أبرز العناوينسياسية

(الفي قلبه علي لسانه).. حميدتي عندما قالها بوضوح: السلطة تطير


مهما يكن من أمر فإن قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي واضح وصريح (والفي قلبو علي لسانو) ولايجامل كائنا من كان مهما كانت النتائج،فقد جاهر الرجل في وقت صعب برأيه عندما كانت الثورة في مهدها حين خاطب قواته في طيبة الحسناب وتحدث عن الاوضاع الاقتصادية التي يعيشها المواطن وقتها وحث قواته علي عدم التدخل بل أمرهم بحماية المواطنيين والمؤسسات فقط.كان حميدتي واضحا وصريحا عندما حمل مسؤولية تدهور الاوضاع الاقتصادية لوزراء بحكومة الرئيس السابق بل طالب بمحاسبتهم علي أخطائهم حتي يتعظ الاخرين،لذا نجد أن الرجل يتحدث بصراحة غير معهودة ولايداهن ولايلعب سياسة وإنما يجهر برأيه بوضوح ساعده في ذلك تربيته التي نشأ عليها، فضلا عن كونه لايسعي للمناصب ولايحب السلطة والتسلط بقدرما الحفاظ علي قواته قوات الدعم السريع المنضوية تحت لواء القوات المسلحة. كان حميدتي أكثر وضوحاعندما خاطب قواته في منطقة قري وناقش معهم كل الامور بشفافية كيف لاوهو القائل (زمن الغتغتة والدسديس إنتهي) حيث كشف لهم أسباب مشاركته في مجلس السيادة حتى لايظن البعض أنه يبحث عن السلطة وسيهمل دعمه السريع،قال حميدتي بوضوح شاركت في مجلس السيادة لحماية الوطن من الانهيار وانه لايفتخر بعضوية مجلس السيادة بقدرما أنه عاهد نفسه علي الوقوف في صف المواطن وحمايته من المخاطر التي يمكن أن تصيبه، ولقطع الطريق علي من يسعون لتصوير الرجل بأنه صاحب سلطة ويبحث عن أكثر مما هو عليه الان قالها لهم بوضوح السلطة تطير،فهو لايريد سوي دعمه (دا) وقد قالها في أكثر من محفل.حين يتحدث رجل في قامة حميدتي عن إنهيار البلاد فهو يعي مايقول فالرجل خبر دروب العمل العسكري من خلال وجوده مع قواته في ميادين القتال حيث تمكن من درح معظم الحركات المسلحة التي كانت تحمل السلاح في مواجهة الحكومة السابقة لذا فإن حديثه هذا لابد أن يؤخذ مأخذ الجد. حديث القائد حميدتي مع قواته في قري حمل رسائل مختلفة ومتعددة تؤكد قربه وإلمامه بمايدور حوله حيث قال لهم نحن دايرين ناس عندهم قضية ما ناس شماسة،ففعلا صاحب القضية يختلف عن من يتعامل مع القوات بإعتبارها تشكل له حماية وتمنحه قوة يستخدمها في غير موضعها وهو مالايريده حميدتي، الذي يعلم حجم المؤامرة التي تحاك ضد قواته من خلال إستهدافها عبر حرب إعلامية ممنهجة من بعض أصحاب المصالح الضيقة،الذين بلغ بهم الامر أن ينتحلوا صفة قوات الدعم السريع ويعيسون بها فسادا لالصاق التهم بهذه القوات التي شكلت صمام أمان للثورة وحمايتها من قبل من يتربصون بها ويسعون لافشالها والانقضاض عليها لتحقيق ماربهم.

بقلم : محمد عبدالرسول


تعليق واحد

  1. طيب ياريت يكون صريح كمان ويتم جميلة ويقول لينا القتل المتعتصمين فى القيادة العامة العزل منو؟ الانسان الصريح بيكون صريح فى كل شيء ومايقول بعض العناصر المتفلتة كلام غير مقبول