سياسية
“الوطني” يُسمي سامية للمرأة وسناء للخارجية وصافي النور للسياسي

سمّى رئيس حزب المؤتمر الوطني إبراهيم غندور أمس، رؤساء قطاعات الحزب بعد تكليفه مؤخراً.
وبحسب تعميم لقطاع الإعلام بالحزب، فقد تمت تسمية سامية حسن لقطاع المرأة، محمد الواثق- الشباب، سناء حمد- الخارجية، مامون حسن- الإعلام، زهير صلاح- الطلاب، عبد الواحد يوسف- قطاع التنظيم، صافي النور- القطاع السياسي، انتصار أبوناجمة- الفئوي، عواطف الجعلي- القانوني، بساطي- العاملون، وأنس عمر- رئيساً لشؤون الحزب بولاية الخرطوم، بحسب صحيفة الصيحة.
الخرطوم (كوش نيوز)







المؤتمر الوطني هو الحزب الوحيد المنتظم والمنظم مؤسسية وقيادة وهيكلة كما أنه الحزب الوحيد الذي له أهداف وبرامج مجتمعية وتنموية واضحة.
وهو الحزب الوحيد الذي له عضوية منظمة تضم كل الفئات المهنية والمراحل العمرية.
كما أنه أكثر حزب لديه عضوية من الخريجيين والكفاءات ذات التأهيل الأكاديمي والعلمي والتقني العالي والخبرة الثرة في كل المهن والتخصصات وليس أدلّ على ذلك وأبلغ من فوز من شملتهم لاحقا عضويته بلا منافس وإحتكاره الدائم لكل مقاعد الخريجين.
كما أنه الحزب الوحيد الذي ظل يعقد مؤتمره العام ومؤتمراته الفرعية في كل الأقاليم بصورة راتبة وينتخب قياداته إنتخاباً في ممارسة ديمقراطية لانظير لها في غيره من الأحزاب الأخرى.
أما ما يحدث من محاكمة لبعض منسوبيه بتهم إفساد أو غيره فهذا بالطبع لا يؤثر عليه كحزب قائد ولا على على مسيرته كحزب رائد، فكما أوضح رئيس الحزب المكلف أن هذه القلة التي أفسدت لن يدافع عنها الحزب ويرحب الحزب بتحقيق نزيه وعادل لكل من أفسد فالفساد سلوك مرفوض وجريمة فردية يدينها الحزب جملة وتفصيلا.
وهؤلاء المفسدون قلة من بين ملايين وكل الأحزاب الأخرى وبلا إستثناء يفوق عدد المفسدين فيها ما بالمؤتمر الوطني ولكن وجود الحزب في الحكم لفترة طويلة مستحقة جعلت الأضواء والحسد والحقد يضخم ويظهر هذه القلة وكأنها كثرة في حين أنها لا تساوي 0.1% من مجموع أكثر من عشرة ملايين شخص هم قاعدة الحزب كأكبر عضوية لحزب في تاريخ السودان.
لذا ففي االتعميم خطأ وعدم دقة بل وظلم، فالخطاؤون قلة ومثلهم بل وأكثر منهم بمثير في كل الأحزاب، كما أن الإقصاء ضد الحرية والعدالة وهما شعار الثورة.
والحزب يستبشر خيرا كثيرا بالتكليف المستحق للبروفيسور إبراهيم غندور لترؤسه في هذه الفترة. وهو رجل غني عن كل تعريف، يملك ناصية البلاغة والفكر المتزن والسياسة الحكيمة والدبلوماسية المرنة، هذا بجانب رؤيته الثاقبة وتهذيبه الجم ونزاهته وإحترامه من الجميع. كما أن له علاقات عربية وإفريقية وعالمية واسعة وقبول دولي كبير وهو أفضل رئيس قادم لبلد طامح وواثب.
المؤتمر الوطني تحت قيادة غندور وبعد تصحيح المسار سيعود قويا ناصعا وبدرا في السماء تحت شعاره الثابت ”حزب قائد لوطن رائد”.
كم هى حقيقة نسبة المفسدون فى المؤتمر الوطني وكل الأحزاب الأخرى يسارية ويمينية وطائفية وجهوية بلا إستثناء ؟؟؟؟؟؟