جرائم وحوادث

دعاوى قضائية بقتل المعتصمين في مواجهة البشير وعلي عثمان والفاتح عز الدين وهيئة علماء السودان

دفعت مجموعة من أسر قتلى حادثة فض اعتصام القيادة العامة بدعاوي قضائية ضد رموز النظام السابق وهيئة علماء السودان، واتهمت الأخيرة بتحريض الرئيس المعزول عمر البشير على قتل المتظاهرين. وقالت الدعوى القضائية، التي رُفعت إلى نيابة الخرطوم شمال، إن البشير وبناء على تحريض الهيئة قام بمحاولات لفض الاعتصام في يومي الثامن والتاسع من أبريل، نتج عنها سقوط قتلى وجرحى مما يعد مخالفة للقانون الجنائي.

وقدمت الأسر شكوى منفصلة ضد كل من عمر البشير، علي عثمان محمد طه والفاتح عز الدين، حيث شغل طه عدة مناصب آخرها نائب الرئيس البشير، فيما تولى الفاتح عز الدين رئاسة البرلمان.

وقالت الدعوى إن البشير تحدث في اليوم قبل الأخير من العام المنصرم، أمام قادة الشرطة، بأن لهم في القصاص حياة، وأضافت: “إن الحديث كان عن المتظاهرين المعبرين عن آرائهم بسليمة، وهو تهديد واضح بقتل كل من يخرج للتظاهر”. وتابعت ” أن طه، توعد في مقابلة تلفزيونية، في 18 يناير، المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع بكتائب ظل ومجموعات مستعدة للدفاع عن النظام بالتضحية بأرواحها” الأمر الذي اعتبرته أسر قتلى الثورة تأكيدا لـ “استخدام القوة والقتل”. وأضافت الدعوى أن الفاتح عزين، قام وعبر مداخلة في تلفزيون السودان، في العاشر من يناير، بتهديد المتظاهرين بقطع رؤوسهم.

صحيفة الإنتباهة

‫2 تعليقات

  1. الرجاء تاجيل النطق بالحكم الى يوم ١٩ ديسمبر تعضيدا لعظمة هذا اليوم على ان يكون الحكم على المخلوع الاعدام شنقا حتى الموت انتصارا للثورة وقصاصا لروح الشهداء

  2. و حميدتي و الدعم السريع ما عليهم شبهة في فض الاعتصام و قتل المتظاهرين.. هههاي.. عالم جبانات بشكل.