إصابة (27) طالباً في أحداث جامعة الزعيم الأزهري و الحرية والتغيير تتّهم طلاب المؤتمر الوطني
كَشَفَت قِوى الحُرية والتّغيير، عَن إصابة (27) طالباً بجامعة الزعيم الأزهري ببحري، جرّاء هُجُومٍ بالأسلحة النارية والسلاح الأبيض “سواطير” بواسطة مليشيات مُسلّحة، قال إنّها تتبع لحزب المؤتمر الوطني. فيما نَفَى مدير جامعة الزعيم الأزهري، عدم وجود أيِّ اتّجاه لتعليق الدراسة بسبب الأحداث التي وقعت أمس بين طلاب الوطني ومُناصري التجمُّع بالجامعة.
وقال عضو لجنة العمل الميداني بقِوى الحُرية والتّغيير شريف محمد عثمان في مؤتمر صحفي بدار الحزب الشيوعي أمس، إن لجنة المقاومة ببحري أخطرت الشرطة مساء السبت بأنّ مجموعات مُسلّحة تتبع للنظام البائد تُخطِّط للهجوم على الطلاب بجامعة الزعيم الأزهري، وشَدّد على أن الشرطة لم تتعامل مع المعلومات بجدية، وطالب عثمان، وزير الداخلية بمُحاسبة الأشخاص المُتورِّطين في التباطؤ وعدم التّعامُل مع الأحداث بجديةٍ لتلافي ما حَدَثَ، وقال إنّ المجموعات المُسلّحة استخدمت السلاح و”السواطير” والغاز المُسيّل للدموع في مُواجهة الطلاب، ودَعَا للتحقيق بشأن مصدر حصول المجموعات على الغاز المُسيّل للدموع، مُعلناً إصابة (27) طالباً حتى نهار أمس “الأحد” يتلقّون الرعاية الصحية بمستشفى بحري والمستشفى الدولي.
الخرطوم: محمد جادين
صحيفة الصيحة
التوجه للمصالحة والتسوية الشاملة وبناء الدولة أفضل من التوجه إلى منازلات شوارع ومليونيات تغلق الطرق وتعطل الناس..
جيب الانتخابات يا برهان.
ما شي جديد.. ديل طلاب مع بعض ما تضخموا الحاصل، أي زول قرا جامعة بيعرف الكلام ده.
يا سلام عليك يا طارق .. دا الكلام الصاح و المفروض يحصل , وزي ما حصل في جنوب افريقيا و رواندا , اتصالح الناس هناك و نسوا ما فات و تعاهدوا على بناء اوطانهم فاصبحت من اكثر الدول المتقدمة في كل مناحي الحياة , لكن للاسف من تسلموا السلطة في حين غفلة من الزمان عندنا , لا يهمهم الوطن بقدر ما يهمهم تصفية حساباتهم القديمة مع بعض , و اكبر دليل ما قاله رئيس الوزراء الذي ما اتى به الى هذا المنصب الى انتماءه القديم للحزب العجوز النتن و انه ( مفصول للصالح العام من قبل ) فاتي بتلك الشمطاء ايضا و التي حين تم فصلها من وزارة الخارجية قبل ثلاثين عاماً كانت قد امضت ما يقرب من العشرين عاماً فيها , ما قاله قبل اسبوعين انه لم يتسلم اي برنامج للاصلاح ممن اتوا به , وليس هناك خطة لبناء البلد او الخروج بها من وهدتها , كل ما في جعبتهم انهم ارادوا فترة ( انتقامية ) اطول ليكملوا انتقامهم الذي اتضح انه ليس فقط من الكيزان و انما من دين الله و العياذ بالله . و اتضح للكل انهم ضحوا بالضشهداء و باعوا دمهم بالرخيص بل كانوا متآمرين مع العسكر لفض الاعتصام حتى ياتوا الى السلطة و ينقلبوا على العسكر و (يشيلوهم الشيلة ).
الله يحفظ البلد