رأي ومقالاتمدارات

إسحق فضل الله: إعادة تشكيل للسودان


والجميع كلهم يلتفت بقوة إلى تعيين القراي والرشيد وكلاء لوزارات الإعلام والتعليم
– الالتفات يعني أن كل أحد يعرف أن الرجلين يحملان شعوراً صادماً ضد الإسلام..
-ونذهب إلى الكتابة عن هذا.. ثم يلتقطنا خطر آخر
– قال: السيولة تعود إلى المصارف
– وفئات من الخمسين جنيهاً والمائة والخمسمائة والألف جنيه تطرح
قال: هل طبعت الشهرين الماضيين.. ؟! هذا بحكم طبيعة (طباعة) العملة مستحيل

– مما يعني أن الإنقاذ كانت قد طبعت الفئات هذه.. ثم وجدت أن سكبها في المصارف يصيب الأسعار بضربة قاتلة فتوقفت
– قال: لعل المليارات التي وجدت عند البشير هي هذه
– والأموال هذه تضبط وتطرح.. والسوق الآن رأسه يدور
– ونذهب إلى الكتابة عن هذا.. ثم يلتقطنا خطر آخر
– والسيد اليمني الحوثي (ف) الذي.. وبأموال إيرانية باذخة.. يشعل بورتسودان قبل شهرين يعود الآن إلى بورتسودان
– لإشعال جديد أكثر سعة
– والحديث يهمس عن فئات من الثورية تتجه من كسلا إلى هناك
– وسواقط من قوات موسى يتجهون إليهم
– وسواقط من قوات شيبة تعود من إرتيريا
– وعمل يدبر لكسلا وبورتسودان معاً
-واللقاء الذي يتم في الطابق الخامس بالمهندسين مساء الثلاثاء كان يحدث عن هذا
– والحارس الذي يرتدي (التي شيرت) الأبيض ويجلس خلف عربة للخردة عند مدخل العمارة لم يكن دقيق الملاحظة
– والحديث كان عن أن
: البني عامر لم يشتركوا كلهم في معارك بورتسودان ولا النوبة.. تحدثوا عن هذا وعن
– ضرورة أن يشترك البجة كذلك
– وقالوا إن الإدارة الأهلية حين اجتمعت وجدت أن الأسباب لم تكن شيئاً يعني إقامة صدام مسلح .. مما يعني أن هناك شيئاً آخر.. وأن هذا شيء يجب ألا ينتبه إليه أحد
– قالوا إن مشهد عربات التويويا والكارو التي تحمل عناقريب الناس فوق ظهرها والناس يهربون من المدينة مشهد كان يمكن استغلاله
– قالوا.. والتعتيم الإعلامي لم يكن عملاً جيداً
– والحديث يذهب إلى (عدد ضخم.. ضخم جداً.. من عربات اللاندكروزر يتجاوز الجمارك.. والجمارك لا تعرف من جاء بها ولا إلى أين ذهبت
– والعدد هذا.. ونوع العربات.. والأجواء.. كلها أشياء تقول إن تدبيراً يتم
– يتم في مشروع إعادة تفكيك .. وتشتيت السودان
– ونذهب للكتابة عن هذا ثم يختطف قلمنا شيء آخر
– والهجمة الشيوعية الملحدة تعيد عيوننا إلى دراسة رصينة جداً عن (الإلحاد) في السودان الآن)
– منتدى (بيوفورم) للدراسات (متخصص في الأديان) يجد أن
– الإلحاد يصبح الديانة الثالثة الآن في العالم بعد المسيحية والإسلام
– وأمين عام هيئة العلماء في السودان يقول إنهم (يشككون في أن نسبة 8%) هي العدد الحقيقي للملحدين الآن.. العدد أكبر
– وقروب (ملحدون ضد الأديان) من يعجبون به يبلغ عددهم (6209) والمتابعون (6245)
– و(ملحدون سودانيون) عدد أهل الموقع هو (1522) والمعجبون (1305) والمتابعون (7039)
– وعام 2018 رئيس مجلس الدعوة يقول إن ( دراسة داخل (11) جامعة سودانية تكشف أن عدد الملحدين بلغ (1200) شاب
– قالوا: ليس الإلحاد .. بل (المجاهرة) به لأول مرة الآن.. هو الخبر
(2)
– وأحزاب جديدة تقوم الآن.. بعضها يعلن أنه ينتمي إلى دولة أخرى
– والأسبوع الماضي حزب الشباب المستقل /الذي يشهد افتتاحه السفير المصري/ يحدث عن حلايب.. وعن سد النهضة وعن .. وعن
– وأحزاب تحت أسماء إسلامية تحرص على إعلان أنها (ضد الشريعة الإنقاذية)
– وحركات مسلحة تفتح مكاتب لها في الخرطوم وكأنها سفارات كل منها يذكر بنفسه بمقدار طول أسنانه
– ونذهب للكتابة عن هذا.. ثم يختطفنا شيء
– ونصاب بالذعر حين نجد أن الإعلام السوداني يرقص بشدة احتفالاً بفوز آبي أحمد بجائزة نوبل للسلام
– ويقول إن آبي أحمد فاز بجائزة نوبل (وصورة تلتقط له وهو يقوم بالتوقيع إلى جوار أفورقي).. بسبب الصورة هذه وما وراءها
– بينما صورة أخرى للرجل تحمل مشهد آبي أحمد وهو يركع أمام حائط المبكى الإسرائيلي وعلى رأسه الطاقية الإسرائيلية
-وآبي أحمد يحدث الإثيوبيين في نيويورك عن أنه طلب من رئيس الإمارات إرسال معونات لشعبه المسلم.. وأنه رفض دعم الإمارات له بالأئمة والدعاة.. ويطلب المال
– والناس يصفقون
– بينما؟ .. آبي أحمد يفوز بنوبل وبأشياء قادمة لسبب بسيط
– السبب هو أن (الضربة النهائية للمنطقة تهبط الآن فوق رأس المنطقة)
– ومن رجالها صناعة وإدارة آبي أحمد
– يا عالم .. آبي أحمد مسيحي بروتستانتي وليس مسلماً
– والبروتستانت هم الذين صنعوا إسرائيل
– ونذهب للكتابة عن هذا.. ويختطف قلمنا شيء آخر هو
– معنى تعيين الجمهوري والشيوعي.. أحدهما لإدارة مدارسنا
– والآخر لإدارة إعلامنا
– نهم بالكتابة.. ثم ننفقع..
– ونسكت
– نكتب لمن؟!

إسحق فضل الله
الانتباهة


‫5 تعليقات

  1. الحل في الخل
    يا مسلمي السودان اتحدوا
    كل امن بالله وبرسول الله
    واكنسوا وامسحوا الدجل والشعوذه والإلحاد والعمالة بالدستور والنزول للشوارع والاضراب …
    اخي المسلم كل ما تاخرت تفرعنوا وتكبروا عاثوا الفساد

    1. طيب الإسلاميين ما كانوا موجودين 30عاما عملوا غير دمار للبلد والعباد نسوا الله ونسوا الدين / قبل استلام السلطة كانوا يقولون في خطبهم استعمال عربة الحكومة في مصلحة خاصة حرام /اغرتكم السلطة والمال /نحن مسلمون بفطرتنا ولانرضي في ديننا لكن انتم من خربتم الدين .

  2. لاهذا ولاذاك انا جاييكم مع البند السابع بعد انقراضكم بلا مسخره معاكم ومصيبتكم الله معاي ما معاكم فهمتو يابجم ارجو ذلك

  3. تكتب لمن يفهم ، وما عليك ( إذا لم تفهم البقر ..)
    معروف أن آبي أحمد ، أمه مسيحية .فهو ليس مسلما ً لأنه لا يسمح في أرض ( أسد يهوذا ) أن يكون الحاكم مسلماً .

  4. يا قبيح الانقاذ المهووس اما زلت في ضلالك القديم كنزتم الذهب والفضة والدولار وارسلتم شباب السودان الي ساحات القتال تساقط مشروعكم الغير حضاري كاوراق الخريف والان تقتلعون اقتلاعا الي مزبلة التاريخ ولن تقوم قايمة بعد اليوم لتجار الدين القتله المارقين