تكتئب ليلة رأس السنة؟ لست وحدك وإليك الحل

تمثل الأعياد والمناسبات أجواءً مليئ بالبهجة والسعادة وبعيدة عن الروتين اليومي التقليدي، إذ يحتقل الأشخاص ويقضون أوقاتًا سعيدة مع الأقارب والأصدقاء والقيام بأنشطة محببة.

لكن هذه المناسبات قد تمثل أوقاتًا صعبة، حيث يصابون بما يسمى “اكتئاب الأعياج، وهي ظاهرة تتجلى في مشاعر وحزن وقلق واكتئاب مسيطر في بعض الأحيان طوال فترة العيد.

ومع اقتراب حفلات الكريسماس، ننشر أسباب هذه الظاهرة التي تسبب للكثيرين انزعاجًا كبيرًا إلى هذه العوامل، وفق ما نشره موقع “healthline”.

– التوتر والتعب المرافقان للعيد.

– توقعات العيد غير الواقعية.

– عدم القدرة على التواجد مع الأهل والأصدقاء بسب ظروف العمل والدراسة.

لا يمكن إجبار نفسك على أن تكون سعيدًا، لأن العيد جاء وحسب، ولكن يجب أن نعلم جيدًا أن التواصل شيئًا مهمًا والتجمع مع أقاربك وأصدقاءك خلال تلك المناسبات الاجتماعية حيث تحصل على الصحبة الطيبة، فهي طريقة جيدة لتحسين شعورك.

– كن واقعيًا

ليس بالضرورة أن تجد العالم تحول إلى جنة خلال أيام العيد أو أن كل شيئًا مثاليًا، وإذا وجدت شخصًا مكتئبًا لا تتناقش معه حول الأسباب واتركها لوقت لاحق.

– حافظ على العادات الصحية

لا تدع العيد يكون الوقت الذي يصبح فيه كل شىء متاحًا هذا سيجعلك تشعر بالذنب فيما بعد، ويمكنك أخذ قسطًا من الراحة الكافي ومن ثم القيام ببعض النشاط الجسدي ولا تكثر من تناول الحلويات.

– افعل شيئًا تحبه

خصص بعض الوقت لنفسك ويمكن حتى خلالها مشاركة الأصدقاء معك، والقيام بأحد الأنشطة المحببة إليك مثل قراءة كتاب أو مشاهدة فيلم.

مصراوي