اقتصاد وأعمال

وكيل التخطيط: زيارة بروكسل حققت مكاسب إقتصادية


أعلن السيد مكي ميرغني عثمان وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي موافقة الإتحاد الأوربي على المشاركة بفعالية في مؤتمر أصدقاء السودان الذي تستضيفه الخرطوم ديسمبر المقبل وذلك لدعم برامج الفترة الانتقالية .
وقال (لسونا) ان زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء لبروكسل كانت ناجحة وإيجابية جدا حققت جملة من المكاسب الإقتصادية، والسياسية من خلال تعهدات المسئولين في الإتحاد الأوروبي بدعم السودان.
ونوه الي أن الاتحاد الأوروبي سيوفد شخصية رفيعة لحضور المؤتمر الذي يطرح فيه السودان إحتياجاته للمرحلة الانتقالية، وعلى رأسها تمويل مشروع التعداد السكاني الذي يكلف ١٥٠ مليون دولار، ويحتاج لسلة من المانحين.
وأكد الوكيل أهمية التعداد السكاني بوصفه واحدا من أولويات الفترة الانتقالية، لجهة تحقيقه جملة من الفوائد الاقتصادية والسياسية ممثلة في المساعدة في التخطيط الاقتصادي السليم، وتوزيع الموارد، وإعادة توجيه الدعم، معتبرا الدعم الحالي بالمشوه، يذهب للمستحق وغير المستحق، قاطعا بضرورة إعادة هيكلته، وتحويله الي مالي يذهب مباشرة للمستحقين من خلال بطاقة يتم من خلالها تقديم الدعم لكنه أكد في الوقت نفسه إستمرار الدعم الحالي حتى إيجاد البديل.
وارجع الو كيل تهريب السلع المدعومة لما أسماه بالسياسات الإقتصادية الغير سليمة والتي أحدثت فرق في السعر بين السلع المدعومة وسعر السوق، الأمر الذي شجع التهريب.
وفيما يتصل بموقف إنسياب السلع الإستراتيجية قال وكيل التخطيط إن الموقف مطمأن ولا توجد مشكلة في الوقود أوالدقيق مبينا إن الحكومة تولى معاش المواطن أهمية كبيرة من خلال توفير السلع الرئيسية وبأسعار التكلفة .
وكشف ميرغني عن دراسة تقوم بها وزارته لتحديد مستوى الفقر، في البلاد وتحديد الفقراء،تحقيقا لشعار الثورة في العدالة الاجتماعية، مضيفا ان محاربة الفساد تأتي في مقدمة أولويات حكومة الفترة الإنتقالية.
وعزا السيد مكي عدم إستقرار سعر الصرف، لأسباب غير حقيقية، منها اتجاه أصحاب الأموال عقب توفر السيولة الي شراء العملات الأجنبية للحفاظ على مدخراتهم.

سونا


تعليق واحد

  1. العنوان زيارة حمدوك لبروكسل حققت مكاسب لكن الموضوع ماله علاقة ما عدا السطر البيقول التعداد و ما التعداد.. و لا دعم للميزانية و لا ازالة من لوائح الارهاب او المقاطعة.. يعني الاعلام الحكومي عايزنا نصفق زي الشعب المتفرج في فرعون و قلة عقله.