أبرز العناوينمنوعات

شرطي مرور بالخرطوم يوقف الإعلامي السوداني الشهير “لقمان أحمد” لأغرب سبب

عظمة هذا الجندى إبراهيم الفاتح عبدو
كنت وإبنى محمد الطيب متجهان بالسيارة إلى الخرطوم على الطريق الرئيسى فى نواحى الشجرة. فجأة أشار لنا شرطى مرور بالتوقف، دلفنا بالسيارة إلى خارج الطريق وتوقفنا، سألنى إبنى محمد مندهشا ماذا جنينا فأجبته بدهشة مماثلة (لا أدرى).

إقترب شرطى المرور إلى السيارة وطلب فتح النوافذ وهو يبتسم ثم خاطبنا كمن يلقى تحية عسكرية تعظيمًا وإحتراما ( إنتو والله أظرف سودانيين أقابلهم فى حياتى). هنا إنفرج همنا وزالت دهشتنا ثم شكرناه ولكن سألناه لماذا تعتقد أننا أظرف سودانيين؟ أجابنا (لأنكم الإتنين رابطين حزام الأمان).

لم أكن أدرى أن ربط حزام الأمان ممارسة تستوجب الشكر والثناء من شرطى مرور أو أى مسؤول آخر ولكن الواقعة أبانت لى جانبين فى شخصية شرطى المرور إبراهيم الفاتح عبدو الأول هو حرصه على سلامة الناس لدرجة أنه يفرح عندما يراهم يربطون حزام الأمان والآخر هو معاناته مع آلاف من سائقى السيارات يتعامل معهم يوميا فى الطريق يقودون سياراتهم متحللين عن ربط حزام الأمان والذى يسلم الناس من الأذى فى حالة تعرضهم لحوادث مرور.

أرسل تحياتى وتقديرى وإحترامى إليك أخى شرطى المرور إبراهيم الفاتح عبدو بعدد الرمل والحصى فقد أثلجت صدرى وأدركت أن بلادنا وأهلنا سترعاهم السلامة طالما يوجد بينهم جنود خلص مثلك ولو كنت فى مقام مدير الشرطة أو وزير الداخلية لرفعتك دراجات عالية فى شرطة المرور وجعلت منك مثالا أروج به للمثالية وإمتياز الخدمة من جانب وتوعية الناس بأهمية ربط حزام الأمان حتى لا يصبح ممارسة تستحق الشكر والثناء فى جانب آخر.

بقلم
لقمان أحمد

‫9 تعليقات

  1. يا سلام…
    إنسان راقي والله..له التحية..
    وياريت الناس تبطل التعليقات المحبطة..لنقل خيرا أو لنصمت..

  2. لابد من شكر كل زول يقوم بعمله بصدق وضمير انه السودان الجديد
    ونحن نشكرك استاذنا لقمان ونشكر شرطى المرور ابراهيم الفاتح

  3. واللله كلام صحي انا جيت من السعودية لافي في الخرطوم لقيت نفسي برااااااي اللافي و رابط الحزام يومين تلته تاني بقيت زيهم

  4. لو حكيت ليك قصتي مع شرطي المرور وكيف همبت مني الخمسين بتغير رأيك فيهم وخلي الطابع مستور لأنهم أوسخ نظام تعلم أن يقتات ويملاء كرشه من جيوب المواطنين دون وازع ضمير .. ولامن تكون خربانة من كباره الباقين برقصوا على واحدة ونص.. طبعاً أنا بتكلم في عهد الحرامي الكبير وأياك أعني يا مسجون.

  5. لفتة بسيطة من شرطى حريص على سلامة مستخدمى الطريق .. واعلامى بارع احسن اخراجها .. اكثر تأثيرا من الف اعلان ودعاية تكلف الملايين وتستمر لعدة سنوات .