سياسية

واشنطن تستدعي سفيرها في جنوب السودان للتشاور

الخارجية الأمريكية قالت إنها ستعيد تقييم العلاقات مع جوبا بعد إخفاق الفرقاء في تشكيل حكومة ائتلافية..
أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، استدعاء سفيرها لدى دولة جنوب السودان، توماس هوشيك، للتشاور وإعادة تقييم العلاقات، على خلفية إخفاق فرقاء جوبا في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إنها استدعت “السفير الأمريكي في جنوب السودان، لإجراء مشاورات تتعلق بالفشل الأخير للأطراف في تشكيل الحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية بحلول الموعد النهائي المحدد في 12 نوفمبر/تشرين الثاني”.
وأضاف البيان أن “السفير هشيك سيلتقي أثناء تواجده في واشنطن، مع كبار المسؤولين الحكوميين الأمريكيين، كجزء من إعادة تقييم العلاقة الأمريكية مع حكومة جنوب السودان، في ضوء التطورات الأخيرة”.
وتابع: “تقف الولايات المتحدة إلى جانب شعب جنوب السودان في سعيه لتحقيق السلام، وستعمل في إطار شراكة مع المنطقة لدعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والانتقال السياسي الناجح في جنوب السودان”.

وتكرر مضمون البيان، في تغريدة لوزير الخارجية، مايك بومبيو، قال فيها: “استدعينا سفيرنا إلى جنوب السودان للتشاور، بينما نعيد تقييم علاقتنا مع حكومة جنوب السودان”.
وأضاف: “سنعمل مع المنطقة لدعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والانتقال السياسي الناجح في جنوب السودان”.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، وقع فرقاء جنوب السودان اتفاق السلام النهائي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور رؤساء دول “إيغاد”.

ووقع وقتها على الاتفاق، كل من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، بالإضافة إلى ممثلي فصائل المعارضة الأخرى.
وتعاني جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، من حرب أهلية منذ أواخر 2013، اتخذت بعدًا قبليًا، وخلفت نحو 10 آلاف قتيل، ومئات آلاف المشردين>

الأناضول