السوداني بفطرته يحب الله ورسوله وهنالك من يلعب بهذا الحبل أمثال شقنة عبد الحي (شقنة دجال ذاع صيته في عهد الأندلس ادخلو علي النيت وابحثو عنه)انه شقنة العصر بل أكثر من ذلك والحمير الذين يتبعونه معجبين به أسالوه عن الرحلات الاوروبية من امستردام إلي دبلن وفرنكفورت وبيرمنجهام واستوكهلوم وغيرها كما أنه كان يشتبه بالكفرة في لبسه البنطال والقميص حتي أن أحد أعضاء السفارة في أمستردام عندما كلف بالذهاب إليه لملاقته في الهوتيل بداء يبحث عنه فلم يجد جلبابا وعمه كما كان ذلك عالق في ذهنه السوال بأي حق تأتيك سيارة خاصة من السفارة ثانيا ماهي للأسباب التي تجعلك أن تزور بلاد فرعون وهامان العلاج للركبة والفحوصات من أين لك ثمن تلك الفحوصات الهوتيل والرفاهية من بلد إلي بلد بقصد الدعوة ولماذا لم تجلب معك اتباعك الدعويين ايها الضلالي المنافق يجب علي الدولة محاكمة هذا الدجال باستلام مال من غير حق وهنالك في أطراف الخرطوم من يتصور جوعا ومن لا يجد ثمن بندول أو غريبة خبز يجب الاستيلاء علي ذلك الجامع وان يصبح كلية أو مدرسة فالجوامع والحمد لله كثيرة وكذلك جامع النور الذي كلف ٥٠مليون دولار بحسبة الفساااد ان يصبح مستشفي وجامع حدايق ٦ابريل أن يصبح مستوصف وان يتم وضع قوانين تحاسب الدجالين والافاقين علي شاكلة هذا المجرم
تبا لك ياشيخ .اخرص واسكت مهما كانت حظبك فانت زدنديق وامام المضللين.بلاء يخمكم نفر نفر انت واتباعك.