التفاصيل الكاملة لأحداث قريضة
ألقت السلطات بجنوب دارفور القبض على (18) شخصاً على خلفية مقتل ثمانية أشخاص بمحلية (قريضة) بينهم ضابط بالجيش برتبة ملازم أول. في حين حاصر مواطنو (قريضة) والي الولاية المكلف هاشم خالد داخل منزل المعتمد أثناء اجتماع للترتيب للاجتماع مع ذوي الضحايا وأعيان المنطقة الذي رفضه المتظاهرون وطالبوا بلقاء جماهيري مكشوف.
وفي تلك الأثناء دفعت حكومة الولاية بتعزيزات أمنية كبيرة للمنطقة في أعقاب نزاع الرعاة والمزارعين قتل فيه (8) أشخاص بالرصاص. وأكد الوالي منح القوة المشتركة صلاحيات واسعة تشمل التفتيش والقبض، ونبه إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ترفع تقريرها في غضون أسبوع, ووصف ما تم من أحداث بالتمرد على الثورة ووعد بحسمها وملاحقة المجرمين.
ومن جانبه ذكر ملك قريضة محمد يعقوب لـ (الإنتباهة) أن أسباب النزاع تعود إلى دخول أبقار لرعاة في إحدى مزارع العائدين بقرى العودة الطوعية تسمى (عيدان)، وتابع قائلاً: (رفض صاحب الأبقار احتجاز أبقاره وغادر وعاد بصحبة أكثر من (70) شخصاً انهالوا بوابل من الرصاص على أفراد الشرطة والمواطنين مخلفين وراءهم ثلاثة قتلى، امرأة وطفلها وأحد أفراد الشرطة).
وفي السياق نفسه قال المتحدث باسم تجمع المهنيين بالمحلية بحر الدين عثمان، إن المتظاهرين حاصروا الوالي وبعض قيادات النظام البائد بالمحلية. وقال بحر الدين إن إغلاق سوق (الوادي) الخارج عن سيطرة الحكومة كان مطلباً أساسياً، لجهة أنه سوق غير مقنن وخارج عن سلطات حكومة المحلية.
الخرطوم ــ نيالا: نزار ــ عبد الرحمن إبراهيم
صحيفة الإنتباهة