رأي ومقالاتمدارات

إلى أي جانب سيقف السودان في حالة اندلاع الحرب بين مصر وإثيوبيا؟


بعد تصريحات آبي أحمد اليوم السؤال الأكثر جدية هنا إلى أي جانب سيقف السودان في حالة اندلاع الحرب بين مصر وإثيوبيا؟ وهو سؤال افتراضي بالأساس، ويبدو مثيرا للاهتمام، ومع ذلك الحرب لن تندلع، بالشكل الذي نتصوره، عبور الطيران الحربي والدبابات والجيوش، هذه مرحلة تجاوزها التاريخ، ولا يمكن ان تفعلها إلا دولة غبية إسمها أمريكا، تحاول خلق لحمة وطنية بتعوض غيابها عن حروبات العالم القديم، الذي استهلك مخزونه من القتل والعداوة والغزوات وافناء الأخر والامجاد الإمبراطورية، الحرب قائمة بين إثيوبيا ومصر منذ سنوات، في جبهات مختلفة، حرب استخباراتية، وصراع على النفوذ وربما الدخول في سباق تسلح، التهيؤ للحرب دون خوضها هو الوصفة الأخيرة لعالم اليوم، كما هو الحال بين السعودية وإيران، تصب بنهاية الأمر لصالح شركات الأسلحة العالمية وسوقها الهائل.

عزمي عبد الرازق


‫7 تعليقات

  1. نحن الضامن في عدم وقوع حرب… الإثنين حبايبنا ويوجد كثير من الأعداء لجرنا إلى مربع الحروب والفرقة الشعب السوداني واعي الرجاء عدم افتراض هذه الاراء الخبيثة ونحن م اناقصين.

  2. اذا افترضنا طبعا حنقيف مع اثيوبيا لانه ف اتفاقيات ويجب الوفاء بالعهود والمواثيق وطبيعي جدا نقف معاهم ضد الاحتلال والفرعنة

    وفي حال اندلاع حرب ما في يا يمة الحقيني ولا موية ولا امم متحدة ولا قطرة موية وتلغى كافة الاتفاقيات ف الحرب ونودي النيل للبحر الاحمر باذن الله تعالى
    واي ضرب للسد سيقابلة ضربة مقابلة للسد واللي يروحوا البحر المتوسط

  3. دا كلام شنو يا أبو عبد الله مصلحة السودان في عدم وقوع أي صدام بين الجارتين أتخيل قامت حرب تقدر تتخيل آثار هذه الحرب على هذه البلدان ومين الكسبان ومين الخسران أخي انت لأترى آثار الحروب التي حولنا ليبيا سوريا اليمن العراق لبنان الصومال الله لايعيدنا إلى مربع الحروب الآن نحن دولة سلام مع كل دول العالم،حرب مافي.. والسلام

  4. بالتاكيد سوف نقف مع الجارة التي وقفة معنا وكانت حليفا لنا حتي توقيع السلام مدنيه حريه عداله سلام وجاء تمثيلها باعلي الوفود وكانت اثيوبيا وكان ابي احمد وكان وزير خارجته وكانت الفرحه علي وجهم ودموع الفرح سوف نقابل ذلك بمعيار المعامله بالمثل والبادي اظلم تحيا اثيوبيا ويحي نضالها ضد الظلم والتقيان