الهندي عزالدين: استقرار مصر .. وتصريحات “كباشي”
1- أصاب عضو مجلس السيادة الفريق الركن “شمس الدين كباشي” عندما قال إنهم سيضطرون إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين إذا لم تقدم الجهات العدلية المختصة ملفات اتهام ضدهم ، وما قاله “كباشي” هو العدالة بعينها ، وشعار الثورة التي ظل ثوارها يهتفون : ( حرية .. سلام .. وعدالة) ، فاعتقال أو توقيف أي مواطن سوداني دون تقديم اتهام محدد في مواجهته عبر الشرطة والنيابة ، هو خرق واضح للوثيقة الدستورية الحاكمة للبلاد حالياً .
انتهت صلاحية قانون الطوارئ تلقائياً بإجازة الوثيقة ، ولا يجوز الحديث عن طوارئ في ظل الوضع الدستوري الراهن ، وبالتالي فإن اعتقال أي شخص دون مسوغ قانوني هو تجاوز للدستور ، ولا ينبغي أن يكون مجلس السيادة هو أول متجاوز للدستور .
إنني أحيي الفريق “كباشي” على هذه الشجاعة في قول الحق ، وأدعوه إلى أن يتبعها بالعمل مع زملائه رئيس وأعضاء مجلس السيادة .
2
استقرار السودان هو استقرار لمصر والعكس صحيح ، وقد أثبتت الأحداث ذلك بياناً بالعمل ، فقد كان لثورة يناير 2011 في مصر تداعيات وانعكاسات سالبة على المواطنين السودانيين وغيرهم من العرب أصحاب الحاجات في مصر من علاج وإجازات وأعمال تجارية . وبالمقابل ومنذ مطلع هذا العام 2019 ، استقبلت القاهرة مئات الآلاف من السودانيين لأسباب مختلفة ، فقضوا فيها شهوراً ثم عاد معظمهم بعد أن استقرت الأحوال الأمنية في السودان .
لذا ينبغي أن يحرص شعب وادي النيل في البلدين على استقرار الأوضاع هنا وهناك ، دون التدخل في الشؤون السياسية لكل بلد .
إن الذين يتجرأون من الجانبين على ممارسة أدوار سياسية منحازة لقوى سياسية في البلد الآخر ، إنما يُخرِّبون علاقاتنا ، ويضرون بمصالح شعبنا شمالاً وحنوباً ، ويسيئون لتاريخنا المشترك الذي يجمع ولا يفرق .
حفظ الله شعب وادي النيل ، وأدام عليه نعمة الأمن والسلام .
جمعة مباركة .
الهندي عزالدين
قل لي هذا الكباشي دا مااختصاصك انتها زمن العسكر دا من عمل القضا۽ قل له شوف العمل في مجالك ولاتخلط انتها زمن تسلط العسكر في الفرد بي القرار. هولا لم يستطع فكهم نهبو وقتلو. باي حق يطلق سراحهم
قول للكذاشي انتو معطلين الاجراءات بمماطلتكم تعين رئيس قضاؤ ونائب عام نظيف كفء.عاوزين واحد كوز عفن مرتشي لكن شوقكم7
لا نأخذ الناس بالشبهات
القانون يعرف الدليل .
واي حد يبنح ساي بدون دليل يشرب موية ملح.
يجب اطلاق صراح كل من لم يثب عليه شي.