رأي ومقالات

المعتوه عمار محمد ادم

اضطررت ان اكتب عن شخصية مزعجة في مجال العمل العام وهو رجل قد وصفه قومه بانه مجنون او قل معتوه واستراحوا بذلك من الذي يأتي منه من خطرفات وهم لايعيرونه اهتماما ولايحفلون بما يقول وقد طووا صفحته وقنعوا بالنص انه ليس علي المجنون حرج وظل عمار محمد ادم في الساحة السياسية والاعلامية كالطالب المهرجل يثير سخرية البعض وامتعاضهم وتذمرهم حينما يقاطع كبار المفكرين والسياسيين اثناء الحديث في المحاضرات والندوات. وقد اصبح عمار مهراجا بمايلبسه من ملابس غريبة ولاتتسق مع الذوق العام ولعله بذلك يريد الظهور ولفت الانظار اليه.
قد تجد عمار محمد ادم هائما علي وجهه في الطرقات لايدري الي اين يذهب وماذا يريد وهو يقتات علي كل الموائد ويغشي التجمعات والمناسبات وتدور شبهات حول انه يعمل لصالح جهاز الامن والمخابرات وانه مصدر خطير مع اكثر من جهة أمنية والا فمن اين يعيش عمار محمد ادم وهو لايعمل في اي جهة صحفية او اعلامية مشهورة ولكن يبدو انه ميسور الحال من طريقة لبسه وسكنه وهذا مايثير الشكوك حول مصادر دخله وقد درس ابنائه الاربعة في ارقي الجامعات ويمتطي ابنه محمد سيارة اسباركا شيفورليت وهي ملك والده الذي يدعي الفقر والزهد حين يزاحم المواطنين في المواصلات وتجده سائرا علي قدميه او منتظرا للمواصلات.
قد يعتقد عمار محمد ادم ان الناس، لايعرفون حقيقته وهو الذي يمتلك منزلين في حي القادسية وستة قطع سكنية اخري في قري شرق النيل ونسأله من اين لك هذا وانت الذي ليس لديك دخل معروف او وظيفة معلومة ولم ترث الا بيت والدك في كسلا مع اخيك واخواتك وياتيك ريع نخيلات جدك ادم وابراهيم من القرير يجب ان يكون عمار واضحا مع الناس الذين يقرؤون له ويستمعون اليه وقد عرض نفسه خلال الثورة كثوري ومناضل وهو كوز معروف في جامعة الخرطوم كان يحمل السيخ وقصة طالبة الكراتي التي ضربته في الجامعة وجعلته يسقط علي الارض قصة معروفة لجيل الثمانيات في جامعة الخرطوم.
وعمار محمد ادم مهرج واهبل ومعتوه بالاضافة الي انه حاقد علي زملائه الذين تقلدوا المناصب في حكومة حمدوك امثال الاستاذ فبصل محمد صالح وهو لايسوى قلامة ظفر فبصل.
تطارد عمار محمد ادم عقدة انه لم يستطع اكمال الدراسة في كلية الاداب جامعة وهو يدعي ان السياسة هي السبب ولكن الحقيقة انه بليد وغير متفوق اكاديميا لذلك لفظته الجامعة مرتين في الثمانينات والتسعينات.
كذلك يعاني عمار محمد ادم من عقدة انه مرفوض وغير مرغوب فيه من الجنس الطيف وقد تعرض الي شواكيش قاسية جعلته يترنح ثم يسقط لذلك فهو حاقد علي المرأة والتي لقنته ولاكثر من مرة دروسا صعبة ولولا ان زوجته المرحومة كانت من النساء الطيبات الفضليات لم استمر واستقر عمار في حياته الزوجية وقد احسن الله اليها اذ نقلها الي رحابه وخلصها من هذا الزوج المعتوه
من المعلوم عن المأفون عمار محمد ادم استخدامه للعنف ضد خصومه وقد دونت ضده اكثر من مرة بلاغات في اقسام الشرطة وكان يمارس العنف منذ ان كان طالبا في المرحلة الثانوية بكسلا بل انه كاد ان يقتل طالبا في جامعة الخرطوم واحدث عاهة مستديمة باحد الاخوان الجمهوريين ومتهم بقتل احد السياسيين السودانيين العظماء باحضار العرقي اليه وهو علي فراش المرص مصابا بالفشل الكلوي ولاينسي الناس كيف انه اعتدي علي الصحفي حسين خوجلي في مدخل كوبري النيل الازرق.
اعجب من الذين يقرؤون لعمار محمد ادم واحيانا بكيلون له المدح والتقريظ والثناء اولم يطلعوا علي تاريخه الاسود وماضيه المقبت وهو من اسوأ انواع الكيزان الذين يمارسون العنف والفوضي ومايزال علي هذه الحالة حتي كتابة هذه الاسطر رغم تقدم عمره فلا تراه من الذين يؤمون المساجد اويجلسون في مجالس الذكر والقران ولكن تراه متسكعا في شوارع الخرطوم شرق وشارع البلدية علي وجه الخصوص او جالسا عند ستات الشاي اوتراه يلتهم الطعام بشراهة مع صاحبه وزميل دراسته الثانوية محمود حسن الناير في المطعم الهندي او حضرموت بنمرة ٢ او جالسا مع اخرين في شارع ١١٧ في الرياض و علي العموم فهو شخص بلا هدف ولادليل ولايرجي منه وما اغضبنا ودعانا الي كتابة هذا المقال هو تجرؤه علي الاساتذة الاجلاء من امثال محمد الحسن عربي ومحمد عمر شمينا ومحمد الفكي سليمان بل بلغ به سوء الادب التطاول علي معالي السيد رئيس الوزراء والدكتور الشفيع خضر وسعادة السيدة وزيرة الخارجية اما علاقة عمار بايران فلم يأت الوقت للحديث عنها ولكل حادثة حديث وان عدتم عدنا.

بقلم
عمار محمد ادم

‫7 تعليقات

    1. كيف يكون الكاتب هو نفسه عمار محمد آدم أما المقال للأسف فيه ما فيه من النواحي غير الأخلاقية كان بودي أقرأ مقال أحس منه شئ من التغيير التفاؤلي والذي يجعلني أؤمن بان هناك ثورة تغيير أرجو أن نرتقي لأهداف الثورة ونعمل علي تحقيقها وأولها النظر للسودانيين جميعا بالمساواة

  1. بس يا ناس النيلين ورونا الكلام ده كيف بقلم عمار محمد ادم
    و حزنت جدا لانو في بت دقت عمار محمد آدم الشفت المقرم

  2. بقلم عمار محمد آدم؟
    علي كل عمار مهذب في نقده حد التهذيب بعكس كاتب هذه المفردات النابية الموغلة في الشخصنة.

  3. الأستاذ عمار محمد آدم اعلامي من الطراز الاول، لغة سلسة سليمة تحفل بالكثير من المعلومات و له ذخيرة ضخمة من الصداقات و من ثم العلاقات مع شخصيات مرموقة.. و قد سقط كاتب المقال هذا بنقده له بأن عمار قال من قدر فيصل صالح ، و اخطأ كاتب المقال بزعمه ان عمار اقل قامة من فيصل صالح!! مع ان حتي العامة تعرف ان حجم فيصل صالح ادني بكثير جدا من منصب وزير، و لا مقارنة مهنيا بعمار و فيصل هذا.. و لو وضعنا قائمة بأفضل الكتاب لكان عمار في الصف الأول بينما لو أدرج فيصل صالح فيها لتذيلها بجدارة