رأي ومقالات

غندور والشيوعي كلهم يخرج الى الشارع بعد رفع الدعم، لانهم يرون السودان يندفع الى الهاوية

الأسبوعان القادمان. أيام للرقيص والكذب.
الآن.. كل جهة ترى شيئاً.
وحين ترى.. تفعل شيئاً.
والايام الماضية قحت تقوم بتأجير الموانئ كما يقول ادريس سليمان.
والايام القادمة.. قحت.. ترفع الدعم ..
وتأجير الموانئ.. الذي يجعل السودان يدفع رسوماً للدولة المشترية.. حتى يستخدم الميناء. غرابته ما يفسرها هو ان الايجار يكفي للاقامة في الخارج.. اقامة اعضاء قحت بعد رفع الدعم. ونتائج الرفع هذا.
وقحت ترى ما سوف يجري.
وما تراه يجعلها تطلق في الايام القادمة مشروعاً للإلهاء.
صراخ وهتافات ورقص ومسارح وصواريخ ضوئية.
والصراخ والهتافات هذه لعلها لا تجدي بعد رفع الدعم ..
وقحت تتجه للصراخ الاعلامي ضد الانتخابات المبكرة في خطوة اخرى للالهاء.
وقحت تجد ان رفع الدعم تصبحه مظاهرات اسلامية وشيوعية وهياج.. وربما اطلاق عنف.
وقحت تستفيد من هذا، فاجواء العنف تصلح دخاناً جيداً للهروب من تحته..
والاسبوع هذا الدقير والشيوعي واسلاميون وادريس سليمان ومن يقاطع محادثات الجنوب.. كلهم تندفع تصريحاتهم متتابعة.
وكلهم رأي وفعل..
وما يطلق التصريحات هذه هو ان.
ادريس الذي يطلق حديث الموانئ يرى ان السودان يندفع الى الهاوية.
وغندور والشيوعي كلهم يخرج الى الشارع بعد رفع الدعم، لانهم يرون السودان يندفع الى الهاوية.
وقحت ترى ما يرونه وتفعل شيئاً.
قحت تقرر تسريب رفع الدعم في مائة يوم، لانها تجد ان السودان يطير الى الهاوية ان هي رفعت الدعم في يوم.
ويطير الى الهاوية/ مخدراً/ إن هي رفعت الدعم في مائة يوم.
ومن يرى اندفاع السودان الى الهاوية ويستحيل عليه السكوت.. هما الدولار والسوق.
ومن يرى اندفاع السودان الى الهاوية ويسعى لشغل الناس حتى لا يرون.. هو الاعلام.. . فالاعلام سوف ينطلق في ضجيج عارم حول.
الانتخابات.. تقوم او لا تقوم..
وصراخ وشتائم مثل مشاجرة في الشارع تجمع الناس للفرجة.
وما يراه كل أحد .. تراه الحركات المسلحة..
والحركات المسلحة التي هي جيش قحت منذ ايام الاعتصام.. تجعل من محادثات الجنوب الآن.. كرباجاً تسوق به قحت وتطالبها بتنفيذ الوعود.
فوعود قحت للحركات المسلحة كانت هي ان تصبح الحركات المسلحة هي ما يقود السودان..
وقحت.. الآن.. وحتى تسبق أخبار محادثات الجنوب..
الاخبار التي تجعل الحركات المسلحة هي السلطة كلها..
قحت في الايام القادمة سوف تطلق سيلاً من المحاكمات.. مثلما تطلق سيلاً من الرقص والصراخ في الطرقات..
ومن يتقلب في فضاء الهاوية هو عادة يتقلب ويصرخ…
بقي ان قحت التي رأت وشعرت بما سوف يجري.. تطلق الآن قنابل الدخان.
وحمدوك يقيل وزير الزراعة ووزيرة الخارجية.
والمواقع تحدث بأن الوزيرة العزيزة تحشو مدفعيتها الآن بـ (الفضائح) التي تهدد باطلاقها.. ان هم (طلقوها).

إسحاق أحمد فضل الله
الانتباهة

‫5 تعليقات

  1. في زمن القحاته مسموح بالراي والراي الاخر لكن والله يااسحق قلمك سام

  2. كل شئ مباح في فقه الحرب الكذب والخداع و الشائعات والقتل كلها مباحة ما دمت في حرب مع من يخالفك الرأي والفكر
    هذه أقوال إسحاق
    وهذا المقال من إسحاق في زمن الحرب إذن لا تعليق

  3. وقحت تستفيد من هذا، فاجواء العنف تصلح دخاناً جيداً للهروب من تحته..

    مافي هروب تاني
    اي مجرم أو مخابرت
    جوازك ما بحلك