سياسية

الدعم السريع: نتعرض لحملات استهداف موجهة ومتنوعة


كشفت قوات “الدعم السريع”، عن أن هناك حملات استهداف موجهة ضد القوات وقيادتها، وأن هناك تنويعاً في أساليب الاستهداف، وتوعدت بملاحقة كل من ينتحل صفتها أو يستخدم شعارها لتنفيذ أعمال لتهديد الأمن القومي أو تشويه صورة القوات.

وأكدت قوات “الدعم السريع” في بيان رسمي بأنها ستلاحق قانونياً كل من ينتحل صفتها أو يستخدم شعارها لتنفيذ أعمال يقصد بها تهديد الأمن القومي أو تشويه صورة قوات “الدعم السريع”، محذرة من التورط في مثل هذه الأعمال.

وكان ناشطون قد تداولوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً لأكياس تعبئة السكر والعدس تحمل اسم وشعار قوات “الدعم السريع” مكتوب عليها “تُوزَّع مجاناً”.

وشدَّدَ البيان على أنه ليس لقوات “الدعم السريع” أي صلة بهذه الصور، ولا يوجد أي مشروع من مشاريعها الاجتماعية له علاقة بموضوع الصور المنتشرة.
وأضاف البيان أن مثل هذه التصرفات تأتي في إطار الحملات الموجهة ضد القوات وقيادتها، وهذه المرة تنوعت الأساليب واختلفت الطرق بحيث إنها وضعت السم في الدسم وحولت حاجة المواطنين إلى مواد تحرك بها الحرب الإعلامية ضد قوات “الدعم السريع”.

صحيفة السوداني


‫2 تعليقات

  1. بحساب المصلحة العامة للوطن الدعم السريع قوة نفخر بها جميعا فوجدناها عند الشدة فى ابريل وهى التى اسهمت فى نجاح الثورة حيث منعت التفلت الذى كانت مليشيات بنى كوز تنوى القيام به واعادة الحياه الى مسارها الطبيعى بانتشارها فى ربوع البلاد مأمنة المنشآت وارواح الناس ولولا الدعم السريع لقاد بنى كوز السودان نحو مصير سوريا واليمن لا ننكر سليمة الثوار ووعيهم بالقضية ولكنهم كانوا بحوجة لمن يكمل لهم دورهم عسكريا فلعب الدعم السريع هذا الدور ان الدور الوطنى الذى لعبته قوات الدعم السريع لا ينكره إلا مكابر فضلا لا تناصبوا هذه القوات العداء فهى منا وبنا فان اخطأت علينا تقويمها وان كان هناك متفلتين من منسوبيها فهى مسؤولة عنهم وافعالهم تعود سلبا عليها لذا عليها محاسبتهم وردعهم ويجب أن لا يكونوا سببا للنيل منها فثورتنا احوج ما تكون لقوات الدعم السريع دون غيرها فالكل يعلم حجم التمكين الذى بالقوات الامنية الاخرى والذى ستساهم قوات الدعم السريع فى تفكيكه فهى الجهة الامنية الوحيدة التي لم يطالها تمكين بنى كوز فعلينا أن نعى هذه الحقيقة جيدا والتعامل معها بما يؤدى إلى نجاح ثورتنا الظافرة ابدا هناك كثير من اللقط حول دور قوات الدعم السريع فى فض اعتصام القيادة فهناك حقيقة يجب أن لا تخفى علينا وان تأخذها فى الإعتبار بشدة وهى ذلك المؤتمر الصحفى الذى عقده بعض الضباط قبل فض الإعتصام بيومين وتحدثوا فيه عن منطقة كولمبيا وان صبرهم قد نفد فهؤلاء يجب أن يكونوا الخيط الذى ننطلق منه للتحقيق حول ملابسات تلك الجريمة النكراء كما يجب ان لا نغفل مصلحة بنى كوز واياديهم الخفية التى تجعل لهم دور فى فض الإعتصام فبعضهم ابدى غبطته وسروره بتلك الجريمة النكراء جهرا ومنهم بقجة بن بقج البقجاتى الخال الرئاسى سابقا بل الخال الاجرامى بالاحرى