الاتحاد الأوروبي يعرب عن دعمه لـ”فترة انتقالية آمنة” في السودان
أعرب الاتحاد الأوروبي، السبت، عن دعمه للاستقرار والسلام في السودان ومساعدته لتجاوز تحدياته الاقتصادية خلال “فترة انتقالية آمنة”.
جاء ذلك أثناء لقاء رئيس “مجلس السيادة” السوداني، عبد الفتاح البرهان، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان، جان ميشيل ديموند، بمناسبة انتهاء فترة عمله بالخرطوم، حسب بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة.
وقال ديموند إنه “أبلغ رئيس المجلس السيادة دعم الاتحاد الأوروبي لفترة انتقالية آمنة تقود إلى سودان ديمقراطي ومزدهر”.
وأشار إلى “التغييرات الإيجابية الكبيرة التي يشهدها السودان، والتي قادت الاتحاد الإفريقي إلى اتخاذ قرار بإلغاء تعليق عضوية السودان”.
وقرر الاتحاد، الجمعة، رفع تعليق عضوية السودان في جميع أنشطته، غداة تشكيل حكومة جديدة، برئاسة عبد الله حمدوك.
وهذه هي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، عمر البشير (1989: 2019) من الرئاسة؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
كان الاتحاد الإفريقي قرر، في يونيو/حزيران الماضي، تعليق عضوية السودان في جميع أنشطته لحين تسليم السلطة للمدنيين.
واعتبر ديموند أن “الأوضاع الآن مواتية لإزالة اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب”.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
ويأمل السودانيون أن تنتهي الاضطرابات في بلدهم، بعد أن بدأت في 21 أغسطس/آب الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي.
وكالة الانضول