منوعات

محمد الخير حامد يفوز بجائزة الطيب صالح


أعلنت لجنة سكرتارية جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي، التي ينظمها ويشرف عليها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بالسودان؛ عن فوز الباحث والكاتب والإعلامي السوداني الشاب محمد الخير حامد، عن روايته (دائرة الأبالسة) بالجائزة في دورتها رقم (17) بحضور وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح.
وشهد حفل إعلان الجائزة، الذي نُظم ضمن فعاليات معرض الخرطوم الدولي للكتاب، وزير الثقافة والإعلام السوداني فيصل محمد صالح، ولجنة تحكيم الجائزة وعدد من الكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي.
كما شهد الحفل مجلس إدارة مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي، بقيادة كمال عبد الكريم ميرغني، رئيس المركز، ووليد سوركتي، مدير المركز، ودكتور علي النيل رئيس مجلس أمناء الجائزة، وسليمان محمد إبراهيم، رئيس لجنة سكرتارية الجائزة، ولجنة التحكيم الموقرة، المكونة من دكتور مصطفى الصاوي، ودكتور نعمات كرم الله، والروائي علي الرفاعي، بجانب عدد مقدر من الكتاب والروائيين والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي. أدار منصة الاحتفال الإعلامي نجيب نور الدين.
في مستهل الحديث عن الدورة الـ (17) تحدث دكتور علي النيل، رئيس مجلس أمناء الجائزة، مبينا أن الجائزة تقترب من إكمال عقدها الثاني وتأتي احتفالية هذا العام والبلاد تتنسم عبير الحرية والتغيير. وأضاف: إن الاحتفال في 21 أكتوبر من كل عام له دلالاته. وقال: إن الثورات السودانية ظلت على الدوام ملهمة للأجيال، محيياً الثوار والكنداكات ومترحماً على شهداء الثورة.
وأشار إلى أن مهر الحرية غال يتطلب تضحيات جسام، متمنياً عبور البلاد إلى تحقيق الحرية والسلام والعدالة.
وحول الجائزة قال إنها تمضي رغم الصعوبات التي تواجهها بسبب نقص التمويل، وأكد بأن الجائزة كبيرة في رمزيتها وقيمتها الأدبية لأنها تحمل اسم الطيب صالح.
وفي ختام حديثه ترحم على الراحلين عبد الكريم ميرغني، والطيب صالح، وصالح محمود صالح، أحد أكبر الداعمين لمركز عبد الكريم ميرغني الثقافي.
وفي ذات السياق؛ تحدث سليمان محمد إبراهيم رئيس لجنة سكرتارية الجائزة، مبينا أن هذا العام يعتبر عاماً متميزاً في عمر الجائزة، لأن البلاد تتنسم عبير الحرية والديمقراطية، موجهاً شكره وتقديره لكل من وقف بجانب المركز في برامجه المختلفة من ضمنها جائزة الطيب صالح، وخص بالشكر وزير الثقافة والإعلام الذي تبرعت وزارته بقيمة الجائزة لهذا العام .
وجاء فوز رواية (دائرة الأبالسة) للكاتب محمد الخير حامد، بعد قرار لجنة الجائزة التي قالت بأن الرواية نجحت في معالجة ظاهرة الفساد في المؤسسات الخاصة، وجسدت ارتباطها بما يدور في الراهن السوداني، وامتدحت اللجنة الكاتب، وقالت: “وُفِّق الكاتب في بناء الشخصيات، بناءً فنيَّاً محكماً، كما امتاز نصه بالتدفق والحيوية واللغة السليمة”. وأشارت إلى تميز الكاتب في توظيف ضميري الغائب، والمتكلم. والتنقل بينهما بسلاسة ويُسر.
ومحمد الخير حامد، كاتب وباحث وصحفي وروائي وإعلامي، تخرج في جامعة الخرطوم كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، له مبادارت وإسهامات ثقافية بالساحة السودانية، وطُبعت له العديد من المؤلفات المهمة، فاز بعضها بجوائز، منها كتاب (مستقبل المنطقة العربية بعد الربيع العربي)، البحث الفائز بجائزة أفضل الباحثين العرب لعام 2018م بمركز الفكر الاستراتيجي بلبنان، و(لعنة الساعة التاسعة)، المجموعة القصصية الحائزة على جائزة نادي القصة السوداني (جائزة الكاتب نبيل غالي)، كما حاز على جوائز أخرى متنوعة، إضافة إلى عدة مؤلفات أخرى في مجالات القصة والشعر والسياسة والعلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية، فضلا عن مقالات عديدة في الشأن الثقافي والاجتماعي والسياسي.

سونا


تعليق واحد

  1. حينما تطالع الرايات الفائزة بجائزة عبد الكريم ميرغني تجدها شديدة الضحالة: (كنداكيس مثلا أو المدينة عرب وغيرها
    تري ما هي معاييرهم؟؟؟!