لو تم اختيار الدكتور عمر القراي لوزارة الخارجية او اي وزارة اخرى لكان الامر مقبول ومعقول.
اما اختياره للمناهج في ذلك فتح لباب الاستقطاب الحاد والانقسام العميق وتوفير مادة خام لفتنة دينية لن يسلم منها الوطن العليل.
القراي ينتمي لفكر ديني يقع في منطقة جدلية شديدة التعقيد وبالغة الحساسية .
كان الاوفق لقوى الحرية والتغيير النأي عن اختيار الشخصيات ذات التوجهات الفكرية الحادة ووضعها في الاماكن ذات الحساسية العالية المرتبطة بالدين والتربية وثقافة المجتمع .
الفترة الانتقالية تحتاج الى ارضية وفاقية ولا تحتمل الانقسام المجتمعي والتجاذب العقدي .
لم تسقط الانقاذ الا لضعف احساسها بالآخر وهمتها البارعة في صناعة الاعداء .
المعارضة الحاكمة الان تمضي على ذات الطريق بدركسون شمال، وتقرأ من ذات الكتاب لكن من اليسار الى اليمين!!!
ضياء الدين بلال
طبعا كعادة ” قحط القحوط” منذ أن هبطت علينا
المختار لمنصب معين يتبعه رتل من الشهادات والخبرات والمؤهلات والمناصب الدولية والفضائية والمريخية
تحلف تقول ملقطة من الشارع ….طيب …لا اعتراض
ولكن ماذا فعلت الموية ؟ ألم تكضب الغطاس ؟
إذ يبدو أن ذلك الرتل يزين حوائط غرفهم فقط
هو جمهوري ، حرفي ان يعتنق مايشاء ، لكن هل سيمارس جمهوريته في عمله ؟
مما يُزكى به الجمهوريون أمانتهم ! فهل من الأمانة أن يفرض علينا ذلك الفكر ؟
نقطة أخيرة
أعجب لضياء الدين بلال أنه مستغرب
هو امر مقصود …..وستلقى الله يا حمدوك فردا ، ولن تجد قحطي واحد معك يعينك أو يدفع عنك
“القراي ينتمي لفكر ديني شنو شنو ماعارف ” إنتهي
والله ياكوز دا رايك انت المتصلب المتطرف . اقراء سيرتو الذاتيه وانت تعرف ، وبعدين المنطقه الحساسه البتتكلم عنها دي حقتكم انتو لانها تقع بين التطرّف والفكر الداعشي .
مطلوب صلاة جمعة مليونية في مسجد القيادة تقول لا للمساس بالدين ولا لتمكين الشيوعيين والجمهوريين والعلمانيين في رقاب عامة المسلمين ولا للفتنة الدينية تحت ذريعة (الكيزان), صلاة فقط وخطبة وانصراف مباشر بكل هدوء وطمأنينة.
يا محمد خير المسألة ليست مسألة كوز وغير كوز . ولا مسألة سياسة . القضية قضية دين لذلك يجب ان لا نخلط الامور بسذاجة وغباء . القراي ينتمي لفكر شاذ عمره في السودان اكثر من سبعين عاما ومع ذلك لم يستقطب الا بضعة الاف لم يزيدون . وتسليمه امر المناهج ليعدل فيها قد يجلب فتنة لا تبقي السودان نفسه
لا توجد فتنة اكبر من الكيزان هم من جلبوا الفساد والافساد لعنهم الله اتحت أي سماء وفوق أي ارض
والله دكتور القراي. حذاءه افهم من كل عقول الكيزان يا مان. بعدين هو مدير البحث التربوي يا عديمي التربيه
وانتو دركسونكم أشتر ضيعتوا الدين الله يضيعكم يا خايبين
صدقت يا ضياء الدين قحت تتعامل بسياسة رعناء مع الشعب السوداني وكأنها مخول لها توجيه الشعب السوداني إلى ما يريدوه هم فقط لكن السواد الأعظم لن يقبل أفكار الجمهوريين الكفرية في مناهج نشأهم ولو اضظرهم الأمر إلى مقاطعة المدارس بل أين المعلمين الذين سيدرسون خزعبلات وكفريات أستاذ عمر قري الهالك محمود محمد طه.
والله يا بنى كوز البشوف بجاحتكم دى بقول أنكم ادخلتم كل الكفار والكتابيين فى العالم الدين الاسلامى ولم تتركوا شخص واحد خارج امة محمد علما بانكم ساعدتم على انتشار الإلحاد بتجارتكم بالدين ونفاقكم قاتلكم الله اينما كنتم وصدقونى انتم بتنفخوا في قربة مقدودة لانه ليس هناك حتى ابلد حيوان فى البر والبحر تنطلى عليه تجارتكم الخاسرة هذى شوفو ليكم بضاعة تانيه تاجروا بها فقد سقط عنكم قناع الدين وتجلت حقيقة اجرامكم ونفاقكم
والله يالكيزان انتو العملتوه فى الدين ما فى حد سبقكم عليه لاتقعدوا تتباكوا بزعمكم انكم قلوبكم على دين الله انتم والله افسد من مشى على الارض وباسم الدين فعلتوا فعايل ما سبقكم عليها احد لذا رجاء لاتتكلموا عن الدين لان الدين برئ منكم ومن فعايلكم والناس ما عادت تصدق لكم كلمة تتكلموها عن الدين كفرت بكم وبدينكم لانهم جربوكم عرفوكم بانكم ناس دنيا فقط والدين للمتاجرة به والدليل على ذلك كل كوز والعياذ بالله تقلد منصبا طلع نصابا فكيف تتكلمون عن الدين وحماية الدين انتم شايلن الدين كقميض عثمان رضى الله عنه حق اريد به باطل وهذا ما تفعلوه الان تتكلمون عن الدين وانتم عنكم على السلطة والدنيا لذا لاتحلموا بذلك بعد الان لان الشعب صار واعى وعارف كل شئ وهو يعرف الاسلام من قبل ان تظهروا وعملوا فيها حماته هو محمى باهل السودان جميعا فقط اكفونا شركم .
اخونا الواضح ، واضح انكم ورثتم إطلاق الأحكام والتسرع من الحكومه السابقه ماذا فعل القراي حتي الان حتي تتباكى علي الدين الم تكن ثلاثون عاما هي الشذوذ الذي تتحدث عنه ام انها (السذاجه والغباء)