أبو ضفيرة: نحن دعونا “الكيزان” إلى الإسلام على مدى أكثر من 38 سنة فأبوا
قلت: “قبيح ألا تجد ما يوصلك إلى حيث تريد ولكن أقبح من ذلك أن يمر بك أصحاب السيارات المملوكة وكأنهم لا يعلمون. وإن أحدهم لو أغمي عليه فجأة واستطاع إيقاف سيارته قبل ذلك لأسرع إليه الواقفون على الرصيف ليعينوه وقد أزعجهم ما حدث له. ويقولون لك رغم هذا بلا حياء ثورة مجيدة وأمة عظيمة ومدنياو. إنه مجتمع غير مسلم هذا الذي يحدث فيه هذا. وإن الذين خلطوا بين الإسلام و “الكيزان” قد ضلوا ضلالا بعيدا. ووزر ضلالهم هذا على “الكيزان”.
والذين خلطوا الأمر وزرهم عظيم. سيقولون لك بشأن ازمة النقل حين تقول إنه مجتمع غير مسلم “أتريد أن تدعونا إلى الإسلام مرة أخرى؟ نحن مسلمون ولم نكن في حاجة إلى أن يقوم “الكيزان” بدعوتنا إلى الإسلام”. ولو كانوا مسلمين لما حدث مثل هذا ومروا أمام الناس مسرعين كأنهم لا يعلمون. ولكن: هل دعاهم “الكيزان” إلى الإسلام؟ إننا نحن الذين دعونا “الكيزان” إلى الإسلام على مدى أكثر من 38 سنة فأبوا.
وبدافع الإحسان الذي هو من الإسلام يقف قليل من الناس لحمل غيرهم في أيام الأزمات وفي غيرها. ولن تنفع “مدنياو” هذه في تقويم سلوك الناس. يرى العلماء قبح ما يفعله الناس والناس لا يرون قبح ما يفعلون. وإن الشيطان لن يدع أكثر الناس يرون ما هو قبيح قبيحا فيرون القبيح حسنا. حتى إذا اجتمعوا معا في نار جهنم كفر بما أشركوه من قبل وكان منهم بريئا ورأوا قبح ما كانوا يعملون”.
صديق الحاج أبو ضفيرة
جامعة الخرطوم.
الجن الكلكي
لماذا لا يودع مثل هذا الشخص المسكين في إحدى المصحات العقلية ، بدلا من أن تقرأ هذا الكلام ( الخارم بارم )