سياسية

الجمارك تحقيق نسبة 119 % من الربط في ثلاثة أرباع العام

حققت هيئة الجمارك نسبة 119 % من الربط المقرر وذلك من أول يناير حتى آخر سبتمبر 2019م، جاء ذلك لدى استعراض التقرير التراكمي للجمارك حتى آخر سبتمبر حيث أن الجمارك حررت (10,850) إعلان حجز مخالفات في كل الإدارات العامة كما فتحت (306) بلاغا في هذه الفترة وحركت الإدارة العامة لمكافحة التهريب (1682) طوفا بحريا وقفلا كما حركت (691) طوفا بريا كما بلغ عدد الحملات والمداهمات (1827) كان لها الفضل في تحقيق الرقابة وضبط بضائع مهربة إلى داخل البلاد من دون الحصول على التصاريح اللازمة أو بضائع متهربة من دفع الرسوم الجمركية.

 

وأوضح التقرير أن الجمارك ضبطت خلال الفترة (2,388) جرام ذهب كما ضبطت (230) جوال سكر مهربة للخارج. كما ضبطت الجمارك (906) براميل وقود مهربة للخارج، أما العملات فأشار التقرير إلى ضبط مبلغ (10,322,798 ) ريالا سعوديا و(1,606,202) دولار أمريكي.

وأوضح التقرير ضبط الجمارك (287,080) جنيها من العملة السودانية المزيفة.

أما في ما يخص وسائل النقل فتعاملت هيئة الجمارك السودانية مع (19,545) حاوية بضائع منها (13,307) حاوية داخلة للبلاد.

كما تعاملت الهيئة مع (1,934) طائرة إضافة إلى (1,225) عربة إفراج مؤقت في شهر سبتمبر. وأشار التقرير إلى أن الجمارك تعاملت مع (2,434,292) من الركاب في الفترة من أول يناير حتى آخر سبتمبر.

 

وأشاد الفريق شرطة د. بشير الطاهر بشير بحسب (اليوم التالي) بأداء القوة العاملة في الجمارك في كل المحطات الجمركية وإدارات مكافحة التهريب والموانئ والمطارات والمعابر. وأكد أن الجمارك دوما على قدر المسؤولية والتحدي وتمضي على قدم وساق في تحقيق أهدافها الإستراتيجية والمرحلية حتى نهاية هذا العام.

مؤكدا أن الجمارك شرعت فعليا في تركيب أجهزة سينية حديثة في ميناء سواكن بصالتي المغادرة والوصول. وكذلك في معابر جمارك الولاية الشمالية في معبري أرقين وأشكيت كمرحلة أولى. وذلك لتقديم خدمات راقية للجمهور وتفعيل أجهزة الرقابة لحماية الاقتصاد الوطني وصون الأمن ومكافحة التهريب. مثمنا دور الجمارك وخبرتها في هذا المجال.

 

كوش نيوز

تعليق واحد

  1. بالطبع تقرير الاخ مدير الجمارك فى عمليات التحصيل والضبط وايضا الافراج عن البضائع ومتابعته وهذا صميم عملهم وتركيب اجهزة تفتش حديثه وهذا شىء طيب لمواكبة التطور ولكن السؤال االمهم ولم يجب عليه الاخ مدير الجمارك وما زال عقيه فى تطور الجمارك ولخدمة للمواطن والتاجر ورجال الاعمال وليس كشكل من اشكال الامن والبوليسية وهذا فى مجال التهريب والخ ولكن ما يجرى الان فى الجمارك الان هو بعيد كل البعد عن عمل التخليص الجمركى وما زال وسائله بدائية ومضيعة للوقت وفيه ازلال للمواطن العادى والمغترب ولسلحفاية العمل وليس هناك شباك واحد وبل اجراءات طويله ومعقده جدا ولم تواكب العصر وخدمة المواطن وهات مثال واحد
    انا مواطن لدى بوليصة شحن بثلاجة اود ان ادفع جماركها واستلمه واخذه الى المنزل اولا لا بد من مكتب خدمات وتفاوض على المبلغ وفسح وتقيم وامشى وتعال بكره وتعال بعد بكره الموظف لم يكمل الفحص والتعريفه وهذه اربعه ايام وثانيا لماذاا ادفع لثلاجة حق مكتب واليس من تسهيل الاجراء العفش شخصى وليس تجارى بان يكون هناك نافذه واحده من البوليصه معروفه تعريفتة كم قدم وكم سعر القدم ومنها ادفع الرسوم والذهاب للمستودع واستلامه وبعد فحصها للمطابقه من المستودع وانتهت المهمة وال ادفع فلوس لمكتب خدمات وطيب ولو ما عندى الا فلوس جمرك الثلاجة اتركها وامشى واخليها لناس الجمارك وبهذه الوافعه امل ان يتجه مدير الجمارك بعمل مسودة جديدة واجراءات خدمية مباشرة وسهلة تحفظ وجه الناس وكرامتهم وحفظ مالهم لقضاء حوائج الناس وان لا يكلفون الناس اكثر من طاقتهم وامل ان اسمع منهج جديد وحضارى وخدمة مسهلة وبسيطة مادام المواطن بيدفع وليه الشقاوة وزيادة المصاريف عليه وارحموا المواطن ولا تتكلمون من بروج عاجية وانزلوا الواقع وسهل الامور والاجراءات للناس بدون كلام على الهواء الطلق والثورة اتت لكى تكون خدمة للمواطن باليسر وليس العسر وتخفيف الاعباء المادية وهل يسمع صوت المواطن الان ؟ والله المستعان