اقتصاد وأعمال

محافظ بنك السودان المركزي يكشف عن سياسات المرحلة المقبلة

قال محافظ بنك السودان المركزي المكلف بدر الدين عبد الرحيم أن الاقتصاد السوداني في مرحلة مفصلية ويحتاج لعقول تفكر بطريقه جديده ومختلفة عن الماضي.

وكشف خلال مخاطبته لقاء العاملين بالبنك الخميس عن الخطوط العامة لسياسته على مدار السنوات الثلاث القادمة.

وأشار إلى أنها ستتركز ولا تقتصر على الانتهاء من مرحلة تحديث القوانين المتعلقة بالبنك المركزي والمصارف ونظم الدفع ووكالة ضمان التمويل الأصغر بالجملة وتحديث المنشورات لتتواكب وسياسات ومتطلبات المرحلة الجديدة، واستقرار سعر الصرف وبناء الاحتياطات وزيادة وحسن استغلال حصيلة الصادر.

وأكد المحافظ بحسب سودان تربيون – العمل على جذب مساهمات ومدخرات المغتربين عبر النظام المصرفي والتوقف عن شراء الذهب لتكوين احتياطيات متصاعدة من أجل استقرار سعر الصرف والعمل على استقطاب قروض خارجيه بضمانه هذه الاحتياطات.

وأوضح أن البنك سيقوم بوضع سياسات سنوية مرنه ومشجعه للمصارف للانطلاق نحو الانتشار واستقطاب الودائع وزيادة حجم الاستثمارات والتمويلات وتحقيق الشمول المالي لزيادة الإنتاج وخفض معدلات التضخم.

وشدد على التنسيق مع وزاره المالية لتخفيض التضخم عبر آليات من أهمها التحكم في النمو النقدي والمساهمة في ترقية الصادرات عبر حزمة فاعله من السياسات والإجراءات.

الخرطوم (كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. سرقة صريحة
    من المعلوم في علم الإقتصاد، وتطبقه كل الدول ذات معدلات التضخم المرتفع وفي إطار السياسة النقدية للدولة، هو المحافظة على سعر فائدة اسمي أعلى من معدل التضخم. بهذا الإجراء يكون معدل الفائدة الحقيقي موجب. معدل الفائدة الحقيقي= المعدل الأسمى-التضخم الان وحسب بيانات بنك السودان معدل التضخم في حدود 60% (60.67% معدل التضخم في نوفمبر على أساس سنوي ) ،بينما معدل الفائدة الاسمي في حدود.. 15%.اي ان معدل الفائدة الحقيقي سالب(-) 35%. هذا خداع للمودعيين وسرقة صريحة، وبدعم من بنك السودان. أستغرب، في ظل هكذا وضع، أن يطلب مسؤول حكومي من المواطنين إيداع مدخراتهم في البنوك، أو يتوقع رجوع الثقة للنظام المصرفي، أو تحل مشكلة السيوله النقدية حل دائم . اتمنى من محافظ بنك السودان إيقاف هذا الخداع، الذي إستمر للسنوات ، وينظر للأمر من جانب أخلاقي. أعرف أن أدارة البنك المركزي، تتخوف من إنهيار النظام المصرفي في حالة تعديل كبير في معدل الفائدة الاسمي. لكن يمكن أن يتم رفع تريجي لهذا المعدل، مع تشجيع المصارف( أو ضغطها بالأحرى فالتشجيع غالبا لا يجدي)  للإندماج