سياسية

تجمع اساتذة الجامعات يطالب بإقالة مجالس وإدارات الجامعات

طالب وفد تجمع أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا السودانية وتجمع الأساتذة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بدراسة مجمل القضايا الخاصة بفتح الجامعات، وتهيئة المناخ لمراجعة كافة المشكلات ووضع الحلول الناجعة لها.

 

ودعا الى ضرورة تحسين البيئة الجامعية من خلال إشاعة الديمقراطية بمؤسسات التعليم العالي وإزالة العنف وتجفيف منابعه وإقالة مجالس وإدارات الجامعات مع المطالبة بإيجاد آلية لاختيار مديري الجامعات يتفق عليها الجميع، كما شدد على ضرورة تمكين الطلاب من القيام بالأنشطة اللاصفية وإلغاء القوانين المقيدة لتلك الأنشطة.

وأكد التجمع خلال لقاءه وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي انتصار صغيرون الزين، اليوم (الاربعاء) على ضرورة مراجعة الجامعات الحكومية والأهلية والكليات الخاصة، بهدف إنتاج خدمة معرفية تسهم في إعداد كادر بشري مؤهل، كما أكد التجمع على أهمية توحيد التقويم للجامعات حتى تتمكن من تنفيذ برامجها بشكل دقيق.

 

وتعهد التجمع بصياغة مذكرة للوزيرة تحوي كافة المطلوبات التي ينادي بها الأساتذة والطلاب، متعهدين بمد يد العون للوزيرة لمناقشة قضايا التعليم العالي عبر المؤتمرات والورش المتخصصة.

هذا وقد أشادت بروفيسور انتصار صغيرون بالدور الكبير الذي لعبه التجمع في عملية التغيير التي جرت بالبلاد متمنية أن يمضي بذات المجهود قُدماً في دعم مسيرة التعليم العالي بالسودان.

الصيحة

‫2 تعليقات

  1. تجمع فلان تجمع علتكان تجمع خورفكان
    التجمعات الوهميه وكبيرهم اكبر تجمع مشهور وهمي بما يسمي تجمع المهنيين اكبر مهدد امني واجتماعي و بشري بالبلاد
    اي تجمع غير مصرح له من السلطات ومنتخب وجب محاكمته…..اقاله او امر ب استقاله اي شخص بالقانون …اي زول ارفع شكوي ضد اي شخص…اكون عنده الدليل والمستند…وعلي السيادي تكوين لجنه قانونيه مستقله … في النظر لاي شكاوي من جهات وافراد ضد جهات او افراد ويتم التعامل بالقانون بدل اسلوب البلطجه والعصابات والمافيا…. نحن دوله قانون…والقانون فوق رقبه الجميع…ليس لدينا مصلحه مع اي شخص فقط القانون هو السيد والحاسم والامر،…

  2. عزيزى المواطن عليك أن تعرف أن أي جسم يبدأ إسمه بتجمع كذا أو شبكة كذا أو لجنه كذا أن تعرف أنه جناح من أجنحة الحزب الشيوعى ،، وعليه فإن هذا التجمع لأساتذة الجامعات والكليات هو تجمع شيوعى يريد أن يطرد كل المعارضين للشيوعية والشيوعيين في الجامعات حتى يحلوا هم محل هؤلاء المطرودين .. ذلك أمر خطير وتقع مسؤوليته على حمدوك بوصفه رئيس الوزراء ومسؤول عن الذى يجرى .. هؤلاء إتهموا الإنقاذ بالتمكين وهم الآن يسعون لما نهوا عنه بمحاولاتهم العديدة لطرد غيرهم من كل الوظائف الهامة في الجامعات ودواوين الدولة ليحلوا هم في تلك الوظائف .. لو لم يوقف حمدوك هؤلاء عند حدهم فإنهم سيسيؤون لحكومته وله شخصياً وأي سكوت منه سيكون بمثابة قبول وإشارة خضراء لهؤلاء حتى يواصلوا إثارة الفوضى في عموم الجامعات والخدمة المدنيه عامه !!