وزير الإعلام :مجلس الوزراء سيناقش قرار المحكمة الدستورية حول إمكانية تسليم البشير إلى المحكمة الجنائية
أكد رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك، أنهم عازمون على محاكمة الرئيس السابق عمر البشير، لأنه مطلوب للمحاكمة دولياً، مشيراً إلى أن ذلك جزء مهم من تحقيق العدالة الانتقالية بعد الثورة، معتبراً أن محاكمته جزء أصيل لتحقيق العدالة وسنحقق ذلك.
وقال حمدوك في لقاء خاص مع قناة (سكاي نيوز) اليوم (الأربعاء، إن تحقيق العدالة الانتقالية مطلب أصيل وعادل للثورة.
وأضاف :لن يهدأ لنا بال حتى يتحقق ذلك وحتى يتأكد لضحايا الثورة أن العدالة قد تحققت وسنسعى لذلك وهو أولوية قصوى من أولويات الثورة.
وفي السياق، قال وزير الإعلام والثقافة فيصل محمد صالح الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن مجلس الوزراء الانتقالي سيناقش في وقت لاحق القرار الذي ستصدره المحكمة الدستورية بشأن عريضة تقدمت بها منظمة (إنهاء الإفلات من العقاب) حول إمكانية تسليم الرئيس السابق، عمر البشير، وقياديين في حزبه، إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي،والتي قبلتها المحكمة الدستورية شكلاً.
وقال صالح لـ(شبكة العربية) إن الحكومة ستنتظر ما يسفر عنه قرار المحكمة الدستورية والجهات العدلية والقانونية لتتخذ الموقف المناسب بشأن تسليم المطلوبين للمحكمة الدولية.
الصيحة
كلام جميل وكلام معقول سلموا هذا المجرم للمحكمة الدولية وفكونا من شرو
وشر من يتبعه من المجرمين والقتلة وتجار الدين واقفلوا هذا الباب عندنا بلد تجتاج
بناء من جديد بروح جديدة ووطنية وضمير وتسامح وسلام وحرية وعدالة وطن يسع
الجميع
اظن ان الحمدوك قد حسم مسالة تسليم الرئيس البشير للمحكمة الجنائية مستبقا فى ذلك قرار المحكمة اي ان كانت الدستورية او غيرها وهى صفقة معقدة و متداخلة يسعى الحمدوك والكورس الذى يقوده الى ارضاء الغرب ظنا ساذجا منه بان الغرب الراسمالى سوف يرضى عنه ويعطيه مفتاح حكم السودان … واما الجزء الاخر من المجموعة اى اهل اليسار الفاشستى المستترين بثوب الحرية والسلام والعدالة التى تقود الحمدوك و مهرجهيه تطمع فى ان تتعاون مع عدوءها اللدود الامبريالى فى ضرب عصفورين بحجر واحد هو القضاء على الاسلام و التنكيل بالمسلمين و التخلص من حميدتى باصدار مذكرة توقيف اضافية من المحكمة الجنائية الدولية فى حقه و تفكيك قواته العسكرية لانه هو صاحب القدح المعلى فى الصراع فى دارفور … لكن هيهات قال الله تعالى ( ويمكرون وبمكر الله و الله خير الماكريين ) صدق الله العظيم
بما أن الشعار (حرية سلام وعدالة)واستقلالية القضاء هو هم الجميع وأصبحت هى دولة القانون المنتظرة؟؟؟ وملفات الإجرام والفساد والأشخاص موجودة؟؟؟؟ إشتغلوا شغلكم لنرى فيهم العدل