سياسية

الحرية والتغيير تنفي لقاء (حمدوك – غندور)

نفى القيادي بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج ما أثير حول لقاء رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك برئيس المؤتمر الوطني المكلف بروفسيور إبراهيم غندور وقال ساطع لـ(الجريدة): ( كان من المقرر أن يتم لقاء عقد اجتماع ببرج الإتصالات في ذات توقيت تسجيل لقاء قناة الحرة مع غندور بالبرج الا إن حمدوك اعتذر عن ذلك الاجتماع ولم يحضر).

وأقر ساطع بأنه اعترض على ظهور رئيس المؤتمر الوطني المخلوع في قناة الحرة وأنه أبلغ القناة باحتجاجه على اللقاء باعتبار إن الوطني يفترض أن يتم تقديم كل قياداته للمحاكمة ، وأضاف: قلت لهم نناقش ذلك من بوابة الديمقراطية ، ولكن بالتأكيد لن تجري الحرو مقابلة مع أحد عناصر داعش بواشنطون.

وكان أحد قيادات المؤتمر الوطني المخلوع كشف لـ(الجريدة) عن أنه تم تنويرهم بأن لقاء قد تم بين رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك والبروفيسور غندور المكلف بأمانة الوطني المخلوع.

الخرطوم : سعاد الخضر
صحيفة

تعليق واحد

  1. قمة الدكتاتورية ولا حتي الكيزان والا كيف تسمح لك القيم التي تدعيها زورا بالديمقراطية ان تعترض علي لقاء تلفزيوني لحزب لم يصدر قرار حله من اي جهة قضائية ؟ وكيف تضلل الناس بخلط الكيزان بداعش وهذا لعمري خلل في التفكير السياسي لكسب ود الغرب والمتطرفين . كيف تجزم بان الحرة لن تجري مقابلة مع زعيم تنظيم داعش بامريكا وهل يوجد اصلا هو في امريكا؟ الا توجد لقاءات مسجلة لقادة القاعدة علي سي ان ان وغيرها من باب السبق الصحفي؟ فعلا امر البلد اصبح بيد مراهقي السياسة وهم قحت وتجمع اليسار والعلمانيين .حسبنا الله ونعم الوكيل نسال الله ان يحفظ البلد من هذه الدكتاتوريات