سياسية

المهدي: محاكمة الرئيس المعزول مناظر والفيلم قادم


وصف رئيس حزب الأمة الصادق المهدي الحكم على الرئيس المعزول عمر البشير وإيداعه هيئة الإصلاح الإداري لعامين، بـ(المناظر قبل الفيلم)، وقال المهدي في تصريح خاص لـ(الرأي العام) السبت “دي المناظر ومشاهد الفيلم قادمة”, وأشار المهدي إلى أن الجرائم التي حكم بها البشير أخف من جرائمه الأخرى، وتابع (هذا الحكم قدرو تماما) مؤكداً أن البشير مطلوب للمحكمة الجنائية في إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ،وقال إن قضايا حيازة الأموال لا تحميه من تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، في الجرائم التي ارتكبها في ثلاثين سنة،وفي السياق قال المهدي إن دعوة الحركة الشعبية شمال – جناح الحلو- لعلمانية الدولة، لا تمثل رأي مواطني جنوب كردفان. وأضاف قضية علمانية الدولة يجب مناقشتها في مؤتمر دستوري، وطالب الأطراف المتفاوضة بضرورة التركيز على إزالة الأسباب التي أدت للحرب ليتحقق السلام الشامل، وتوقع المهدي أن تحدث خطوة للأمام في المفاوضات، إلا أنه عاد وقال (الناس الموجودين في المفاوضات لا يمثلون كل الأطراف التي تشترك في السلام، وتابع “هنالك 7 جهات يجب أن تشترك في السلام” ،واتهم رئيس حزب الأمة جهات لم يسمها بتأجيج الصراع في بورتسودان. وقال إن هنالك جهات خفية لا تريد الاستقرار في تلك المناطق، ونوه إلى ان الخلافات في بورتسودان من أهم أسباب تأخر السلام في المنطقة ،وقال إن المشاكل القبلية تشكل خطراً على السلام. وأضاف هذه القبائل تحمل في يدها السلاح ولديها ثأرات لابد من أن يتم حل المشاكل بالجلوس مع كل الأطراف. إلى ذلك قال المهدي إن خروج الإسلاميين في موكب “الزحف الأخضر” يجب أن يتعامل معه وفق القانون، وأضاف” القانون يجب أن يحمي الحريات وليس الإجرام”. وتابع “يجب أن نميز بين الدفاع عن الرأي والدفاع عن الجريمة، منوهاً إلى أنً النظام السابق ارتكب جرائم ضد الديمقراطية، ومارس الشمولية لمزيد من التميكن، مشيراً إلى أنَّ الإسلاميين استغلوا الحرية ليمهدوا للقيام بانقلاب. وزاد”نعم للحرية ولكن ليس لحرية التآمر على الديمقراطية”.

الدمازين: علاء الدين موسى
الرأي العام


‫2 تعليقات

  1. هي وينا الديمقراطية؟ الديمقراطية يعني إنتخابات نزيهة مش قفز على السلطة وسرقة الثورات زي البتشارك فيهو ده زي ما شاركت في الإنقاذ بي أولادك وقبضت المليارات الكتيرة وهسة عامل فيها الكل قي الكل، والتسوية البتدعو ليها القبايل ليه ما تدعو ليها الأحزاب بما فيها الأحزاب المتصارعة واليمين واليسار؟ والفيلم ده إنت ما جاهز ليهو ولا حتلحق تجهز. إنت فاكر الشيوعيين ديل حيرحموك لو قدروا على الإسلاميين؟ حيلحقوك عمك الكتلوهو نص النهار يا رجعي يا إمبريالي يا إنتهازي في نظرهم وتاني ما بتشمها زي ما أعلنت فاطنة أحمد إبراهيم قدام حليفها قرنق.
    التسوية السلمية الشاملة مع الإسلاميين والمصالحة الوطنية ومحاكمة رموز الإنقاذ هي الحل قبل ما تفتشوا للحل في جوبا وأديس وما تلقوهو. والله العظيم صح.

  2. يا جماعة ما أدري ما صِحَة هذه المعلومة!!!
    يقول بعض الناس أن مثل الفلوس التي وُجِدَت في مكتب الرئيس البشير هي شيء عادي بالنسبة للرؤساء لأنه مسموح لرئيس الدولة بأن تكون هناك مبالغ موضوعة تحت تصرفه ليس المقصود منها أن ينفقها على نفسه أو عائلته ولكن ليصرفها على مرافق معينة كأن يتبرع منها لمدرسة أو جامعة أو مستشفى أو قرية من القرى أو جمعية خيرية إلخ.. ويقال أن هذه الأموال يمكن أن تأتيه في شكل هدايا أو اكراميات من بعض الدول والرؤساء مثلما حصل مع البشير بأن جاءته فلوس من الأمير محمد بن سلمان ومن ولي عهد أبو ظبي ومن الملك عبد الله ملك المملكة العربية السعودية .. حتى قيل أن الصادق المهدي عندما كان رئيساً في آخر حكومة ديمقراطية أهداه الرئيس الأمريكي جيمي كارتر حقيبة مليئة بالدولارات. فهل هذا القول صحيح؟؟
    فأسألوا الصادق المهدي قبل أن يغادر هذه الفانية.
    كذلك يقال أن البشير ما وُجِدَتْ هذه المبالغ في حوزته إلا لأن بلاده محاصرة وفُرِضَ عليها حظر اقتصادي مُحْكَم امتد لأكثر من 20 سنة ومُنِعَت من التعامل الرسمي مع المصارف العالمية والعربية والأفريقية وممنوع أن تدخل إلى السودان أو تخرج منه أي عملة صعبة سواء كانت بالدولار أو الريال أو اليورو أو غيره مما يضطر رئيس الجمهورية لأن يحصل على الفلوس من الدول الصديقة بأن يحملها معه في الطائرة الرئاسية لأنها لا تخضع للتفتيش ومضطر كذلك لوضعها في بيته لأن البنوك والمؤسسات المالية خاضعة للتدقيق المالي من قبل أمريكا ومن قبل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
    وقيل إن السودان بسبب هذا الحصار الاقتصادي ومَنْعِهِ من التعامل الرسمي مع البنوك العالمية أفقد السودان نحو 7 مليارات دولار كان من الممكن أن تأتيه من المملكة العربية السعودية لوحدها.. كما أضر هذا الحظر الإقتصادي بالسودان وأفقده نحو 500 مليار دولار خلال مدة العشرين سنة أو تزيد.