الصادق المهدي: مفاوضات جوبا لن تحقق السلام الشامل
حذر رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي من عملية السلام التي تجري حاليا في جوبا، وقال إنها لن تحقق سلاما عادلا وشاملا. واشار المهدي في احتفائية بمناسبة عيد ميلاده لثلاثة اسباب تحول دون تحقيق السلام العادل والشامل اولها أن المفاوض الحكومي لم يتحرك بناء على استراتيجية متفق عليها، وثانيها أن المفاوضين في الطرف الثوري غير موحدي النظرة، وثالثها أن آلية الوساطة منقسمة ولا تحظى بالوزن المطلوب.
واضاف المهدي “هذه بداية متعثرة يرجى تداركها حتى لا تضيع فرصة السلام التاريخية، لذلك طرحنا البديل الاستراتيجي لمشروع السلام العادل الشامل”.
في سياق منفصل أكد المهدي أن التعافي الاقتصادي يتطلب عقد مؤتمر قومي اقتصادي للاتفاق على تشخيص الحالة، وتحديد الواجبات الذاتية المطلوبة، والاتفاق على مناشدة الأشقاء لتجنب التجاذب الذي دمر الساحة السورية والساحة الليبية، والاتفاق على دعم السودان بمشروع مارشال تنموي، فضلا عن اقرار الأسرة الدولية أن السودان بموجب الثورة قد عبر لمرحلة تاريخية جديدة،مما يسقط تلقائياً كل العقوبات الموجهة للنظام السابق، وتأكيد الاستعداد لدعم السودان المتجه نحو التحول الديمقراطي الكامل.
واشار المهدي الى أن التخلف في هذا الموقف معناه الحكم بمحاصرة السودان المتجدد بسلاسل النظام السابق والرهان على إخفاقه خاصة في ظل وجود عناصر الردة المرتبطة بالنظام السابق وهو ما يعني إتاحة الفرصة للردة سواء أتحركت سياسياً أم تآمرياً.
ودعا المهدي للتحدث مع الولايات المتحدة لتأكيد أن السودان الحر لا يرث خطايا النظام السابق، فهو نظام ارتكب جنايات في حق الوطن وفي حق العالم وفرضت عليه عقوبات وألزم بغرامات لا يرثها وليس مسؤولاً عنها، واضاف يمكن للجهات المتضررة أن تسعى لسدادها من الأموال المنهوبة الموجودة في الخارج، ولكن سودان الثورة لا يقبل أن يرث نتائج جرائم تتعلق بنظام ثار عليه وأسقطه.
الخرطوم: محمد عبد العزيز
صحيفة السوداني
هل الصادق .صادق في كل ما يقول.
من يقود وفد الحكومة فى هذه المفاوضات هو الفريق حميدتى الذى تنبأت له بمستقبل مشرق فى السياسة السودانية وكانك تحلم بسيسى جديد فى السودان تريد أن تحتضن حميدتى ليوفر لك الجنود وتحكم انت البلاد ولو بتزوير الانتخابات كما فعلها المخلوع والمجرم الفاسد البشير ولكن هيهات ادرك هذا المهدى حقيقة تلاشى قواعد حزبه فليس من بين هؤلاء الشباب من يدين للاحزاب الطائفية باى ولاء او انتماء فالذين فجروا الثورة التى وصفتها بالعايرة ما بديها صوت ودخان المرقة كدليل على رغبتك فى مفاوضات مع المجرم البشير تحقق منها مكاسب لن تنالها ان نجحت تلك الثورة فى إزاحة ذلك المجرم المقبور فضلا قناعتك بان الثورة مجرد بوخة مرقة ستفسد عليك غنيمتك ان الشباب الذين فجروها وصمدوا امام تعذيب كلاب المجرم واغتصابهم واسالة دماءهم وقتلهم بدم بارد ان اؤلئك الشباب لا يعرفون شيئا اسمه حزب الامة وعندما ولدوا وجدوا المجرم البشير رئيسا لهم اتى به تهاون الامام فى جريمة نكراء في حق الوطن وهى عجزك عن الحفاظ على الديمقراطية التى ائتمنك عليها الشعب فخنت امانته واحساسك ان لا ثقل او وزن لك والتفاف الشباب حول الحرية والتغيير وتجمع المهنيين دفعك لمحاولة الغدر بهذه الثورة فتارة تلمح بمستقبل سياسى مشرق للفريق حميدتى مع ترحيب بانضمام الدعم السريع لحزبك وتارة بالدعوة الصريحة باجراء انتخابات مبكرة خشية من تكوين تجمع المهنيين جسم يخوضون به الانتخابات وحينها لن تنال شيئا انك تخشى من قانون الانتخابات وتخشى الانتخابات نفسها فقد دمر المجرم البشير حزبك بنفس القدر الذى ساهمت فيه انت على تدمير حزبك بيدك فرطت فى حكومة ديمقراطية ولم تطور حزبك تركته حزب طائفى ولم تعمل على انتشاله السيد الامام عليك ان تعى الدرس فسودان اليوم ليس هو سودان ١٩٨٥م انها ثورة وعى يشارك الشعب فى صنع قرارات حكومتها ويحرسها ويفديها بالمنهج والارواح والدليل ما نراه الان من قرارات ثورية ودونك مناقشة موازنة ٢٠٢٠م فالامام الصادق ترعبه الملايين التى تلبى نداء الحرية والتغيير التى هو جزء منها لانه يعلم ان دعا هو الى مليونية ستكون اقل من موكب الزواحف مدفوع الأجر