السودان .. اليوم.. وبكرة
– أخ يا عمران
– وأخ خ خ خ.. يا دنيا..
– لو أن الشيوعيين دعوا لانتخابات بعد شهر واحد من حصولهم على السلطة لكانوا قد أنزلوا بالإسلاميين هزيمة لم يسجلها التاريخ لحزب
– أيامها لم تكن سيئة في الأرض إلا وسببها.. حسب الصراخ يومئذ.. هم الإسلاميون
– لكن الشيوعيين يغرقون في الرقص
– وشهر.. شهران.. ثلاثة.. والوعود تختفي والأغنيات..
– والوحيد الذي يظل صوته يرتفع هو الجوع.. وخيبة الأمل عند كل أحد
(2)
– وقولنا نحن خله..
– وأعظم شهادة .. في محكمة.. يأتي بها أحدهم.. بالجملة هذه
– والرجل يشاتم أحدهم.. ويصفه بصفة معروفة فيه.. لكنها (منكورة) يسكت عليها الناس
– والآخر.. الذي يشتمه الأول.. يشكو للمحكمة.. محكمة العمدة
– والعمدة ينهر الأول الذي يشتم ويقول له
: كيف تقول لهذا إنه كذا وكذا؟
– والذي يتلقى السؤال المنتهر هذا الذي يعرف أن قوله لن يجدي يقول للعمدة
: آآ عمدة.. قولي خله.. قولي طائر.. ات قولك فيهو شنو آآعمدة؟
(3)
وعمران .. قولنا نحن خله.. لكن جهات أخرى تقول
– فالخليج/ الذي كان هو من يصنع كل شيء منذ سبتمبر الماضي وينثر أمواله/ الخليج الآن.. يتراجع
– ويجد أن الشيوعي وقحت.. و.. .. ليست هي اللجام المناسب الذي يمسك به ليقود السودان
– وكل خبر وحدث الآن هو
في الحقيقة خيط من اللجام هذا
– عشرون لجام.. في أيدي عشرين جهة.. كلها يسعى ليقود السودان
– وكل جهة تستخدم أسلوبها
– وبعضها مخيف
– وشواهده مخيفة
– ومدن الشرق كل شيء فيها (يبدو) وكأنه سالم لا يتبدل فيه شيء
– كل كنتين.. هو هو.. لم يتبدل
– كل مخبز.. كل محطة وقود كل سوق محاصيل.. هو هو لم يتبدل فيه شيء
– لكن
– ما لا يشعر به أحد هو أن (كل شيء .. كل شيء.. كل شيء) يتبدل
– وجزر في البحر تستقبل المحاصيل السودانية للتخزين هناك
– تشتريها جهة.. إعداداً للخطوة الكبرى
– وكل محطات الوقود أو أكثرها تشتريها / أو تسعى لشرائها/ الجهة ذاتها
– ومدهش أن الجهة تلك تشتري المحاصيل لمخازنها من جهة.. ولمنع دول مثل إثيوبيا .. من الوصول إليها من جهة أخرى
– ثم ؟؟
– ثم ثلاثمائة شخصية كانوا يتلقون (ضيافة) في أرض اللواء.. يهبطون السودان
– والشخصيات هذه تجوس الآن الشرق كله إعداداً لشيء
– وبعض الشيء هو
– ربط الخيوط
– ومن ربط الخيوط أن صناعة تمرد في الشرق.. في يومين.. لا يحتاج إلى أكثر من
– مخابز.. كلها في يد جهة واحدة
– ومحطات وقود كلها في يد جهة واحدة
– وشخصيات تنتشر وتملأ البطون بالمغسة.. من جهة
– ثم نفخ في العنصريات من جهة
– ثم..
(4)
– الجهات تلك تجد أن السودان الآن
– قبائل تقتتل داخل المدن
– (وهبوط الاهتمام العالمي بتمرد غرب السودان يستبدل باهتمام بتمرد شرق السودان الذي تجري صناعته)
– وحكومة كل جهة فيها تقاتل الأحداث باليمنى وتقاتل الجهات الأخرى في الحكومة ذاتها باليسرى
– ثم (أكل للتيراب)
– وآآآآخ خ للفرصة التي أفلتت .. فرصة الشيوعيين في الحكم لو أنهم أقاموا الانتخابات بعد أسبوع من سقوط الإنقاذ.. الصرخة هذه.. هي عن الشيوعيين (غفلة).. لكنها عند الإمارات شيء محسوب
– الإمارات التي تتحسب للوزن الأمريكي.. وللسعودي قبل أن يخرب الأمر بين الجهتين/ تضبط الإيقاع بحيث
– يسقط البشير
– ودون أن يحكم الشيوعيون
– والشيوعيون الذين كانوا غارقين في الرقص يفاجأون بأن الإمارات.. بعد مرحلة سقوط البشير.. توقف الحفل وتجمع الميكرفون .. وتذهب
– الآن المرحلة الجديدة هي بعض ما يرسمه حديث قوش/ الميرغني.. وحديث غندور حمدوك.. وأحاديث مشابهة
– والحديث المفاجئ عن انتخابات
– والحديث المفاجئ عن تخفيض الفترة الانتقالية
– والحديث المفاجئ عن دفاع غندور عن حمدوك
– والحديث المفاجئ عن أحزاب جديدة تتكون
– وعمران.. عايز تعرف؟؟
– بسيطة
– لو أنك وقفت قبل شهر في السوق العربي وصرخت بأنك شيوعي أو قحتاوي لحملك الناس عالياً
– ولو أنك وقفت اليوم في السوق العربي وصرخت بأنك شيوعي أو قحتاوي لحملك الناس عالياً.. ثم جلدوا بك الأرض
– شهادتنا نحن طائرة.. جرب شهادتك أنت.
اسحق أحمد فضل الله
الانتباهة
حاج اسحق يا اخوى حاول نوم بدري بعد تصلى العشاء وتستفغر ربك
أستاذ
اسلوبك فى الكتابة فنان وجاذب لكنك تكره السودان وتكره الشعب السودانى
تكتب 30 سنة لم تنجح فى أن يدخل نظام الإنقاذ فى قلوب حتى من ولدوا بعد 1990
فكر شوية فى دورك ككاتب صحفى
فشل فى كل شئ إلا فى أن تخلق الخيالات
انجر ساااااي بس ياوهمي ياكوز ياكذاب.نكتفي بذلك احتراما لسنك
اخ اخ يا إسحق المره دي لو صدق كلامك.
لانو في لسه شله مصدقة انو في تغير حصل بالرغم من وجود البوت العسكري علي السيادي. المغفلين ديل نصحيهم من سكرتهم ولا .لا