سياسية

في خطوة وجدت إستنكار الثوار.. الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق “المليونية”


أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق مليونية “القصاص للشهداء، وتعيين نائب عام ورئيس جديد للقضاء”، أمام القصر الجمهوري بالخرطوم مساء يوم “الخميس”.

ورصد مراسل “باج نيوز” وقوع عدد من الإصابات بين الثوار وحالات إختناق بسبب الغاز المسيل للدموع “البمبان” تم نقلهم إلى مستشفي فضيل.

ووجدت الخطوة إستنكاراً واسعاً من الثوار وقالوا إنها على أنها غير متوقعة بعد تشكيل الحكومة المدنية، ووصفوا ما حدث بأنه يعكس ذات العقلية للنظام المخلوع.

وكان قد احتشد ظهر اليوم آلاف الثوار المحتشدين أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، للمطالبة بالاقتصاص للشهداء، وتعيين نائب عام ورئيس جديد للقضاء.
تخطى وآلاف الثوار في السودان، حواجز أمنية منصوبة في شوارع رئيسة أمام القصر الجمهوري، ووصلوا لتخوم السور الجنوبي للمبنى السيادي الأبرز في البلاد، بحسب مراسل “باج نيوز”.

وخاطب عضو مجلس السيادة، صديق تاور، الموكب، بالتأكيد على أن الثورة محروسة بإرادة الشعب، ولا يمكن الحياد عن أهدافها.
وشهدت بوابات القصر الرئاسي، والشوارع المؤدية إليه وجوداً أمنياً كثيفاً.
ودوت هتافات “الشعب يريد قصاص الشهيد” و”الدم قصاد الدم لو حتى مدنية”.
وتسببت المليونية في خلق اختناقات مرورية في وسط الخرطوم.
ولبى الآلاف دعوات قوى الحرية والتغيير لتسيير مليونية إلى القصر الرئاسي للمطالبة باستقلال القضاء، والاقتصاص لشهداء ثورة ديسمبر.
الخرطوم: باج نيوز


‫4 تعليقات

  1. دي عدم شغله وقله ادب وعطاله وصعلكه
    يلا ثوره بلا بطيخ بلا ثوار بلا كلام فاضي…دايرين شنو اكتر من كده. فعلا اذا اكرمت اللئيم تمردا…عايزين محاكم تاني وخدمه الزاميه….اي زول اعطل واغفل شارع السجن….وتجمع المهنيين نطالب بمحاكمه لكل فرد فيه يدعو للفوضي…الشيوعي راس السم والفتنه

  2. ما علاقة القصر بتعيين موظفين.في الوثيقة الدستورية رئيس القضاء يتم تعيينه بواسطة مجلس القضاء العالي.بعدين لماذا توقيت المظاهرات مع فتح المدارس.التخطيط الأجنبي واضح.

  3. أعتقد أن هؤلاء الشباب لا زالوا يعتقدون بأن الرئيس البشير لا زال في القصر الجمهورى وأنهم لا زالوا في المعارضة بما يقومون به من أعمال تخل بالقانون وهيبة الدولة وتًعكر صفو الأمن والسلام والطمأنينة في البلاد .. ليس من المعقول وقد إنتصرت الثورة وسقط النظام وأتت حكومة ثورية ليس من المقبول أن يستمر هؤلاء الشباب في حالة غليان وجرى في الشوارع والأزقة كل يوم باسم الوقفات والمليونيات والعصيانات وكأنهم قد أدمنوا على ذلك .. الوقت للعمل وليس لغيره ولن يفيد السودان وشعبه ما يقوم به هؤلاء ولن يجلب هذا الفعل المُستنكر لفقراء السودان لا خبزاً ولا حليباً ولا قفة ملاح ولا مواصلات ولا دواء ولا كساء بل على العكس سيجلب المزيد من الدمار والفقر وربما الدماء أيضاً ما دام الكل يأخذ القانون بيده ويحاول فرض أجندته بالقوة على الحكومة وعلى هذا الشعب المغلوب على أمره !

  4. الشباب ماخدين الموضوع تسلية ولعب ..ما عارفين انو وراء الشغلانة مجموعة عاوزة تودي البلد في ستين مصيبة ..وليها أجندة خاصة وهم ..الشباب .. أداء لهؤلاء ..بدل كيزان جابت ليها علب