رأي ومقالات

اسحق أحمد فضل الله: مقدمة لحديث قادم

وجهة غير سودانية تدير أمراً مخيفاً.
والجهة هذه تقرأ كتاب الإمارات الآن وتفكر بعقل الإمارات.
وتظن أنها بضربة واحدة تكسب الإمارات وتضرب الإسلاميين.
وتضرب السودان بالذات حين تفعل شيئاً.
والشيء الذي تفعله هو:
– وأروع ستار رياضي تقيمه قطر.. والألعاب تقترب.. والعالم عيونه هناك وحشود هناك و
– وفجأة
– إعلام الدنيا كله يصرخ
– عن تفجيرات في ستاد قطر العالمي..
– ومصرع كذا
– وإصابة كذا
– والاتهامات تصرخ
– إسلاميون
– ثم؟؟
– أو.. هذا يجري تدبيره.. الآن
– وما يصنع التدبير هو
– الصراع حول
:إدارة السودان.. لمن .. للسعودية؟.. للإمارات..؟ لمصر.. لمخابرات جهة كذا؟ .. أو جهة كذا؟
– والأمر ما يديره هو أن
– الإمارات التي تقود حرباً ضد الإسلاميين منذ خمسة أعوام توجه ضربة أخرى لهم..
– وبعد ضربهم في السودان تضربهم في قطر
– وقبلها/ الأسابيع الماضية/ تضربهم في اليمن
– والقادم هو ضرب الإمارات للإسلاميين في تركيا (قالوا إنه إن تجمع الإسلاميون السودانيون في تركيا وقطر.. واستخدموا مهاراتهم العلمية والتنظيمية العالية أصبحت الإمارات مهددة.
– قالوا إن القيادة الحالية في السودان (جرحت) الأسد ثم عجزت عن قتله.. ولا شيء أخطر من أسد جريح.. وإن الإمارات متهمة عند الإسلاميين
– واللقاء الذي يدرس الأمر ويدرس ما يجري في السودان يسوق الحديث عن طرد مديري الجامعات
– قالوا
: الحكومة الجديدة لا تعلم أن طرد مديري الجامعات (32) وطرد (1400) من أعضاء الإدارات يجعل العالم يسحب اعترافه بالجامعات السودانية.
– عندها شهادات جامعات السودان تصبح شيئاً له وزن الثانويات العامة.
– قالوا إن الحكومة الجديدة تسكت الآن.. وتتهرب من الأمر كله .. بعد أن فوجئت بالأمر هذا
– وإن الحكومة الجديدة (تفاجأ) بأنه (لا كفاءات عندها)
لإدارة الجامعات.. وأن من (تدعوهم من العالم لإدارة الجامعات) يرفضون
– وأن ما يمنعهم من الاستجابة هو معرفتهم أن الجامعات السودانية (تخرج) من المؤهلات التي لابد لها لأي جامعة في العالم
(2)
– قالوا إن الدولة الآن في الخرطوم تشنق نفسها بالحديث عن مليارات هائلة تجدها عند الإنقاذيين
– ثم (تفاجأ) بأن الشعب يطالبها بصرف المليارات هذه
– وفضيحة!!
– قالوا.. وقالوا..
– لكن ما يدبر الآن (شرقاً) شيء مخيف
– وما يدبر ليس شيئاً (سوف) يبدأ
– ما يدبر هو شيء.. أحداث بورتسودان جزء منه
– وأحداث القضارف جزء منه
– قالوا
– وأمس الأول.. مظاهرات وصدام عن فصل في كتاب مدرسي عن القبائل
قالوا: الكتاب هذا.. لماذا ينفجر ما فيه الآن.. وهل كتب أمس؟!
– هذا خيط من الشبكة التي تنصب الآن لاصطياد السودان والتي نحدث عنها
– فالأيام القادمة هي أيام حكومة (خبرتها) هي ما يراه الناس
– وأيام مخابرات عالمية تقتسم السودان
– وأيام مواطن ما يقوده هو(الآن).. الجوع
– وما سوف يقوده غداً هو الخوف
– و.. نحدث

اسحق أحمد فضل الله
الانتياهة

‫4 تعليقات

  1. إسحق احمد فضل الله ..
    ألم تلاحظ أن لا صحيفة منعت من الصدور منذ ذاك الْيَوْمَ ؟؟؟
    ولا صحفي أو صحفية تم جره أو جرها إلى هناك منذ ذاك الْيَوْمَ ؟؟؟

  2. بالله أي بؤس نحن فيه إسحاق ساحات الفداء ليقتل الشمالي الجنوبي لا لشيء سوى رغبة الكيزان في بناء مخزن للأخوان المسلمين وتطوير القدرات الإرهابية من بن لادن للظواهري وبتاعين مصر
    إسحاق الذي بسببه أريقت الدماء يعيش ويتنفس ويكتب بنفس طريقته الغبية التي تجذب السذج من البشر
    ألغاز عامل ملم بكل تفاصيل أسرار العالم نفس الخم دا ظل يعمله طول سنوات الإننقاذ وما أنقذهم من الذهاب لمزبلة التاريخ وهو في الطريق الى هناك لا شك .. إنسان كلمة تافه كتيره عليه.

  3. يا اسحق يا مهتوه يعين ما في كفاءات غير الكيزان.دا فعمكم زي ما بتقولوا انتو المسلمين الحقيقيين والبقية كفار.كل كوز مسك ادارة جامعة او وزارة ليس له من الكفاءة شئ نفاق سرقة بلطحة .والسودان من غير الكيزان يزخر بالكفاءات في كل مجال.يعني كلامك ان الوزيرة لا تجد من يدير الجامعات غير الكيزان وسوف تهرول اليهم وتستجديهم يرجعوا .ويرفضوا.دا فهمك وفهم كيزانك طز فيكم مليوووون مرة يا مخدوعين في انفسكم

  4. من المفترض أن يوقف و يحاسب هذا الكوز الصدي الذي مملنا حديثه الممجوج و كأنه يملك أسرار الكون و يعرف الغيب لا أرى عتها اكبر من هذا
    فلتذهب أنت و أمثالك الى الجحيم