سياسية

الدقير: مسيرة “الزحف الأخضر” كانت بلا هدف

وصف القيادي بالحرية والتغيير عمر الدقير اتهام الحكومة الانتقالية بأنها جاءت ضد الإسلام بـ”الكلام الفارغ”، وقال إنه لا ينطلي على الشعب السوداني، واعتبر الحديث عن الخوف على الإسلام في هذه المرحلة بأنه محاولة يائسة لتديين السياسة.

وأقر الدقير في مقابلة مع قناة الجزيرة بوجود بطء من الحكومة الانتقالية في تحقيق العدالة للشهداء، وشدد على أن هذه قضية لا تقبل المساومة ويجب حسمها انتصاراً للعدالة والديمقراطية.

ووصف الدقير بحسب صحيفة السوداني، مسيرة “الزحف الأخضر” التي قادتها تيارات إسلامية بجانب قيادات محسوبة على حزب المؤتمر الوطني المحلول أمس، بأنها كانت بلا هدف، وليست لها قيادة أو مبررات منطقية، لكنه أكد أن مجرد إتاحة الحريات للتعبير عن الآراء المختلفة هو انتصار للثورة وخطوة مهمة في تطبيق الديمقراطية.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫5 تعليقات

  1. يا أخي داء أنت وحكومة قحط ما عندكم هدف نبيل إنما جئتم لزعزعة ثوابت الشعب السوداني.. وما تقومون به من محاربة للدين ومحاربة الشريعة الإسلامية لا يخفى على أحد.
    أما هدف مسيرة الزحف الأخضر الذي هزَّ أركانكم وسيزلزل كيانكم يوم السبت القادم فهو أنه قدم مذكرة لمجلس السيادة متضمنة كل ما يطلبه الشعب السوداني واقرأ هذا الخبر..

    ودفع المُحتجون بمذكرة مُوجّهة إلى رئيس المجلس السيادي، طالبوا فيها بالوحدة الوطنية والاستقرار وتحقيق السلام والعدالة والتنمية, والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المُتوازنة والحقوق الأساسية والحريات العامة والسيادة الوطنية، ورفض التدخلات الخارجية، فضلاً عن بناء علاقات دولية على أساس المصالح العليا للدولة وتعزيز المُشاركة الوطنية الواسعة للقوى السياسية كَافّة دُون عزلٍ أو إقصاءٍ، وطالبت المذكرة بتشكيل حكومة فترة انتقالية من الكفاءات الوطنية دُون تسييسٍ، وتحقيق مَطالب الثورة والمُحافظة على هوية أهل السودان ونبذ أشكال العُنف والإرهاب في الحوارات والمُمارسات السِّياسيَّة.

  2. دعه الرجل تحت تأثير الصدمه والإنكار
    الاالاف من الناس هتفوا بلا معني .دا الإنكار ذاتوا.
    الرجل محبط كثيرا الزحف الاخضر اربك حسابات الدقير وكل جماعة قحت اصابهم بالدهشة.كلهم اطلقي همهمات غير واضحة من شدت الهول.

  3. اتهام الحكومة الانتقالية بأنها جاءت ضد الإسلام بـ”الكلام الفارغ”

    “الزحف الأخضر” التي قادتها تيارات إسلامية بجانب قيادات محسوبة على حزب المؤتمر الوطني المحلول أمس، بأنها كانت بلا هدف

    حتي وإن كانت خالصة من الاخوان المسلمين انتا بعد اقل من تلاتة سنين عندك انتخابات كيف يعني بلا هدف
    بالنسبة لمحاربة الاسلام الاسلام فى البلد دي طوائف وجماعات واي قرار يصدر من الحكومة متعلق بالدين بتلقى اي زول عندو غيرة على الدين نزل الشارع

  4. الظاهر فعلا الحصل ده خلع ناس قحط خلعة شديدة و غير متوقعة لهم و حتى لغيرهم.. لذلك لو فيهم عاقل و كنا نظن الدقير من عقلائهم.. عليهم ان يصحوا شوية من سكرة القوة المطلقة و لا بد ان يعرفوا ان السكوت على الظلم لن يدوم ما دام في رجال في البلد.. و بعدين الجيش و الدعم السريع و الامن هذه المرة فعلا وقف بمسؤولية و على مسافة محايدة من مكونات الشعب و لم يلجأ (للبل) كما تمنى القحاطة.