رأي ومقالات

إسحق فضل الله: قال.. الموقف سوف يكون واضحاً جداً حين ترفع حكومة حمدوك سعر الرغيف إلى جنيهين اثنين


حكاية اللقاء الأخير
-والنصف الثاني من نهار أمس الاثنين اجتماعات الشيوعي تقوم وتقعد
– والخيار بين
: نقاتل الشفيع ومجموعته.. أم نقاتل غندور ومجموعته
– والشفيع خضر ينشق عن الشيوعي منذ عام
– والشيوعي يفاجأ بأن من يحيطون بحمدوك الآن هم مجموعة الشفيع
– وما يبعث الخوف هو الدعوة لمسيرة (21) أكتوبر القادمة
– والحرية والتغيير تتخوف منها
– وتجمع المهنيين يتخوف
– والشيوعي بعضه يصرخ بأنها
– مسيرة أخوانية يديرها الشعبي حتى يستعيد مقعده بين الإسلاميين
– وأن غندور لم ينطق بحرف (والبيان الذي يقرأه الناس على صفحة غندور بيان مزيف)
-والشيوعي بعضه الآخر يقول
: نشارك.. وندعو للقصاص ولتصحيح الثورة ( وفي التاريخ لا تجد حزباً ينقلب كل يوم على نفسه مثلما يفعل الشيوعي)
– والحزب يصدر بياناً بالمشاركة
– والحزب يفاجأ بفروعه ترفض (مما يعني أن أربعة أو خمسة منه هم الذين أصدروا البيان)
– ومخطط (التراجع) يصل إلى
: حديث نطلقه في الصحف نعلن فيه خيار من يريد أن يشارك.. لكن دون شعارات
– قالوا.. لا شعارات للقصاص الآن
– من قُتلوا في الجزيرة وأمدرمان وبيت الضيافة لهم أهل يمكن أن يطالبوا بالقصاص
– وتجمع المهنيين يفاجأ بتراجع الحزب.. وبيان المهنيين بالمشاركة (بعيد بيان الشيوعي.. ثم بيان المهنيين بعدم المشاركة بعد امتناع الشيوعي أشياء تفضح أن تجمع المهنيين (ترلة) للشيوعي)
– ويجتمعون أمس للوصول إلى (غطاء للوجه)
(2)
– والأزمة تكشف عن الحاجة العاجلة (لصناعة أزمة) حتى ينصرف الناس إليها
– لكنها.. أزمة يجب أن تقع بعيداً عن الإسلاميين.. فالشعار الشيوعي الآن هو (قف بعيداً عن الإسلاميين)
– قالوا : لا إجابة بنعم أو لا.. للمسيرة.. ولا علاج للشفيع واختطاف مجموعته لحكومة حمدوك
– قالوا: والشفيع إن أبعدناه فإن البديل هو..؟
– هو غندور
-(ووزن كل شخصية هو من يحدد موقعها)
– قالوا: نحدث الشفيع بلغة الرفيق قال الزعيم: لا.. حتى يأتي ويعترف ويدين نفسه..
– قالوا: الذين يحيطون بحمدوك الآن ويختطفون مجلس الوزراء هم المجموعة ذاتها التي فصلها الحزب الشيوعي
– ومساء أمس الأول اللقاء السري جداً يصل إلى
: الرفيق صديق .. يلقى مريم الصادق.. وسيطاً بينهم وبين الصادق.. وإبراهيم الأمين
– والحديث يذهب إلى إقناع الصادق المهدي أن الأجواء لا تسمح بقيام انتخابات .. وأن تأجيلها ضرورة ( وقبل شهرين نحدث هنا عن أن المخطط الذي يوضع في هارفارد /لما يجري الآن / يقول
: مرحلة انتقالية.. أربع أو خمس سنوات.. ينفرد فيها الحزب بالحكم وبكل شيء (كل شيء تعني نسف كل جسور الآخرين).. بعيداً عن الانتخابات التي لا أمل للحزب فيها
– ( وحديثنا أمس.. الذي ينقل رأي الصادق المهدي عن الشيوعيين والذي يكتبه الصادق قبل أربعين سنة.. حديث يتطابق مع ما يجري اليوم)
– وصديق الوسيط الذي يتجه إلى الصادق المهدي سوف يحدثه عن أن
: غندور جاهز أكثر منك.. وأن الإسلاميين إن هم انطلقوا أصبحوا سيلاً رهيباً
( وما نعلمه هو أن الإسلاميين لا يخططون لانطلاقة قريبة)
قال : السودانيون في الطب السوداني القديم كان الناس يشدون شعرة تحت الدمل.. والشعرة تجعل الدماء لا تصل إلى الدمل.. فيجف ويسقط
– والشيوعي يجد أن الدماء/ حتى من دون تدبير ضدهم/ تتوقف
– وأن جهة ضخمة كانت تدعمهم تتوقف الآن
– ويجدون أنهم الآن دون مال .. دون دعم جماهيري.. دون مفكرين كبار
– وأنهم لا يحصلون اليوم على ثقة جهة.. أي جهة
– الساخرون منهم يقولون
أمس نهرب أمام عبد الحي واليوم نهرب أمام الدعوة للموكب
– وغداً..؟؟
قال: الموقف ليس واضحاً
قال: الموقف سوف يكون واضحاً جداً حين ترفع حكومة حمدوك سعر الرغيف إلى جنيهين اثنين.. كما أعلن وزير المالية.. أمس (وقوله إنه لا يستطيع الاستمرار في دعم الخبز).
إسحق فضل الله
الانتباهة


‫6 تعليقات

  1. أيام حبليات ، فكيف يا تُرى عما ذا ستتمخض ؟

    أبناء شرعيين أم أبناء سفاح ؟

    يا خوفنا من بكرة

  2. خليهم ابلوا الرأس ..الحلاقة علي الناشف وبموس ميتة ..قبيل قلنا حدكم قريب ..والقيروانة الفاضية أكثر ضجيجا وكركبة..

  3. ايها الانسان السوداني البطل هل تعلم ان قوت يومك يشاركك فيه ست دول محيطة بالسودان: تشاد، وافريقيا الوسطى ، والكونغو، وجنوب السودان، واثيوبيا ، واريتريا بسبب عامل الحدود المفتوحة على كل الجوار الافريقي.

    اذا ذهبت الى اسواق انجمينا وبانقي وكونجوكونجو وسوق الرنك واديس ابابا واسمرا، ستجد كل المنتجات هناك مصنوعة في السودان او مهربة منه مما يحدث فراغا في كمية المعروض داخل الاسواق السودانية، ويتسرب عبره قوت الشعب السوداني ودولاره وبالتالي ارتفاع الاسعار والندرة والصفوف الطويلة

    لماذا التهريب؟؟؟؟
    سعر لتر البنزين في السودان اليوم 0.14 (دولار امريكي). بالقياس، يبلغ السعر المتوسط للبنزين عالمياً 1.10 (دولار أمريكي).

    امثلة لسعر لتر البنزين (بالدولار الامريكي) في بعض دول الجوار (خلّي بالك السعر في السودان 0.14)
    اثيوبيا 0.73
    تشاد 0.87
    أوغندا 1.15
    الكونغو 1.35
    يعني البنزين المهرب من السودان يُباع في الكونغو بعشرة أضعاف سعره

    يؤدي تهريب الوقود والدقيق الى دول الجوار الى معاناتنا من الندرة والوقوف في صفوف طويلة للحصول على ابسط حقوقنا والسبب هو – لا أقول ضعاف النفوس – إنما السبب هو نحن.

    رفضنا ان ندفع لصاحب السلعة وللحكومة الثمن الحقيقي لسلعته فذهب ليبيعها لمن يدفع ثمناً منصفاً.

    ماذا لو نتنازل قليلاً ونتحمل معاً تبعات النهوض الاقتصادي ونرتضي رفع الدعم عن هذه السلع حتى لا يتم تهريبها وننعم في المقابل بالآتي:

    1. وفرة المعروض من الوقود والدقيق وغيرها نقول عندها وداعاً لصفوف البنزين والرغيف
    2. الثمن المجزي المدفوع في هذه السلع يتحول الى طرق ومطارات وسكك حديدية ومدارس ومستشفيات بمواصفات عالمية وغيرها من الأصول الثابتة التي لا يمكن تهريبها الى دول الجوار
    3. نتحول من دعم السلع الى دعم مرتبات محدودي الدخل من الموظفين الحكوميين والمعلمين والمعاشيين وغيرهم

    عندما خرجنا في ثورتنا الظافرة أردناها ثورة ليست كسابقاتها وكنّا ندرك ان الثمن سيكون مؤلماً وباهظاً

    أقترح (حملة رفع الدعم لوقف التهريب ولإقامة البنية التحتية) لتكون ثمناً ندفعه عن طيب خاطر لأن رفاقنا الذين استشهدوا أرادوها ثورة حقيقية وليس مجرد تغيير نظام بنظام آخر مكبل اليدين يمارس نفس الفشل
    الحمدلله لقد منّ الله علينا بحكومة مدنية من الكفاءات الذين نثق بوطنيتهم وثوريتهم ونزاهتهم فلماذا لا نعينهم بمزيد من الصبر والتحمُّل
    ويا كيزان الشعب السوداني مع حمدوك لحدي خمسة جنيه للرغيفة
    الإخوة المغتربين استعدوا لسد الفرقة
    والله الموفق.

  4. عندما يسمح لهذه الاقلام المأجورة بالكتابة اسحق والرزيقى وضياء بلال والهندى ومحمد جمعة ومن دار فى فلكهم فهذه اما فوضى وليست ديمقراطية أو أن عسكر مجلس السيادة هم من يصرف الاعمال وهم لم يرتقوا لقامة الثورة وهذا ما يجعلنا ندعم مليونية اكتوبر لست متعجلا فاعلم أن التركة ثقيلة ولكنه هناك اشياء من البديهيات فكسر تلك الأقلام المأجورة لا يحتاج إلى كل هذه المطاولات ونعم لمليونية اكتوبر ومزيد من المليونيات حتى يرعوى العابثين بالثورة
    لا للتهاون لا لهروب رموز الفساد لا للتقاعس فى تحقيق اهداف الثورة الظافرة

  5. الشعب مع اي حكومة مدنية و ضد الكيزان لحد الموت .. الكيزان مرقوا من قلب و عقل السودانيين للأبد.،،، إسترح

  6. الشعب مع أي حزب الا الملحدون والعلمانيين…. الله اكبر ولله الحمد الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
    علماني.. شيوعي.. ملحد…
    تسقط بس!!!!!!!!!
    تبا لكم!!!!!!!!!
    ليس كيزان وضد بنو علمان وبنو ماركس للابد…….