احتجاجات واسعة بمروي واغلاق الكبري بسبب قطوعات المياه
احتج المئات من المواطنين وشباب لجان المقاومة بمحلية مروي مساء الثلاثاء على القطوعات المستمرة والطويلة لخدمة الإمداد المائي بمدينة مروي وضواحيها بسبب الأعطال المتكررة للطلمبات الساحبة للمياه بمحطة مياه مدينة مروي النيلية.
وأجبر المحتجون الشرطة على الانسحاب ورفضوا مطالبتها بالتفرق وفتح الجسر أمام حركة العابرين.
وتعود أسباب تعطل الطلمبات والموتورات بالمحطة لعدم الصيانة الدورية وانتهاء العمر الافتراضي التشغيلي.
فيما شهدت مدينة مروي توسعا كبيرا من حيث المساحة وازدياد الكثافة السكانية وعجزت هيئة مياه الولاية الشمالية عن مقابلة الاحتياجات الحقيقية اللازمة للتوسع في الشبكة وزيادة الإنتاج المائي لمقابلة استخدامات واحتياجات المواطنين اللازمة من المياه بالمدينة والريف.
مواطنو مدينة مروي عبروا عن المعاناة المتكررة للأسر وطلاب المدارس ورياض الأطفال والمؤسسات المختلفة في طريقة حصولهم على المياه واعتبروا معاناتهم تقصيرا غير مبرر من حكومة الولاية وهيئة المياه حيث تراوح سعر برميل المياه بمروي بين 200-150 جنيها، مناشدين والي الشمالية التدخل الفوري وإيجاد حلول عاجلة وجذرية لمشكلة محطة مياه مروي وإلزام هيئة المياه بالولاية بتخصيص نصيب من إيرادات مياه المحلية التي يتم دفعها مقدما للوللاية لتأهيل متكامل لمحطة مياه مروي وإجراء عمليات الصيانات اللازمة لها.
هذا وتوجه شباب المقاومة والمواطنون لمتابعة أعمال الصيانة الجارية بمحطة مياه مروي بعد أن قاموا بإزالة المتاريس من الجسر لحظة تلقيهم وعدا من السلطات بانتهاء أعمال الصيانة بعد خمس ساعات.
مروي 17-9-2019م (سونا)