سياسية

الوساطة تمهل الحكومة (72) ساعة للرد على ورقة التفاوض

سلم مسار دارفور في مفاوضات جوبا حول السلام، ورقة الاتفاق الإطاري إلى الوساطة الجنوبية، والتي سلمتها للوفد الحكومي، ووعد الأخير بالرد خلال (72) ساعة.

وأوضح عضو الوفد الحكومي محمد حسن التعايشي في تصريح صحفي بحسب صحيفة آخر لحظة، أن الاتفاق الإطاري لمسار دارفور خاطب قضايا السودان بالإقليم، إضافة للقضايا ذات الطابع القومي، ونفى وجود خلافات حول هذه الموضوعات، وأكد أنهم سينظرون في الورقة الإطارية خلال (72) ساعة، وقال إنه لن تكون هنالك مشكلات كبيرة بخلاف مشكلات إدارة الوقت وستتم معالجتها.

من جانبه، أكد عضو فريق الوساطة السلطان ضيو مطوك، في مفاوضات جوبا أن الوساطة سلمت الحكومة الورقة ومنحتها فترة (72) ساعة للرد عليها، مشيراً بوجود تقارب كبير في الرؤى والأفكار بين أطراف التفاوض، مما يشير بأن المحادثات تمضي في الإطار الصحيح، وقال إن الوساطة راضية عن أداء المتفاوضين ومسار التفاوض الذي سيحقق السلام قريباً.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫2 تعليقات

  1. الجنوبيون يمهلوننا 72 ساعة ، في اي عهد نحن ؟ والله هنت يا بلد علي الغير لكن ما حاتهون علينا وس

  2. هل ما زالت لعنة بنى كوز بنى جهلول اهل النفاق والتجارة بالدين تطارد السودان ؟ اتفاقية مشاكوس التى طرحت خيار دولة علمانية موحدة او دولة اسلامية واجراء استفتاء شعبى لفصل الجنوب واختار المجرم المقبور بإذن الله على عثمان الخيار الثانى فى اعظم خيانة للوطن وتم فصل الجنوب فاختار شعبه الدولة التى تحترم معتقداتهم وتعامل المواطن على اساس المواطنه لا على اساس المعتقد واقام ذلك المجرم دولة الكفر والشرك والنفاق والفساد والفقر والجهل فى شمال السودان فلم نطول بلح الحجاز او عنب الشام وعلينا ان نتعظ من جريمة ذلك الخائن وان لا نلدغ من نفس الجحر مرتين وان نضع الوطن نصب اعيننا فاما ان نكرر تلك الخيانة في حق الوطن وفصل جزء عزيز آخر منه او نحفاظ على الوطن موحدا ليلحق بركب الأمم فجرح فصل الجنوب لم ولن يندمل ابد الدهر
    فى تجارة بخيسة بالدين يصور بنى كوز العلمانية بانها الشرك فمتى كان الدين مناهض للعلم. العلمانية تعنى كفالة الدولة حق المواطن على اساس المواطنه لا على اساس المعتقد فلكل فرد الحق في ممارسة معتقداته بكل حرية ودون تغول على غيره ( لكم دينكم ولي دين )وكل نفس بما كسبت رهينا وأدعو الى ربك بالتى هى احسن فضلا ارحموا الوطن واتركوا افعال بنى كوز الخرقاء التى اوردت الوطن موارد الهلاك