وجدي ميرغني ..اكلت القطة السنتكم
لماذا تكون ثروة وجدي ميرغني محل تحري وتقصي وتتبع تحويلات والرجل مثل غيره مستثمر ورجل أعمال إمتدح حتى رئيس الوزراء حمدوك في اول زيارة له لاثيوبيا جهوده في تنظيم ملتقى إقتصادي بينها والسودان وهو المنشط الذي موله (وجدي) ونسق اعماله ! المستثمر الكبير يمارس انشطته في الضوء بل ودعمت شركاته الإعتصام ويملك فضائية (سودانية 24) يطل عبرها يوميا رواة الاسناد الخطابي للمشهد السياسي بشكل متواصل والغريب انها لم تبذل ولو جهد المقل للشهادة لمالكها وتبيان نصاعة سيرته فاعتبروها فيما يبدو (وقف) منه ليطمرونا بالحذلقات الهتافية . والاغرب من هذا ان (وجدي) ومن واقع انشطته يبدو كتاجر شاطر اكثر من كونه رجل اعمال صنعته الميزات التفضيلية التي منحت لوكيل شركات حكومية معروف في عز الانقاذ او اخر منح وضعية خاصة في تجارة القمح مثلا . فما الذي يجعل الرجل مشتبها به وغيره في حرز امين ! الاغرب من هذا كله ان عشرات اكلت القطة السنتهم فضنوا عليه حتى بشهادة القرب والمعاصرة والمشاهدة فثبتت حقيقة ان هذا البلد ان (خمشت) فيه انكرك حتى الذين الفوك في اليسر . سيأت بعض اصحاب الحلاقيم ليحاضرونا عن ولاية القانون ولهؤلاء كلمتي واحدة القانون يجب ان يشمل الجميع ولو ان الامر كان كذلك فصحاب الدبرات كثر.
بقلم
محمد حامد جمعة
أساسا المعركة معركة تجار في السوق وكل ما يجري من ثورة وانقلابات هو أسلحة يستخدمها بعضهم ضد الآخر دون أن تدري هي نفسها.