“حميدتي” عسكري بروح المدنية
لم يخيب ظن من وصفوا قائد قوات الدعم السريع عضو مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو (بروح المدنية) فهو من سعى للتواصل لإتفاق بين المكون العسكري والمدني حتى وصل الطرفان للوثيقة الدستورية التي تحكم البلاد الان .
ولم تغيب عن ذاكرتنا ماجاء في اغلب خطاباته الجماهيرية متحدثا عن تحقيق السلام والتوافق بين كل المكونات السياسية واشراك الحركات المسلحة في المرحلة القادمة لإيقاف نزيف الحرب لبناء سودان جديد يسع الجميع .
ونجح “حميدتي” في تقريب وجهات النظر بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري شركاء التغيير ولعب دورا اساسيا في تخطى مراحل الخلاف التي شهدت تصعيدا شعبيا واسعا في كل ولايات السودان، وظل متمسكا بتسليم السلطة للمدنيين اذا توافقوا في جملة شهيرة ( لو الجماعة ديل اتفقوا اسي نسلمها ليهم ) وأوفى بوعده بعد ان توافقوا. كما تحدث عدد من قيادات قوى الحرية والتغيير عن دور ( حميدتي ) في مرحلة التفاوض واصفين دوره بالكبير والمهم مما ساعد بالخروج بتوافق كامل علي الفترة الانتقالية التي شهد التوقيع علي وثيقتها كل العالم .
لذا نذكر الجميع بدور هذا الرجل الذي يعمل من اجل خدمة الوطن والمواطن لان مثل هذه المواقف الثابته تؤسس لمستقبل جيد للسودان دون اطماع سياسية وتنفيذية وحميدتي مثال يقتدي به للخرج بالبلاد لبر الامان .
بقلم : طه الشافعي
هذا شيطان يجب الحذر منه
هذا الشيطان تقوده وتسيره دول خارجية تريد حكم السودان عبر هذا الجاهل الذي لايفقه شئ غير الحرب والنهب
ان كانت خيانته البشير جات في صالح الشعب فإن خيانته المرة القادمة سوف تكون علي الشعب
كل الجرائم الفاتت نفذها هو بتدبير وتعليمات من الاستخبارات المصرية وهي فض الاعتصام وكولومبيا وقتل الطلاب في الفاشر ونيالا
كفاية شعارات واغاني حماسية وكثير تلج هذا فعل وهذا مفعول لا لاعلام كثير وتلميع لا لاعلام سوف نبني وسوف نعمل نريد صمت مع العمل والانجاز لا لاعلام التفاهات لا لرجال ساسة لولا نحن لما كان
طه الشافعي قبضت كم في المقال ده
احذرو هذا الحميدتي الجاهل الذي يسعي للسلطة باي ثمن وهو مدعوم من دول خليجية والاستخبارات المصرية السيطرة علي السودان