شماعة وهم الدولة العميقة!!
لاحظت أن الحكومة الجديدة بوزرائها ومناصريها قد صنعوا لها خط دفاع (ح يودي البلد كلها في ستين داهية)، وخط الدفاع مبني على أن أي انتقاد يوجه لهم، يقولوا ليك هي متين جات عشان تغير واقع خلفته الحكومة السابقة، وأي أزمة أو تقصير تصبح الدولة العميقة هي المتهم الأول فيه، وأي كارثة هي عندهم من مخلفات العهد الماضي، وهذه المبررات برأيي تمثل حصانة للحكومة الجديدة ضد أي انتقاد، وتجعلها نائمة في العسل نوم، طالما أن الخطأ مبرر والأزمة مقبولة والكارثة ورثة منقولة ومرحّلة، وهذا ما يجعل السادة الوزراء الجدد في حالة تراخي طالما أن الأعذار مفصلة وهم يمارسون صمتاً مريباً ولا واحد فيهم خرج إلى الشارع برؤيته أو فكرته، بل يمارسون غياباً تاماً عن الشارع الذي قدمهم للمناصب وهو الذي ينتظر منهم بشارات حقيقية لحلول قادمة هي ممكنة ومتاحة إن كانوا جادين في إيجاد حلول وصناعة التغيير الذي قامت من أجله الثورة ومن أجله دفع الشباب دمهم الطاهر ثمناً له، لكن الذي يحدث الآن أن الحكومة في وادٍ والشارع في وادٍ آخر تماماً، وأمس الأول، انتفض مواطنو نيالا بمطالبهم واحتياجاتهم ولم يجدوا أذناً صاغية، ولم يستوعب أحد معاناتهم وإحباطاتهم وخيبة أملهم، وكأن هؤلاء الذين خرجوا هم شعب آخر غير السمر الذين مكنوا قحت من الحكم، وما كانت تستطيع أن تصل إليه لولا هم وبدلاً من أن تجد قضيتهم الاحتواء والتفهم والمعالجات السريعة، تمت مواجهتهم بالرصاص، طيب شنو فرقكم من الإنقاذ؟.. ماهي نفس المدرسة التي تحرِّم على المواطن أن يقول رأيه، ماهي نفس آلية القمع والإرهاب!!.. هل معقول أن شعبنا انتفض على حكم حبس صوته ليأتي بحكام يحبسون أنفاسه، وبالأمس أيضاً خرجت بعض أحياء الخرطوم، محتجة على انقطاع المياه والكهرباء، وبرضو لم يفتح الله على مسؤول يبرد نار هؤلاء التعابى الغبش، وكأن كل الذي حدث عبارة عن استغلال لضيق الناس ومعاناتهم، فاستخدموا كمعول هدم لنظام ليحل محله نظام آخر، بالمناسبة وين تجمع المهنيين وبياناته مما حدث في نيالا، وين لجنه الأطباء المركزية من تدويل وتهويل أعداد القتلى والجرحى، وين إحصائيات الكوليرا والملاريا، وينو وزير الصحة الجابته الثورة؟.. وين الشايلين تلفونات الآيفون وشغالين مباشر مع الجزيرة؟
يا سادة القصة واضحة وكل ذلك الانحياز لم يكن لشعبنا ولا لقضاياه ولا لأزماته، ما حدث أنه تم استخدام شبابنا الأخضر كمخلب قط، والآن بعد أن تمكنوا من السلطة أصابتهم اللعنة ونسوا الشارع وخانوا عهده.
اعتقد أن الشارع السوداني لا بد أن يخرج من حالة غسيل المخ التي استخدمت فيها فزّاعة النظام السابق بشكل ذكي ومحترف، وهؤلاء لعبوا على وتر حساس يلامس قلوب الملايين، وهو غضبهم واستياؤهم من ممارسات النظام السابق وفساده، فأصبح كل من يعارض قحت هو خائن وعميل وكوز منتفع، ليجد هؤلاء الفرصة والمساحات والبراحات ليفعلوا أي شيء صاح خطأ، أبيض أسود رمادي من غير أن يجدوا معارضة أو رفضاً، بل وجدوا شماعة جاهزة لتعليق أخطائهم وقصورهم، وهي شماعة الدولة العميقة، وأي شخص عنده (طايوق) يدرك أن هذه الدولة هي وهم وفزّاعة ولا وجود لها على أرض الواقع، لأن الإنقاذ لو كانت عندها روح وبتفرفر لما اكتملت ثورة ديسمبر وأنهت حكماً عمره ثلاثون عاماً، وحتى لو في دولة عميقة، فإن عجزكم أمامها هو فشل يجب أن يحاسبكم عليه التاريخ، وبالمناسبة قحت الآن تريد أن تلعب على ذات وتر مبررات الفشل الذي مارسته حكومات الإنقاذ المتعاقبة، وقد ظلت تبرر لفشلها بالحصار المفروض عليها، وما بين مبررات الحصار والفشل يحصد شعبنا المر والعلقم. ودعوني أقول إن هناك من يحاول أن يغذي هذا الوهم حتى يغطي به على فشله وعجزه ووقوفه مكتوف الأيدي أمام الملايين التي حملته الأمانة وتنتظر منه الكثير، وكل الشواهد والمشاهد للأسف تشي بأننا ح ننتظر كتير.. والله غالب.
} كلمة عزيزة
الإيقاع الذي يعمل به وزراء قحت للأسف إيقاع بطئ جداً ولا يتناسب مع سخونة الملفات التي تخص وزاراتهم ولا يتناسب حتى مع أشواق الشارع الذي يرتفع سقف آماله كل صباح.
} كلمة أعز
ترانا قاعدين ومنتظرين وربنا يلزمنا الصبر!!
أم وضاح
المجهر
كلام وااااضح وموزون
ونزيدها بيتا
اعتقد أن اكبر كوارث بلادنا هو استلام بنو ماركس وعلمانيااااوو الحكم
يسلم فمك
بالجد الناس ديل طلعوا ما عندهم هم للموطن ولا الشعب نفس سياسة عايزين يمكنو نفسهم
ناس قحت ناس عايزين يهدموا دين وعادات الشعب السوداني السمحه وبدعو للتحرر من الاسلام والعقيده
هههه تدمروا و تخربوا البلد ثلاثون سنة متواصل و دارينو ينصلح حال البلد خلال شهر.
الأدهى وأمر أن هؤلاء الشرذمة لم يرشحهم الشعب للحديث عن ثورته بل كعادة أهل اليسار تسلقوا جدران الثورة وصاروا كأنهم هم من صنعوها .. والشعب ثار ضد النظام لأنهم لصوص سرقوا قوته وهاهو يثور ضدهم وسيثور أكثر ضدهم وهم يتصارعون في المناصب وتقسيم السلطات والسفر للخارج طلباً لدعم موهوم … وقبلها كانت الراكوبة تدمر خلايا عقولنا بحلول اكتشفنا الآن انها كلها وهم
وحقيقة أن من استلم الحكم في البلاد ليس هم بنو ماركس وعلمان بل هم اليهود أهل حضانة ودعم عبد الواحد والنصارى أهل حضانة سلفاكير وعرمان وعقار وغيرهم … وبنو ماركس كفروا بملتهم واعتنقوا ليبرالية الغرب
الجو فزع بقوا وجع..
مش كدا يا قحت
كدابة يا قحت.
الحكومة الجيدية حتى الان لم تضع رجلها علي الارض ولكن تعمل بموضوعية
والشعب منتظر وان شاء الله تنجح الحكومة فى ايجاد الحلول للمشاكل الكثيرة
التى تركتها الانقاذ والكيزان فى كل مناحى الحياة ومشاكل ليست بسيطة
وممكن تحل فى يوم وليلة فقط نرجو من الشعب الشعب السودانى العمل
كل زول يعمل فى مجال عملوا بوطنية وضمير عشان تنهض البلاد
الحكومة السابقة وعمر البشير كان كويس جداً وما عمل اى حاجة غلط
مفروض يرجع تانى ويحكما عشرين سنة تانى عشان نحن شعب ما بنستحق إلا الحاجة السمحة
مفروض يعدم فى ميدان عام كل من طلع فى مظاهرة ضد البشير لأنه كان احسن رئيس فى العالم
شكرا أيها الدولة العميقة لأننا ما بنعرف نعمل اى حاجة بدونكم
تعالو ما تمشوا
سؤال …
المقال بى كم؟
والتعليق بى كم؟