مدير ديوان الضرائب الاسبق: عن واقعة توريد مدني عباس مدني مبالغ لوزارة المالية
هذه الاستحقاقات يقرها مجلس الإدارة وفق لائحة وترصد فى ميزانية الشركة تحت بند استحقاقات مجلس الإدارة
تكون فى الغالب الاعم مرتب شهرى مع نسبة من الأرباح توزع سنويا بين أعضاء مجلس الإدارة
وفى حالات كثيرة يكون هنالك تميز لرئيس المجلس عن باقى الأعضاء فى
الاستحقاقات المالية والمخصصات الأخرى
وقد يكون الوزير أقتنع بأنه لا يستحق هذا المبلغ لأنه لم يقم باى عمل إتجاه الشركة خلال هذا الشهر بعد توليه لمنصب وزارة الصناعة حديثا
وأن هذا المبلغ فيه إهدار للمال العام ولذا رأى توريده لوزارة المالية
ولكن حسب اللوائح المالية كان عليه توريد المبلغ لحساب شركة كنانة التى أصدرت الشيك ويستلم حافظة توريد كأبراء ذمة ، حتى يجد ذلك المراجع عند مراجعته لحسابات الشركة ويسجل أن الوزير لم يستفد من هذا المبلغ بل ارجعه إلى الوحدة التى أصدرته
أما ارسالة لوزارة المالية لا يخلى طرفه من المصدر الذى حرر الشيك
ومن ناحية إجرائية ولائحية لا يجوز إرساله بخطاب إلى وزارة المالية
إلا إذا كان الغرض من هذا الخطاب الدعاية الإعلامية التى يود أن يضفيها الوزير على نفسه كنوع من الشفافية والنزاهة
وإذا أراد الوزير معالجة الأمر فعلا وإيقاف إهدار المال العام
عليه القيام بمراجعة جميع مجالس الإدارات التابعة لوزارتة والإطلاع على لوائحها المنظمة لاعمالها واستحقاقاتها
وإصدار قرار بتخفيض عدد مجالس الإدارات أولا ثم تخفيض مستحقات الأعضاء
وبذلك يكون فعلا أوقف الهدر المستمر للمال العام
أو أن يصدر توجيها مكتوبا أن لا تصدر الشركات التى هو رئيس مجلس إدارتها مستحقاته كرئيس مجلس إدارة
اما هذا الخطاب أن صح ففى رأى أنه دعاية إعلامية فقط
وليس له علاقة بالإجراءات المالية.
كتب أحمد آدم سالم
مدير ديوان الضرائب الاسبق
كلام علمي سليم.
هذا هو الفساد بعينه.
كلام صحيح مائة في المائة لان في الدفاتر المحاسبية للشركة التي أصدرت الشيك سوف يظل باسم الوزير كمستفيد ولإلغاء الشيك من الدفاتر المحاسبية لازم يكون بقيد محاسبي عكسي وبالتالي تخلى المسؤولية المالية من الوزير
وزارة المالية عشان ماتمشي لجيوب ناس تانية…ومنها نعلاف انو في مبالغ بتصرف هبطرش في العهد السابق.المبلغ كبير,, كبير بالنسبة لرواتب الموظفين الصفار ,,نرجو التكرم بالرد كم مبلغ التحفيز للموظف العادي..أعتقد لايوجد او قليييييييل جدا. اذا نحن الى الآن بعيدين.
كلامك صحيح من ناحية…..
من ناحية أخرى … هذا الوزير لم يكن محتاجا ً لخطاب ابراء الذمة حتى يقوم بهذا الاجراء
فهو اجراء تشجيعي لغيره قصد منه أ، يحزوا الاخرين حزوه ….. وكذلك دعاية بأن الحرية والتغير لا تبحث عن مناصب
عموم القول خطوة ممتازة وإن كان في داخلها مضمون الدعاية (ما يضر شيئا) فبهذا الفعل تشجيع للافضل
ونحن لسنا بربه أ، نحاسب بما بداخله …. ونحن نحاسب من يضرنا في قوت شعبنا وليس من يساهم باصلاح اقتصادنا ولو بهذه الطريقة.
فهذه الطريقة هي سياسية …. أما تحليل مدير ديوان الضرائب الاسبق … فطريقته إدارية
…………………………………………… حجرم ………………………………………..
أعجوبة الزمن البئيس …..القحاطة لم يسعوا إلى مناصب
لست بصدد التعليق على المقال
بل بعبارة وردت في تعليقك يا سنوسي
نســــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ ” دعاية بأن الحرية والتغير لا تبحث عن مناصب ”
أضحكتني والله ! لكنه ضحكٌ كالبكا
لا تبحث عن مناصب ؟ ! القحاطة لم يبحثوا عن مناصب؟
وما تلك المعارك الضارية مع العسكري ؟ هل كانت لتحرير السودان ؟
أم إن العسكري صوب إلى صدورهم البنادق وفوهات المدافع والدبابات ،وأحاطوا بهم كرهائن ،سيقتلونهم إن لم يقبلوا تلك المناصب ؟
النضال المزعوم ،والكفاح المزيف لم يكن لشيء آخر غير المناصب،ولا عزاء للشعب ولمن سالت دماء أبنائهم
تأمل ممارساتهم تدلك على فرحتهم وعدم تصديقهم
كتب أحمد آدم سالم
مدير ديوان الضرائب الاسبق
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تعرف احمد ادم ده بالذات مقروض مايفتح خشمه عن نظم ولوائح الخدمة المدنية
فهو لم يصل لمنصب الضرائب عبر تدرج وظيفي بل جيء به من خارج الديوان لانه كان قريب جدا من المتعافي عندما كان والي سنار واتي به للتغظية على شركات مسئوولي الانقاذ التي كانت تربح المليارات ولايتحصل على ضرائبها بتاتا
ولمن نقول الانقاذ سقطوها الجاابوها بفسادهم مابنقول كده من فراغ
مدني أباريق..دا مشبوه وفاسد.. ضرب قروش إغاثة لي اهالي جبل مرة .عبارة 82 الف دولار وين راحت .
اما موضوع قروش عضوية مجالس الإدارة خاضوا فيها من لهم معرفة بالأمر ..لكن الوزير أراد تحويل الموضوع صك براءة من التهم التي تطاردة منذ زمن بأنه فاسد.
انت كوز ني ي ني
تصرف الوزير تصرف سليم وعين العقل باسترجاع المبلغ لوزارة المالية وتصرف وفق الاجراءات المالية والمحاسبية وان يتم استفسار شركة كنانة طبيعى المبلغ من قبل وزارة المالية (ديوان الحسابات) ويبدو ان مدير الضرائب السابق يدافع عن هذه الحوافز وهو برضو كان عضو في مجالس ادارات الشركات والمؤسسات العامة وما هكذا تورد الابل يا سادن
إذا أراد الوزراء إيقاف إهدار المال العام عليهم القيام بمراجعة جميع مجالس الإدارات التابعة لوزارتهم والإطلاع على لوائحها المنظمة لاعمالها واستحقاقاتها وإصدار قرار بتخفيض عدد مجالس الإدارات أولا ثم تخفيض مستحقات الأعضاء وبذلك يكونوا فعلا أوقفوا الهدر المستمر للمال العام .
ما كلام علمي سليم يا طارق مدير ديوان الضرائب الاسبق يناقض نفسه فهو يقول ان المبلغ عبارة مبالغ مرصودة في موازنة الشركة ولم يعترض عليه الوزير من حيث المبدأ ولكن نسبة لوضع البلد قرر دعم خزينة الدولة وهو لا يحتاج إبراء ذمة اذ ليس عليه التزام
مدني انزه منك و هذه ليس للدعاية و إنما اعلان للناس لتعرف .
هذا الادم متكوزن متملق و فاسد منافق كسار تلج . راجعوا فترة عمله في الضرائب و بالذات السفر للخارج و ما ادراك ما هناك و المحسوبية في التعيينات. أما فترة عمله ك ضابط إداري فحدث و لا حرج…..
كااااااااااك